InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

اعترافات همجي

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 09-04-2009, 02:36 PM
الصورة الرمزية dr_love

dr_love dr_love غير متواجد حالياً

ولد سيدي ولد

 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
التخصص: Management Information Systems
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,469
Wink اعترافات همجي


عزيزي..
أنا مواطن عادي، أتأثر بالمجتمع أكثر من تأثيري عليه، لا أحترم النظام مثل البقية، ولا أجد بتصرفي أي غضاضة حين أضع يدي على منبه السيارة كطريقة سهلة لتنبيه أحد أصدقائي بأني وصلت وعليه أن يفتح الباب.
أرمي سيارتي في الطريق، ولا أهتم بالآخرين حين أقف أمام المسجد لأصلي، ويمكن لي أن أوقف سيارتي خلف أي سيارة بشرط ألا تكون فارهة، وأنزل لأتسوق، وعلى صاحب السيارة أن ينتظرني إلى أن انتهي، وإن لم يعجبه ما فعلت، فليذهب لجدة أو الشرقية ويشرب من البحر.
لا أكترث كثيرا للمسارات في الطريق السريع، وأشعر بمتعة لا أعرف مصدرها أو لا مبالاة حين أحجز مسارين، فلا أنا أمسك اليمين ولا أنا أبقى في المسار الأوسط أو أذهب للمسار اليسار.
ولي علاقة قديمة مع إشارة المرور، فأنا أتجاهلها كثيرا، ويروق لي أن أقف عندها في الجهة اليمنى ثم أذهب للجهة اليسرى، وأحضر أمهات كل من يزعجني بـ "بوري" لتصرفي هذا.
في الزحام أطارد سيارة المرور أو الإسعاف لأهرب من الزحام، وكالبقية أستغل مثل هذه المواقف لأهداف شخصية.
أظنك تنعتني بالهمجي أو اللاإنساني والأناني الذي لا يهتم بأحد.
لن أعترض على هذا فقط أجل غضبك لنهاية رسالتي التي هي اعتراف وفضح لأمور بت أراها، إذ تخليت عن انفصامي، وأصبحت لا أحب الحياة بشخصيتين واحدة لكم وأخرى لي.
عزيزي..
رغم كل ما أفعله بالطرقات هنا، أصبح شخصا آخر إذ أسافر بعيدا عنكم، وإن كان سفري للبحرين أو دبي، هكذا وبلا مقدمات أتحول إلى إنسان مختلف عما كنته، وأكترث كثيرا للطرقات ولإشارات المرور، ولا أنتهز فرصة مرور سيارة الإسعاف لأهرب من الزحام.
أحيانا أتساءل: هل أنا أفعل هذا في الخارج خوفا من مطاردة القانون لي، فيما أنا لا أخاف من القانون هنا؟
لكني أتذكر أني مواطن عادي، وليس لدي واسطة تحميني من القانون هنا.
فأقول لنفسي: ربما أنا لا أحب أن أكون شاذا وسط كل هؤلاء، أو لأني إنسان عادي يؤثر بي البقية فأصبح مثلهم.
في أحايين نادرة أحيل الأمر للجانب الإنساني، وأن لا أحد هنا يشعر بإنسانيتي؛ لهذا لا أكترث بإنسانية الآخر.
عزيزي..
هل أنا المسؤول عن همجيتي أم المجتمع هو من صنع مني ذاك الهمجي لأنه لا يشعر بإنسانيتي، ولا يكترث لي لأني مواطن منسي؟
هذا المجتمع الذي علمنا ألا نراجع أنفسنا ونحاسبها وننقدها، حتى لا ننقده، فهو أقنعنا أننا خير أمة وإن لم نفعل شيئا لنؤكد هذا.
ترى أين يذهب ذاك الهمجي الذي يسكنني، إذ أسافر ولو للبحرين ودبي؟
التوقيع : مواطن


المصدر


 


توقيع dr_love  

لا إله إلا الله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون
يارب اكفينا شر اولاد الحرام وبنات الحرام

 

رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025