InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الكليات الجامعية > منتدى كــلــية الاقــتصاد والإدارة > قسم إدارة الأعمال وإدارة الموارد البشرية
   
   


شكرا ً يا أبو لانـــا ........حملــة شكر وعرفــان ... للمطـر والديــم هتــان

قسم إدارة الأعمال وإدارة الموارد البشرية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 30-01-2011, 11:13 AM

دافور الشمال دافور الشمال غير متواجد حالياً

الشاعر / عطاالله المضياني

 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,517
Skaau.com (12) شكرا ً يا أبو لانـــا ........حملــة شكر وعرفــان ... للمطـر والديــم هتــان


صباحكم أمطــار رحمــه تسقي قلوبــكم بوابل النجــاح
ونتائج تفوق تطلعاتكم وتخرج قريب ان شاء الله

.....

سأدخل بالموضوع مباشــرة

الجميــع يعلم كم هو هذا الهتــان ممطر ومثمـر

ويعلم الله أن وصولنا الى هذه المرحله المتقدمة من الطريق صوب تحقيق الهدف هو أحد بل أجل وأكبر سبله للأمانه

هتــان الهتـــان

من الاجحاف وعدم ترديد الاحسان والعرفان لما قدمه لنا هذا المطــر
لاحظت كما لاحظتم غيــاب هذا المطر عن المنتدى من بداية الاختبارات

نأمل أن تزول ظروفه ويعــود لنــا

يقول من لا ينطق عن الهوى إن هوى إلا وحي يوحى عليه وعلى آله أفضل الصلوات وأزكى التسليـــم :
" ... ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه".
وبما أن الناس في هذه الحياة الدنيا لا غنى لهم عن بعضهم البعض، والعبد الذي يسعى في قضاء حوائج إخوانه ودفع الأذى عنهم هو من خير الناس وأحبهم إلى الله تعالى.

إن الناس قد فُطروا على حبِّ الشكر والثناء عليهم، وهذا مما يؤثر فيهم و يبقي على قابليتهم لبذل المعروف والإحسان غضةً قوية، مع أن الأصل ألا يرجو المرء بفعله من الناس جزاءً ولا شكوراً، لكن شكر الناس لمن أدى إليهم معروفا، واعترافهم بالفضل يشيع في المجتمع روح المروءة والنجدة والنخوة والبذل والإحسان، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث الناس على شكر بعضهم عند الإحسان: " لا يشكر الله مَنْ لا يشكر الناس".
ويفهم من هذا أن من يشكر الناس على صنائع المعروف ويعترف لهم بالفضل إنما هو في الحقيقة يشكر الله عز وجل، كما قيل:
ومن يشكر المخلوق يشكر لربه ومن يكفر المخلوق فهو كفور
وانظر إلى الرجل الصالح صاحب مدين حين سقى موسى عليه السلام لابنته أرسل إحداهما إليه تقول: (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنا).
وقد كان من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقبل الهدية ويثيب عليها، وحين اقترض من عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي قرضا قبل غزوة حنين ردَّه إليه بعد الغزوة وقال له: " بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الوفاء و الحمد". (رواه أحمد وغيره بإسناد جيد).
وروى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مرّ أبو بكر والعباس – رضي الله عنهما – بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فخرج النبي وقد عصب على رأسه حاشية بُرْدٍ، فصعد المنبر- ولم يصعده بعد ذلك اليوم – فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أوصيكم بالأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي ( أي موضع سري وأمانتي ) وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم".
بل كان الصالحون والعلماء يرون أنه ينبغي على العبد أن يشكر ويعترف بالفضل لمن سعى في قضاء حاجة أخيه و إن لم يتيسر له إنجازها، يكفيه أنه سعى واهتم، قال ابن حبّان رحمه الله:
إني لأستحب للمرء أن يلزم الشكر للصنائع، والسعي فيها من غير قضائها، والاهتمام بالصنائع، لأن الاهتمام بها ربما فاق المعروف، وزاد على فعل الإحسان، إذ المعروف يعمله المرء لنفسه، والإحسان يصطنعه إلى الناس، وهو غير مهتم به ولا مشفق عليه وربما فعله الإنسان وهو كاره، والاهتمام لا يكون إلا من فرط عناية، وفضل ود.
فالعاقل يشكر الاهتمام أكثر من شكره المعروف، أنشدني عبد العزيز بن سليمان:
لأشكرنك معروفا هممتَ به إن اهتمامك بالمعروف معروف
ولا ألومك إن لم يُمضه قدرٌ فالشيء بالقدر المجلوب مصروف
وقال رحمه الله:
الحر لا يكفر النعمة، ولا يتسخط المصيبة، بل عند النعم يشكر، وعند المصائب يصبر، ومن لم يكن لقليل المعروف عنده وقعٌ أوشك أن لا يشكر الكثير منه، والنعم لا تُستجلب زيادتها ولا تُدفع الآفات عنها إلا بالشكر.
وقال بعضهم:
فكن شاكرا للمنعي لفضلهم وأفْضِلْ عليهم إن قدرتَ وأنْعِم
ومن كان ذاك شكر فأهلُ زيادةٍ وأهلٌ لبذل العُرْف من كان يُنْعِم
وهكذا – أحبتي – يكون أصحاب النفوس السامية، والهمم العالية، يُحيون المعروف بين الناس، فلا يدعون محسناً إلا ويكافئونه ويعترفون بفضله، فلا يمكن أن يكون المؤمن جحودا ولا كفورا.


وهنــا ومن طيب نفس وبياض قلب ودعاء في ظهر الغيب
أقول نيابة عن الأنقياء منكـم :

شكرأ يا أبا لانا
شكراً يامطر النجاح الذي أسقانا الله بياض قلبه وعطاءه
شكرا ً ياهتـــان

هتــان من أسمك مطر ياسحابه
تسقي ربيع قلوبنا علم واحسان
تجلي الغموض اللي تكاشف ضبابه
حتى النجاح نشاهده شوف الاعيان

هذا طبيعي لو تجود السحابه
وانت المطر ياصاحب الفضل هتـان


أخوك / عطاالله المضياني
أبو خـالد

التعديل الأخير تم بواسطة دافور الشمال ; 30-01-2011 الساعة 11:16 AM.
رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:31 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025