عندما تضيقُ السُّبُل !!

[etame]

الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات .

الحمد لله من قبلُ من بعد .

اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيرًا منها .


هذا الصباح جاءني خبر استبعادي و عدم قبولي ، و نزلَ عليَّ كالطَّامةِ أحاولُ الفرارَ من التفكيرِ بها .. لكنها تفتكُ بي و تمزقُ داخلي .

لم أكن أبدًا أتخيل أن وقعَ هذا الخبرِ شديدُ الألمِ عظيمُ الفتك حتى أني بعد ساعاتٍ منه لا أزالُ أعاني .

هوَ خيرٌ بإذنِ الله ، والخيرةُ فيما اختارهُ اللهُ لي .


الغريب .. أن صفحة القبول .. لم تذكر بها نتيجةُ اختباري ، ولا نسبتي الموزونة ولا أقلَّ نسبةٍ تمَّ قبولها .

أعلمُ أن ذكرَ كل ذلكَ لن يُغيَّرَ من الأمرِ شيئًا .

لكن أودُ لو أعرف مدى اقترابي أو ابتعادي عن نسبة القبول .

خاصةً في ظل عدم وجودِ محسناتٍ قد أعملُ بها لأجلِ الفيزياء .

ففي قسمي .. لا يتمُّ احتسابُ درجةِ القدرات ، ولا درجة اللغة الإنجليزية .

و معدلي الجامعي لن يتغير أبدًا مهما فعلت

و لا يبقى سوى درجة الاختبار فقط .. فقط .. فقط .

هذا الاختبار الذي كانَ سهلاً جدًّا ، و كنتُ مستمتعةً جدًّا و أنا أقوم بالحلِّ أثناءه .

إن لم أقْبل هنا .. فماذا لو كان الاختبارُ صعبًا و لم أتمكن من الحل !!


..


في دماغي سلسلة متفجرة من الأسئلة .

لن تنطفيءُ إلا بحمدِ المولى على كلِّ حال والصبرِ على شدائدِ الأحوال . . و الرضا بما كتبه الله لي .

لكَ الحمدُ ربي حتى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيت ، و لكَ الحمدُ بعد الرضا .


::


في انتظارِ شروقِ الشمس .. يحدوني باللهِ الأمل .. هو الملاذُ عندما تضيقُ السبل ..