خبر جميل : التعليم تستثني الحاصلين على قبولات من جامعات عالمية متميزة من شرط العمر

[غيم تايه]

قررت وزارة التعليم استثناء المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمرحلة الدراسات العليا الحاصلين على قبول في أفضل خمسين جامعة عالمية في التخصص،
أو أفضل مئة جامعة في العالم بشكل عام من شرط العمر المحدد للدراسة. وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي نتيجة للتقييم المستمر الذي يخضع له البرنامج
ورغبة في تمكين الطلبة المتميزين من الدراسة في أفضل الجامعات الدولية في سبيل نقل العلوم والمعرفة من أبرز المؤسسات التعليمية العالمية.
وتستثني هذه الخطوة الحاصلين على القبول من الجامعات المتميزة من الشرط المعمول به في السنوات الماضية الذي كان ينص على أن لا يتجاوز المتقدم لمرحلة الماجستير 27 عاماً، والدكتوراه 35 عاماً.

http://mvrmedia.net/c-13432

ياليت تعطونا انطباعكم وآراءكم حيال هذا الخبر؟؟


بالتوفيق للجميع""

[Ab Techno]

السلام عليكم،

خبر جميل، وله جوانب جيدة جدا.

كما أنه يتيح للمتميزين - مهما تقدم بهم العمر - أن يحصلوا على فرصتهم لاستدراك دراستهم العُليا في تخصصاتهم.

1. المتقدم في العمر يكون في العادة صاحب خبرة عملية واسعة، والدراسة والبحث تصقلان الخبرة العملية، فتكون الدراسة مكملةً للعمل وليس العكس. وهذا خلاف السائد إذ يبدأ المرء بالتعليم ثم يبني خبرته العملية. وبعيداً عن الوقوع في فخّ المقارنات والمفاضلات بين الطريقتين، فتكميل الخبرة بالدراسة ممارسة عالمية سائدة في عالم الأعمال، الحكومية والتجارية. الشركات الكُبرى والمنظمات الدولية تُفرغ كبار موظفيها أياً كانت أعمارهم لنيل شهادات الماجستير والدكتوراه في برامج الإدارة والقيادة أو التخصصات المهنية الأخرى، كالطب والمحاسبة والمحاماة والهندسة. نعم، يكون التفريغ لجامعات على حساب أصحاب العمل، وفي العادة يكون في جامعات شهيرةٌ جداً ومتميزة في تخصصات مُعنية. بل إن بعض الجامعات الكُبرى تفتح مراكز متخصصة لتعليم وتدريب القيادات، وتمنح من خلالها درجات عُليا في الماجستير والدكتوراه.

2. حبذا لو أن الوزارة أفصحت عن الجهة التي تعتمدها لإصدار الترتيب الأكاديمي Academic Ranking ، وهل ستعتمد مُقييمن خارجيين أم ستعمد إلى بناء تقييم خاص بها كما هو الحال في نظام الجامعات المُوصى بها المعمول به من لدن الوزارة. على أية حال، هناك جامعات أشهر من نار على علم، ولا تخرج من أي تصنيف عالمي أو محليّ جاد؛ ومثلها لا يُحتاج معه إلى تصنيف أو ترتيب. هارفارد، إم آي تي، أكسفورد، إل إس إي، كامبردج، برينستون، ستانفورد، جي دبليو، وغيرها الكثير ليست إلا أمثلة.

عشرٌ مباركة، وتقبل الله من الجميع،

عبدالله،،،