InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

مـــــن يوقــــظ الجــــراااااح الغــــائــــرة..؟؟؟

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 03-11-2010, 03:12 AM
الصورة الرمزية نهاية حلم

نهاية حلم نهاية حلم غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
التخصص: علم نفس واسال الله التوفيق
نوع الدراسة: تعليم عن بعد
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 167
افتراضي مـــــن يوقــــظ الجــــراااااح الغــــائــــرة..؟؟؟






لا شيء يستطيع


أن يوقظ تلك { الجراح الغائرة }


من { سباتها المرعب }



و يحيل هذا السبات

إلى {هجرة محققة } و رحيل بلا عودة


كما يستطيعه {..القـــرآن..}







{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ

وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }




(يونس : 57 )




نعم هو شفـــــــــــاء..


شفاء لجراحات الأقد ار



وشفاء لجراحات الذنوب





نعم هذه أنواع الجراح فيما أرى


أما دليلي على {جراحات القدر }


فأقرأ بقلبك :


{.. فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ .. }


الله تعالى سمى الموت : مصيبة


و الموت هو { قدر محتوم }


يبقي له في القلب حسرة .. و في الروح لوعة..


وله جرح يطول اند ماله



ما لم نستدركه





أما {جراحات الذنوب }


فاقرأ بقلبك ..


يقول ابن القيم : {الذنوب جراحات .. ورب جرح


وقع في مقتل }


كيف لا تكون جراحات ؟!!


و من وقع فيها لا يهنأ له بال .. و لا يسكن


له قلب ..


بــل


و لا تُحلق له روح


نعم


لا شيء يُقيد الروح عن التحليق


كما تفعل جراحات الذنوب


{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً}


،،


،

حسنا .. لنـتـفـِق يا أحباب


هروبنا المتكرر


من تلك { الجراح المستكنة } في الأعماق


و محاولاتنا المستميتة في إخفائها و إنكارها


هو ضرب من العبث


ومادام هذا الهروب



لا يعيننا على إيجاد { حلول جذرية }



تطفئ


ذلك { البركان الخامد } من الألم


فلا خيار أمامنا..


إلا أن نصحح هذه{ القناعة الانهزامية }


القناعة التي نقصدها هنا


هي أن علاج { الجـــراح } التي استوطنت قلوبنـــــا


ليس بالاكتفاء بعدم تحريك { الخناجـــر} التي


{ مازالت } عالقة ..


بل تحريكها بعنف


و { نزعهــــا } أيضاً






بلسم { جراح القدر } هو :



1- استحضار ذلك الجرح أولا


2- وعلاجه بالرضا ثانيا


يقول مصطفى السباعي في "هكذا علمتني الحياة ":


{ نِعْمُ بلسم الجراح .. الإيمان بالقضاء والقدر }


اقــــرأ بقلبـــكـ..

يقول ابن رجب في جامع العلوم و الحكم :


{ الرضا : انشراح الصدر و سعته بالقضاء , و ترك



تمني زوال ذلك المؤلم, و إن و جد الإحساس


بالألم , لكن الرضا يخففه لما يباشر القلب من


روح اليقين و المعرفة,



{ و إذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم


بالكلية }



ويقول الله جل في علاه ..في أصدق و أكمل


و أشمل قول :


{ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا


اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ


رَاغِبُونَ }



إنهــــا آيــــة الســر

التي تهدينا مفاتيح الرضا و هما اثنان :


1- التسليم القلبي أولا..


2- و النطق القولي ثانيا :


{ حَسْبُنَا اللّهُ .. سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ ..


إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ }


هذه الجمل الثلاث بعد تسليم القلب..


هي شفاء القلب المرهق ..


و سكون الروح المتألمة..


حسنـــــــا..


كنت قد تحدثت عنها في مقالي


{كيف نتحكم في الألم؟} و { السر }


وبعثت لي قارئة حبيبة برسالة تحوي قول د. صالح



المغامسي في مقطع صوتي له:


{ فأذا ضيق الله عليك فقل...


{ حسبنا الله ..سيؤتينا الله من فضله.. إن


إلى الله راغبون }



يكفيك ترديد آية السر و تكرار مفاتيح الرضا


لتشفى { جراح القدر }







أما جراحات الذنوب


فبلسمها الكافي .. الوافي المعافي .. الشافي


هو : أن تعود


نعم .. لا حل آخر أمامك


إلا باتخاذ { القرار الشجاع }




الذي يقضي...


بتحمل { ألم الكي } المُحرق و المؤقت


على { ألم السقم } المستديم.


كن شجاعـــــــا..


إجعل قلبـــكـ يتخلص


مما علق فيه من { نزف الماضي }


و يستمتع بما بقي .


اقرأ بقلبك :


{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ



وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }


أقراي هذه الآية وستخترق أعماقك


أنت بحاجة

لقراتها


من أي قارئ شئت


فقط اسمعها


و أغسل قـــــلبـكـ بها


هناك دعوة مفتوحة بانتظارك


{ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم



مِّن ذُنُوبِكُمْ }


هل تنتظر دعوة أرق من هذه ؟!


أباك لن يفعلها .. إن أسرفت في حقه؟؟


وأمك أيضا لن تفعلها؟؟


هو فقط .. الله جل في علاه



سيتركها مفتوحة لكـ


وأنت تعرف متى سيغلق الباب؟!


البشر قد يملون كثرة الإعتذار حتى لو صدقت


أما اللهـ الكريم


فـــ { لن يمل الله حتى تملوا }


{ جرح الذنب } الذي في قلبكـ


لن يندمل بهروبك المستمر


كف عن هذا !!


عُــــدْ إلى اللهـ


فوالله .. و تالله .. وأقسم بالله


لو لم يكن لنا في هذا الحياة من سبب


إلا أن الله هو ربنا


لكفانـــا لنعود..


يقول إبن القيم

{ في القلب شعث لا يلمه إلا القرب من الله }

فالحمد لله .. أن ربنا هو ربنا



توقف..


تأمل ذلك النزف المتفجر في أعماقك من ذنوبك


تأمل ذلك الضياع .. و الوحشة .. والتخبط


إن كنت تستشعر ذلك



فأبشــــــــــر..

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا



مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ


الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }


يكفيك من هذه الآية { حرف الياء } في قوله :


{ يَا عِبَادِيَ }


إلهك .. ينسبك إليه في حنو


برغم إسرافك


فلا تدع جراحك تقتلك


و إن لم تستشعر تلك { الجراح النائمة }


فأنت كما قال إبن القيم في الداء والدواء


{.. بمنزلة السكران .. والمخدر .. والنائم ..

الذي لا يشعر بالألم


فإذا إستيقظ وصحا .. أحس بالألم ..}



أستيقظ .. أفق.. عُد


صدقني


عدم عودتك


يعني النزف حتى الموت


و { رب جرح وقع في مقتل }
رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024