السحيمي يضع التشكيلة المميزة لتشكيلة المنتخب يوم الغد

[عاشق البرمجة]

إذا لم يفز منتخبنا غداً
كثيراً ما يُتَّهم الكتاب بأنهم فالحون في كشف السلبيات، عاجزون عن اقتراح الحلول! ومباراة منتخبنا في ملحق "حارة آسيا" غداً فرصة مناسبة لدفع هذه التهمة؛ حيث يتوقع أكثر المراقبين عدم تأهل منتخبنا: فمن عجز عن هزيمة "كوريا الشمالية" في أرضه، فهو عن هزيمة غيرها أعجز!
ورغم أن "الأخ/ أنا" يرى أننا سنفوز على "البحرين" على الأقل، وبنتيجة قاسية؛ لأننا في ليالي رمضان، و"عجائزنا" ـ لاحرمنا الله منهن ـ صائمات قائمات! إلا أنه: إذا لم نفز غداً؛ فلابد من حل المنتخب وتشكيل بديلٍ له من الكتاب أنفسهم، وممن جاوز الأربعين تحديداً، وشهد سلسلة الإخفاقات التاريخية التي مرت بها منتخباتنا! تحت إشراف طاقم فني وإداري يتكون من: "الشاعر/ محمد العلي" مدرباً، و"عبدالله الغذامي" مساعداً له، و"سعيد السريحي" مدرباً للياقة، و"إبراهيم البليهي" مترجماً! وبرئاسة "عبدالفتاح بومدين"!
أما التشكيلة فتتكون من: "عبدالله ناصر الفوزان" في حراسة العرين بـ"مدماكين" يضعهما في مستطيل المرمى على شكل علامة "إكس" ويطل برأسه فوق نقطة تصالبهما وكأنه علامة "خطر الموت" على جبهة "أم سعيدان"، أشهر مولِّدات الكهرباء!
وفي الدفاع: "عبده خال"، وهو ظهير أيمن سريعٌ جداً بدون كرة، وعلى الخط الجانبي بالضبط، وأي كرة تصله ستفقده توازنه ويسقط! و"قينان الغامدي"(c) قلب دفاع قوي الشخصية، لابد أن يستأذنه كل لاعب قبل أن يتصرف بالكرة! وبجانبه "عبدالله بن بخيت" وهو لايبدع إلا إذا رأى "جمس الـ... الإسعاف، يا لسوء الظنون! و"فهد الحوشاني" ظهير أيسر/ صاحب نظرية: تسجيل هدفٍ في مرمانا ضروري كـ"دفعة بلاء"، ولكن لابد من هدفٍ ثانٍ لاستنفار همة فريقنا بمبدأ: ياروح مابعدك روح!
أما في الوسط فيلعب: المحور/ "خلف الحربي"، وهو "عفريت" يجيد التمرير، والمراوغة، ويتمتع بلياقة عالية، وروح قتالية، لكنه في حيرة شديدة: كيف يشتغل "الدنبوشي" في رمضان؟ وفي الجهة اليمنى/ "صالح الشيحي" وقد أحضر معه مايلزم من "الطيور"، و"السَّلَق"، و"الشوازل" لإتقان حركات الاحتفال بتسجيل الأهداف!
وفي الجهة اليسرى "صالح الطريقي" شريطة أن "تكوى" يده اليسرى، أو "تحنَّى" بصمغٍ أصلي، حتى لا ينسى ويقلبها "كرة يد"، مسترجعاً أمجاده يوم كان يلقب بـ"المطرقة"!
وفي المقدمة يلعب: "حمد القاضي" بعد أن ترجم له "البليهي" كثيراً: هذي "كليجا"، وهذي "كرة قدم"! و"إبراهيم طالع الألمعي"، الذي أقنع "الفيفا" باللعب بزيِّه التهامي الأصيل، ضمن حقوق الإنسان! و"حمزة المزيني"، رأس حربة قادر ـ بحسبة فلكية بسيطة ـ على تسجيل الأهداف بدون مرمى!
أما أبرز الغائبين عن التشكيلة فهو: "علي الموسى"، أمهر لاعب في "المساحات الضيقة"، إذ تعذَّر حصوله على حجز من "الأطراف" إلى أي "مركز"!

وأنا اضيف عليهم ناصر والراقي كأخصائيين علاج طبيعي
وطموح صوته جيد فينفع للرابطة ويا سعودي يا سعودي

خخخ نمزح طبعا

وفقك الله الصقور غداً