.,~ دفتر الأيام ~,. ملاذ بوح صامت

[رنيم سليمان]

سئلت كثيرًا لماذا تختلفين عن النساء في " عشق السوق والخروج بشكل عام "
ومازلت أكرر إجابتي بسبب تِلك المَناظر المُنتشرة

نعم سافرت إلى أوروبا بما فيها لكنني كُنت مرغمة
أصبتْ بحالة من الكآبة والنفور لايعلم بها إلا الله .

يؤلمني ماوصلنا إليه من حال
آخر الزيارات كانت إلى " Cafe "
تفاجأت بتلك الفتاة التي أسدلت شعرها على كتفيها
ووضعت " السماعات " ثم ............... ترقص !
نعم ترقص وتغني وبين يديها قطع بيضاء تستنشقها أكثر من مره
ثم تخرج ذلك الدخان من فمِها وأنفها بكل جرأة

وموظفي المَحل ينظرون
لا ألومهم ، فأنا وأنا فتاة لم أستطع أن أسقط عيني للأسفل

لم أتمكن من متابعة شرب العصير
تهتز رجلي 100 مرة في الدقيقة من شدة التوتر


المسألة ليست تعصبًا
والله إني أخشى عليهن وعلى نفسي
فكلما رأيت أمثال تلك الفتاة تأكدت أن القبور امتلأت والساعة اقتربت



عندما ذهبنا إلى " تي يانا "
لم أجد فتاة واحدة مُتحجبة .. وحتى من أكرمت نفسها بتغطية شعرها
انظر إلى وجهها وأتفاجأ بتلك الزينة المُلفتة ..

قال أبي بنبرة مُوجعة
من المُفترض أن نخرج .. فلو وقع عقاب الله في هذا المكان
فسيشملنا جميعًا ولن تكون لنا حجة أمام الله .