كتب وبحوث تنصح-تنصحين بها لقراء الساحة العامة..

[همة همة همة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله اخواني واخواتي رواد الساحة العامة

لما للقراءة من منافع عديدة في بناء شخيصة القارئ ، وصقل مواهبه المتعددة ،ونضج فكره ، واستقامة منطقه ، وتتدفق ينبوع أفكاره ، واستنارة عقله لتتضح له رؤية ما يصادفه مع الأيام ، وتمكنه من الفرقان بين الحق والبطلان...ونحو ذلك . لاسيما وأن أعظم منا قيل عن القراءة ،ذلك الأمر الرباني لمحمد صلى الله عليه وسلم ،فقال الله عزوجل : (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) )) سورة القلم

من أجل ذلك ،فتحت هذا الموضوع لهدفين رئيسيين،هما:
أولا:انتقاء العبارات المحفزة لجعل القراءة عادة في حياتنا .
ثانيا:انتقاء الكتب النافعة المفيدة في أي مجال من مجالات الحياة ووضع أسمائها ،أو صور لها في ردودكم المتميزة.
لذلك مالذي تنصحون قراء الساحة العامة من الكتب والدراسات والبحوث القديمة و المستجدة؟
مع رجائي منكم انتقاء أفضل الكتب الهادفة والبعد عن كل ماليس له منفعة للقارئ في دينه ودنياه وأُخراه.

تكفي هذه الصورة أن توحي لكم ما أقصده ..


للمعلومية :من شدة إعجابي لهذه الصورة ،وما أوقعته في نفسي من تأثير عميق ،وتحفيز لكي اجعل القراءة عادة في حياتي -بمشيئة الله وتوفيقه- بعد أن لم تكن، طبعتها وجعلتها صورة على مكتبي ،لأنظر إليها كل حين ،وتغرس قيمة القراءة وحبها في ذاتي، مثلها مثل عادة المشي.
دائما ما أسعى لاكتساب عادات حسنة في حياتي حتى تبقى طابعا في شخصيتي عند كِبر سني.