InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

رحلة أمل وألم ,,,

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 04-03-2011, 05:28 PM
الصورة الرمزية خالد9921

خالد9921 خالد9921 غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الكلية: كلية الهندسة
التخصص: موووهندس قد الدوونيا
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,496
افتراضي رحلة أمل وألم ,,,


مساء / صباح مليئ بالخيرات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



من كتاباتي المُتواضعة
هممت أن أجلبها إليكم ممّا دونته سابقا خلال شغفي بالكتابه ,,
أتمنى تنال على إعجابكم ويهمّني كثيرا نقدكم وآرائكم


.
.
.







تمضي خُطانا لعالم مجهول
وتمشي بنا الأيام ولا نعلم عن - الخافي -
بمسير فيه ذكرى ألم ودمعة للماضي








كنا بكل خطواتنا نبحث عن

فرحة
و سعادة
و بسمة



أحيانا نبتسم لأجل مسايرة البقية
وأحيانا نبتسم للّجوء إلى المجاملة







- وما أقبح بسمة المجاملة-


كلاهما لم يصدر عن ذات صادق
وحينها كانت المعمورة قد ضاقت ذرعا بمرهف الحس
فـ هو - كالثمرة اليانعة - ليس فيه حيّز للتصنّع
وبما أنّ الحديث اشتمل على التصنّع
فلا أمانع من إدراج - ابتسامتا القبح - تحت مظلّته
وبينما ابتساماتنا تسير نحو خلق شعور خادع لدينا
كانت الأرواح التي تتصّف بمصداقية العاطفة
قد سئمت المعيش بين مطرقة لقتل الصدق وسنديان للتصنّع
لما لا ؟ وقد خالجت أرواحهم النقيّة إبتسامة شاحبة
أردت قول - تدّعي - بدلا من تتّصف فيما مضى
ولكنّي لا أريد أن نقسو على أنفسنا
فلا مجالا للشك بوجود الإدعاء بشعور صادق
حينما يخالط الإحساس مزيجا من الأقنعة وزيف المشاعر
ولكن قد تكون لبقايا - رهيف الحس - بأنفسنا محاولة قادمة
لإستعادة إتصافنا بسمو العاطفة
ذلك الإتصّاف الذي سلبه منّا أعداء الصدق ومحاربون العطف
وبين هذا وذاك فقدان مشاعر طاهرة من بطولة لغة زمان مُظلم











محظوظون هم أعوان رهيف الحس
سـ يرحلون ويحاولون بشتّى الطرق البحث عن ذاتهم المفقود
ذلك الذات الجدير بمحاولة مصيرية للبحث عنه
أينما كان يحمل قيمة إنسانية - تسمو بالرفعة -
نعم سيرحلون للبحث عن بسمة غيبها لغة المظلم
وبما أن البسمة الرائعة ركلها بني البشر بين خداع وتمثيل
فلا عجب
أن يصرّ الأعوان في محاولتهم - قشة الأمل المتبقيّة - البُعد عن غبائهم المتكرر سابقا
حينما كانوا يزجّون بني البشر في محاولات ماضية اتسمت بالفشل الذريع
أصبح الحال بحاجة إلى مرسى يخلو من البشر في هذه المحاولة الأخيرة
علّ البسمة - الصادقة - تُحي مرهف الحس مُجدّدا
وتعانق شفاه بائسة أصابها وهن المجاملة
ولعلّي سأجلب الكرم نحو أحرفي
حيث أنّ الحديث يمتز ج بالمرسى
وحينها يتوجّب علي إستضافة طيّب الذكر - الشاطئ - فأقربون المرسى أولى بمعروفه
كان الأمل يعلو ويتجدّد في كل خطوة نحو مرسى الإنقاذ
وكانت خطواتي لشاطئ - محاولة النجاة - تتنوّع بين تباطئ الخوف وتسارع الشوق
أدركت حينها أنني بحاجة لـ رياح بحرية كفيلة بتطهير دناسة مشاعري من الزمن المُظلم
وحين أقبلت نحو تلك الرياح وهممت بإستنشاق العليل منها
دوت في مسامعي قذيفة بدوي : هيهات / هيهات




إنّ الرياح كانت مسمومة حين إستنشقتها
وهو ما يُعجّل بمقتل - محاولة النجاة - ذاتها
لقد كان المكان يعجّ بالـ - المتعجرفين - المغفلّين
أبطال تسمم الشاطئ برياحه المُنقذة
ومع ذلك
فقد تحاملت على نفسي واستجمعت قواي للبقاء من أجل غايتي
حيث أنّ لديّ استطاعة ومهارة في مسايرة أؤلئك الهمجيين ولن يضرني وجودهم
وذلك ليس بفخر لي بحجم ماهو درس قدّمه لي ( بالمجان ) زمان الظُلمات
بيد أنّ رصاصة الرحمة - قاتلة المحاولة لإنقاذها من ألم السكرات - كانت قاضية لآمالي وكاتبة له بالتلاشي
تلك الرصاصة انطلقت حينما رأيت بقايا بشرية من ذكور وإناث
تسير في عالم للعشق تملؤه الإبتسامة الزائفة التي أردت إزالتها من كياني
لقد كانت الرصاصة إحدى فصول مسرحية البقايا البشرية
فصول احتوت على مشاهد لـ عربات فارهة وأناقة مُبتذلة وسعادة مُصطنعة
هي مسرحية تصيبني في جميع مشاهدها
بتجمُّد أبدي لمشاعري - المغلوبة على أمرها - و وأدها وهي مازالت تتنفّس
وكيف لا تتجمّد تلك المغلوبة ؟!
وأنا أرى تلك البقايا البشرية تسير نحو عمران مُتجمّد طمعا في قضاء مزيدا من الحب الراقي هناك





حينها فقط أراد كياني أن ينطق ولو بفصل واحد فقط من تلك المسرحية
ولو على غرار المبدأ العامي .. - ماحد أحسن من أحد -
صرخ كياني في أول وهلة بمشهده زاجرا تلك البقايا التي وصفها بالـ مُتعفنّة
بل كانت بطولة كياني حينما أجاد وصف ما وجدتهم عليه من العشق بالعشق المزعوم
وهي حقيقة لا شك فيها لأناس واهمين انضمّوا للقافلة التي استطيع ترويضها كالنعاج ومسايرتها كمسايرة البُلهاء
سحقا لهؤلاء الساذجون !! - جعلوا من العشق - أداة إنحطاط وسقوط أخلاقي
وما أقبح أن تلتقي أجمل مشاعر النفوس بتصرّف داعر





لم يكن لبقائي بالمرسى منفعة بعد رياح مسمومة وأدائي لمشهد إجباري في مسرحية ساذجة
كان الرحيل قد أذن وأنا أُجرجر ذيول خيبة محاولة النجاة
التي أيقنت بأنها - وهم كبير جدااا - فيما بعد وأنها ليست بمنقذة بل مميتة

طريق الرحيل كان مملوء بالندم والحسرة على فشل محاولة أخيرة أصبحت وهم لا وجود له
ولم يجعلني أقوى على السير في طريق الرحيل
سوى تمتمة رفيق لي من زمن - الألم والأمل -
وكانت تمتمته تدور بمخيلتي بإمتداد طريق الرحيل





وللطريق بقيّة


14 / 5 / 2009 ...

 


توقيع خالد9921  

يارب وفقني ووفق الجميع ~
مووووووسجل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد9921 ; 04-03-2011 الساعة 05:52 PM.
رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025