InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

السحر والدين- دراسة مقارنة

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 04-05-2005, 07:37 AM
الصورة الرمزية eminem lover

eminem lover eminem lover غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
التخصص: مو شغلك
المشاركات: 408
افتراضي السحر والدين- دراسة مقارنة


السحر والدين
دراسة في علاقة السحر بالدين

الفصل الاول


عن السحر والدين(1 )

بحث في العلاقة بين السحر والدين
مقدمة

العلاقة بين السحر والدين علاقة موغلة في القدم. ومثار لاسئلة من نوع : ايهما اسبق الي الوجود. فهناك من ذهب الي ان الدين قد خرج من رحم السحر , وهناك من زعم بالنشأة المستقلة لكل منهما...
ونبدأ نحن بالتساؤل : أي شئ يخاطب السحر وما الذي يخاطبه الدين؟؟
وما دمنا نتعامل مع لفظ السحر , فلا بد ان نتعرض لما قيل في تعريفه وتحديدا . وسنبدأ من حيث المعني اللغوي وسنعتمد هنا علي معجم لسان العرف .
يذهب ابن منظور في لسان العرب(1) مادة " سحر" الي : قال ابن الازهري " السحر عمل تقرب فيه الي الشيطان, وبمعونة منه ,وكل ذلك الامر كينونة للسحر, ومن السحرالأخذة التي تاخذ العين حتي يظن ان الامر كما يري " كما قال الازهري ايضا " واصل السحر صرف الشئ عن حقيقته الي غيره" وتتردد معاني السحر عند ابن منظور بين التلاعب والافساد وقلب الحقائق..
ويذهب" ابن خلدون " الي ان (2 )" علوم السحر والطلسمات هي علوم بكيفية ايتعدادات تقتدر النفوس بها علي التاثيرات في عالم العناصر , اما بغير معين او بمعين من الامور السماوية . والاول هو السحر , والثاني هو الطلسمات"

كيف بدأ السحر واين بدأ؟؟
يزعم البعض ( وفقا مما جاء ببعض الكتب المقدسة) بان السحر قد بدأ ببابل حيث تعلمه الناس من الملكين هاروت وماروت. ويزعم البعض الاخر انه بدا ونما في مصر الفرعونية, بيد انه يبدو ان السحر ظاهرة موغلة في القدم مارستها كل الشعوب لا استثناء..

ويذهب شيخ المصريات الالماني "ادولف ارمان" في كتابه القيم :" ديانة مصر القديمة" (3) الي ان " السحر نبت وحشي في واحة الدين . وهو عمل يهدف الي التغلب علي القوي التي تتصرف في مصير الانسان. وانه من الخير ان نتعرف كيف يمكن ان ينشا الاعتقاد بامكان القيام بمثل هذا العمل,قد يبدو ان الاله قد استجاب للدعاء تارة , ولم يستجب الي الدعاء تارة اخري ,وعند ذلك يطرأ قسرا علي الفكر ان العبارة التي صيغ فيها الدعاء اول مرة قد لقيت عند الاله قبولا خاصا, لذلك يعد هذا التركيب افضل تركيب من نوعه , ويغدو صيغة لا يلبث الانسان ان يعتقد ان لها مفعول لا يخيب, وانها تقهر القدر ""





وفي معجم الحضارة المصرية القديمة (4) , يذهب " جورج بونز " ورفاقه تحت مادة " سحر" الي انه " عقدت مبارة بين النبي موسي وسحرة الفرعون,فدمرهم بسبب خداعهم بأن القي عصاه فاذا هي ثعبان مبين ابتلع ثعابينهم , فخروا له ساجدين. وما اسرارالمقابر الملكية المروعة, وقصص الخوارق الا خزعبلات, رغم رسوخ الاعتقاد بحلول لعنة الفراعنة علي منتهكي حرمة المقابر . وجعلت هذه الامور مصر القديمة دولة السحر. والحقيقة ان السحر كان يحكم في ارض الفراعين , وليست الاسطورة التي اسكنت وادي النيل بالسحرة خطا, والبرهان علي هذا ميسور : فتدل القصص الشعبية والتمائم وتلك التعاويذ المكتوبة التي تملأ خزائن المتاحف , علي ان السحر قد جاء واستقر في ارض السحرة"
" وان السحر كان اولا وقبل أي شئ ايمانا مطلقا بالقوة الخلاقة للصوت, ولم يعتبر الشخص البدائي اسم الكائن الحي او الجسم وسيلة لتسهيل تبادل الاراء بين الناس , بل اعتبره الكائن الحي او الشئ نفسه. فبمجرد النطق باسم , كان يخلق ذلك المخلوق او الشئ, وتزخر قصص الخليقة بفقرات تنص علي انه ما علي الخالق الا ان ينطق باسم كل عنصر من مكونات الخلق حتي يبادر ذلك العنصر في الحال بان ياخذ مكانه المعين"
ونظن ان الموسوعة تشير الي لاهوت " منف" ونظريةالخلق عندها ..حيث يقوم الاله الخالق " بتاح" او " فتاح" بان يفكر في الخلق بقلبه ثم ينطق بلسانه فيوجد الخلق والعالم والكون , وهي نظرية الخلق بالكلمة او ما نسميه نحن اصطلاحا :" كن فيكون" .
ويذهب " روبير جاك تيبو " مؤلف " موسوعة الاساطير والرموز الفرعونية" الي اتجاه مخالف لما ذهب اليه " جورج بونز" اذ يقول " روبير جاك" في موسوعته تحت مادة " سحر" (5) : " كانت مصر القديمة تضم في رحابها العديد من الكهنة السحرة , ولكن ليس بالمعني المفهوم في عصرنا الحالي . فالكاهن الساحر ( ترجمة غير صحيحة لعبارة " العليم بالامور" ) وكان مجرد مفسر ومترجم لدي الالهة , او المتحدث بلسانها , ولكنه لا يستطيع ان يضع أي شئ خارج نطاق العالم , ولا يمكنه ابدا تحويل المادة لفائدته او نفعه الشخصي او لصالح المجموع...وبالرغم مما يحظي به الفرعون من قوة ومقدرة , فانه لا يستطيع ابدا ان يكون ساحرا , بالرغم من انه يتمتع بنفوذ مادي علي الكائنات . فهو كبداية خادم للماعت ( الحقيقة والعدل) , وبالاضافة الي ذلك فهو الوسيط والشفيع بين السماء والبشر , وبذا , فمن خلاله شخصيا تستطيع الالهة ان تبين عن مقدرتها وقواها , وكان ذلك ايضا وضع الرسل والنساك."


المصادر:

1- معجم لسان العرب – بن منظور- الجزء الثالث-مادة سحر- صفحة 1953,1954 طبعة دار المعارف المصرية
2- مقدمة بن خلدون- بن خلدون – كتاب الشعب-صفحة 467 – طبعة دار المعارف المصرية
3- ديانة مصر القديمة- اودلف ارمان- ترجمة د/ عبد المنعم ابو بكر, د/ محمد انور شكري- الهيئة المصريةالعامة للكتاب- 1997
4- معجم الحضارة المصرية القديمة- جورج بونز وعدد من الباحثين- ترجمة امين سلامة-الهيئة المصرية العامة للكتاب- 1996- صفحة 187
5- موسوعة الاساطير والرموز الفرعونية- روبير جاك تيبو – ترجمة فاطمة عبد الله- مشروع الترجمة- المجلس الاعلي للثقافة- القاهرة.
عن السحر والدين (2)

جذور السحر

متي بدأ السحر؟
كيف بدأالسحر؟

يذهب"روبرتسن سميث" الي ان " الدين باعتباره شيئا اخر غير السحر والشعوذة, ومنذاقدم العصور يخاطب العشيرة الاقربين وينصب علي كيانات ودودة ,قد تغضب احيانا علي قومها , ولكنها دائما تتسم بالسماحة الا تجاه اعداء اتباعها او المارقين علي المجتمع. والدين بالمعني الحقيقي للكلمة , لايبدا بخوف غامض من قوي مجهولة , بل بتقديس ودي لآلهة معروفة ترتبط باتباعها باواصر قربي وثيقة . وليس الدين بهذا المعني ربيب الخوف , والفارق بينه وبين رهبة الانسان البدائي من اعدائه غير المرئيين مطلق وشاسع , سواء في اقدم مراحل التطور او احدثها. ولم تبدأ قوي السحر الغيبية القائمة علي الرعب والطقوس التي تهدف الي مهادنة اللآلهة الغريبة في غزو الدين القبلي او القومي الا في عصور التفكك الاجتماعي " (1)

اذن فالسحر عند " سميث" يرجع الي عصور التفكك الاجتماعي عند الانسان البدائي

بينما يذهب شفيق مقار في منشأ السحر والدين الي انه " في فجر التاريخ , وقف الانسان عاريا , جاهلا, منشدها , امام ظواهر الطبيعة وغوامض الكون . ومن اقدم اشكال سعيه الي الذود عن نفسه وتامين بقائه في عالم غير محايد تماما غير عابئ بوجوده , غير مكترث لموته, غير دار بما ظل يحف به من صعاب ويتربص به من مهالك, كانت محاولات الانسان القديم النفاذ الي مكنونات الغوامض التي واجهه به العالم , واكتفاء شر ما ايقن انه يتربص به من وراء تلك الحجب من قوي فوق طبيعية , بل ومحاولة الانتقال من مرحلة استرضائها ومنع اذاها الي مرحلة ضمها الي صفه , لتكون له لا عليه ....ومن المسعي الاول نشأ السحر , ومن المسعي الثاني نشأ ت الكهانة ..لقد بدا السحر والدين وكتوامين, الا ان انفصالهما كان محتوما منذ البداية . لقد كان الرحم الذي ولد التوأمان منه رحما مركبا من خوف الانسان وفضوله , ونزوعه الي القوة وسعيه الي تامين بقائه واشباع حاجاته . فتحت تاثير تلك الدوافع ,سعي الانسان سعيا حثيثا ,وباصرار كان من العوامل التي جعلته يتسيد علي غيره من المخلوقات, الي ادوات تمكنه من فرض نوع من التحكم علي الظواهر الطبيعية يجعلها تعمل لصالحه , وتتيح له في الوقت ذاته التعامل مع القوي الخفية التي آمن بوجودها وراء الظواهر الطبيعية... ومن هنا كان من المحتم ان يفضي ظهور السحر والدين كتوامين , وفي نفس الوقت اختلافهما اختلافا جذريا , الي الصراع بينهما..فالسحر تعبير عن الغرور الانساني, اذ يجسد اعتقاد الانسان بانه قادر بجهده الخاص علي التحكم في ظواهر الطبيعة,وهي ظواهر يشترك السحر مع توأمه الدين في الاعتقاد بمرونتها وقابليتها للتحكم والتعديل. وبالمقابل يعبر الدين عن التواضع الانساني , اذ يجسد اعتقاد الانسان بانه اضعف واضأل شأنا من ان يتحكم في ظواهر الطبيعة او يستغل مرونتها وقابليتها للتعديل لصالحه , وبجهده الخاص .. وهو اعتقاد يجعله يتنصل من غرور السحر والاكتفاء بمحاولة الوصول الي القوي العليا بالصلاة والشعائر والطقوس واسترضائها كيما تتحكم تلك القوي لحسابه في ظواهر الطبيعة وتكف عنه اذي القوي الخفية الشريرة التي يعج بها العالم غير المرئي" ( 2 )
وهذا التناقض والصراع بين السحر والدين , ادي في النهاية الي حالة من العداء المستحكم وصل من ناحية الدين الي حد التحريم والتجريم...

ومن وجهة نظر دينية .نشأ السحر من مصدر سماوي. وتروي القصة – وهي متفق عليها مع بعض الاختلافات في التفاصيل- ان الملكين ( هاروت وماروت ) قد نزلا من السماء وهما يحملان علم السحر , وذلك في مدينة بابل , مع تحذير الناس بانه فتنة , مع تحذير بعدم استعماله في الشر ..فتعلم منهم الناس السحر الخير والسحر الاسود, وهكذا فأن مصدر السحر في الفكر الديني هو مصدر سماوي بخلاف وجهة نظر علماء الانثربولوجي وتاريخ الاديان من المصدر الارضي البشري للسحر



:

المراجع:

1- محاضرات في ديانة الساميين- روبرتسن سميث- ترجمة د/ عبد الوهاب علوب- المجلس الاعلي للثقافة- 1997 – صفحة 53
السحر في التوراه والعهد القديم- شفيق مقار – دار رياض الريس- لندن-ط1 1990 – صفحة21 السحر والدين (3 )

نظرية السحر والدين عند "جيميس فريزر"

منهج جيميس فريزر

عرض العالم الكبير " جيمس فريزر" لنظريته في السحر والدين في الجزء الاول من سفره الجليل الغصن الذهبي. ولقد كان فريزر شأنه في ذلك شان الكثيرين من علماء عصره الذين تاثروا بفلسفة عصر الاستنارة او التنوير, ويؤمن بتشابه الجنس البشري في الاساسيات …وعند تعرضه لموضوع بحثنا , ونظرا لان الموضوع يرجع في نشأته الي مراحل موغلة في القدم ويصعب الحصول علي المعلومات والبيانات الدقيقة عنه خاصة وان بعض مظاهر الحضارة في تلك الازمنة قد اندثر تماما, فقد كانت وسيلته للوصول الي هدفه هو الاستنباط عن طريق ما عرف في علم الانثربولوجيا باسم الرواسب الثقافية, وهي السمات الثقافية التي تلكأت في سيرها وتخلفت عن ركب التطور, او علي الاقل لم تتطور بنفس السرعة التي تطورت بها هذه السمات والنظم في مجتمعات اخري , واصبحت نتيجة ذلك غريبة عنالحياة الاجتماعية الجديدة..
وتتمثل هذه الرواسب الثقافية في بعض العادات التي يمارسها العالم المتحضر دون ان يدركلوجودها سبب , كمايتمسك بها الناس دون ان يعرفوا معناها الاصلي الذي نسوه تماما, وكذلك تتمثل في الرواسب والبقايا في النظم الاجتماعية والانساق الثقافية السائدة في المجتمعات البدائية علي اعتبار ان هذه المجتمعات تمثل مراحل سابقة في تاريخ المجتمعات الانسانية ككل ..وجدير بالذكر ان " جيمس فريزر" لم يترك تعريفا محددا لاصطلاح الرواسب الثقافيه , سوي المحددات السابق ذكرها ……………………………ز


نظرية السحر والدين

تعنبر نظرية السحر والدين من اهم ما اسهم به فريزر في الدراسات الانثربولوجية التطورية.وابرز ما في نظريته هو محاولته الربط والتقريب بين السحر والعلم اللذين يقفان موقف التعارض مع الدين, ولكنهما يقومان علي اسس ومبادئ منطقية واحدة تعتمد علي تداعي المعاني وترابط الافكار , وان كانت عملية التداعي في السحر تتم بطريقة خاطئة. لذلك اطلق فريزر علي السحر لفظ " العلم الزائف " .

ويقوم السحر في نظرية " فريزر" علي مبداين اساسيين هما :
المبدأ الاول : ان الشبيه ينتج الشبيه
ويعني هذا انك اذا صنعت دمية تشبه الشخص العدو وقمت بقتلها فان هذا العدو سيموت وفقا لمبدا " الشبيه ينتج الشبيه"
المبدأ الثاني : هو استمرار التاثير المتبادل بين الاشياء المتصلة حتي بعد انفصالها عن بعضها البعض, أي ان الاشياء التي كانت متصله في وقت من الاوقات يؤثر كل منها في الاخر حتي بعد انفصالها.
ويعتبر هذان المبدان في نظر فريزر قانةنين للسحر البدائي او بعبارة اخري موقف البدائي من السحر, فنظرية فريزر هي نظرية موقف الرجل البدائي من العالم ونظرته اليه وهي تقوم علي اساس ملاحظة البدائي وخبرته الطويلة بظواهر الحياة واحداثها وتقلب الفصول, وكلها اسس هامة في قيام العلم والتفسير العلمي , ومن هنا جاء ربط فريزر بين السحر والعلم , وان كان السحر في رايه : علم زائف"
اقام فريزر في تمييزه بين السحر والدين علي اساس ان الدين يشترط الاعتقاد في الكائنات الروحية او الالهية والارباب , بينما يتالف السحر من الاعمال والممارسات والشعائر التي تتصل بالكائنات الاخري ( مثل الاشباح) , وهويعتمد علي عبارات وتعاويذ وصيغ كثيرا مالا تكون مفهومة لدي الاشخاص الذين يستخدمونها, وذلك بخلاف الدين الذي يستخدم اللغة العادية السائدة في المجتمع الذي ينظر اليهم – السحرة- نظرة تختلف عن نظرتهم لرجال الين , اذ يعتبرونهم اقل مكانة وادني في المرتبة, وان كان ذلك المجتمع يسخرهم – أي السحرة- للاتيان بسحرهم باشياء تعد في صالح المجتمع ...
وغفي النهاية يقف " فريزر" في صف الاتجاهالذي يري باسبقية السحر عن الدين , اذ يري ان السحر هو الذي مهد لظهور الدين , وان معظم الممارسات والطقوس التي تتصل بعالم الغيبيات وبالكائنات الاعجازية او الخارقة للطبيعة هي في الاصل ممارسات وطقوس سحرية اتخذت طريقا الي الدين الذي نشأ تاليا للسحر ...

المصدر : كتاب الغصن الذهبي- جيمس فريزر- ترجمة واشراف د/ احمد ابو زيد
رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:41 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024