InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

شَرْخٌ فِي ذَآكِرةِ الزَمَآنْ ،’

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 30-09-2009, 05:17 PM

* تركي * * تركي * غير متواجد حالياً

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الكلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي شَرْخٌ فِي ذَآكِرةِ الزَمَآنْ ،’




.


/


::


\



وَ فِي حينِ تُرسَـــل السَمــــــــآء عَلينآ مِدرآرآ ..


.
.







وَ يَتسـرب فِينـآ المَطر


كـَ بَحَة النآي العَتيقة ، وَ جِدرآن حَآرتنآ القَديمة .. !


لـِ تسقط قَطرآته عَلي وَ تَنهآلُ رِقةً وَ إِزعآجآ .. فَـ قد أَيقظتني بـِ فعل انسيآبهآ الخآفت عَلى جبيني النَـــآئِم ..، آآآآهـ، انهُ الشِتـــــــــآء عآد مُجدداً ..


عَـآدَ وَ مآبه مِن ذكريآتٍ لَطيفـة ، تُبكي العين بـِ مجرد ترآئيهآ فِي مخيلتي ..،


/
\



ذآتَ يومٍ ، وَ فِي احدى ضَوآحِي " فِّينــس " العَتيقة ..


أَرآهآ كـَ المطر المُنسدل عَلى جبينِ طِفلةٍ ،


لَم تُكمل أَعوآمهآ التسعه بَعد . !


عِندمـآ أَنظرهآ ، يُشوقنِي أن ألمح ذآكَ الصَبـآح ، وَ انعكآسِ اشعة الشمسِ الذهبية عَلى وجنتيهآ ، لـِ تغدو أكثر جَمــالاً وَ بَرآءَة ، أرمق الضَيــآء بِوجدٍ عآشقٍ رأى فِي نُـورهآ وَ مضةَ حُبٍ حَ ـــآرقة تَملأ جَوآنحها فِي صَمتٍ رَهيـب .. هُـــدوء ، صَهصهه، لآ حِرآك وَ لآ حركة ، استكـــآنه وَ خضـــوع .. ااااششش !!




بَآدرتنِي قَآئِلة كـَ طَآئِر السنونو المَذعور مَكسور الجِنــآح


" لِمـآ أَنآ هُنـــــــــــــــــآ .. ؟ " .... " أنآ أحب " ، افتقد مآمي وَ بآبي


صُـورة تَرآءت لِي ، أكآد أَلمحهـآ تَطل مِن عليآئهآ فِي رتابة ، لـِ أنهآ انطلاقة فَجرٍ وَ همسة ضوءٍ ، وَ بوح يَمـآمة ضلت طَريقهآ بينَ فروعِ الأشجـآر بَحثــاً عَن وليفٍ هآرب ، أو بـِ الأحرى عن حضنٍ دآفِيء ..


نَظرتُ إِليهآ فِي هـدوء ، وَ قد لممتهآ بينَ ذرآعِي ، حيثُ مَعطفِي المُبَلل .. بـِ ابتسآمتِي المُعتــآدهـ، أهديتهآ مَرسومه بـِ أملٍ وَ حيـآة أَكثر تَفـآؤلاً .. مَسحتُ عَنهآ تِلك الغَمــآمه الصَغيرة كَي لآ تتسربل مُـجدداً عَلى بَهـآءِ وجههآ وَ نقـآئه ..


نحنُ هُنـآ ، لـِ أن الحَيـــآة رَآئِعه ، جَميــلة .. كـَ قآرورةٍ عِطرٍ رآح أريجهآ يشذو حَولنآ وَ الأزهآر تَرآقَصت لهآ الفرآشآت .. لآ لآ لآ ، لأآ تكذب عَلي ، فـَ أنآ لستُ مِمن يَحصدونْ الأَفرآح حين القَطـآف ، .. ، أنآ خُلقت هَكذا وَ سـَ أظل هَكذا ، هُنـآ فِي أَرصفةِ البندقية ، يَتيمة ، أبحر فِي ميآئهآ الرآكدة الكَئيبة .. وَ حيدهـ، ..




اممممممممممم


تُرى مَن أحس منكم بـِ الأملِ يرآودهـ، فِي وميضٍ خآطف ، حَتى إِذا مآ أصر عَلى أن يمسك بـِ خيوطه وَ جد يَده تَقبض علَى المَجهـــــول .. !


أَخآلهآ كَذلك ، لَم يكن الأمل لَهآ سوآراً وَ حلقاً .. بَل كآن لَهـآ كـَ الحِذآء ، يلبسه الآخرين لـِ يدوسوآ به فوق قَذآرةِ الدنيــآ ..


لآ زلتُ أذكر صورة تلك الطفلة البريئة ، بـِ تقآسيمِ وجههآ الدقيق أكآد أميزهآ من بينِ مئــآت الحَسنــآوآتْ .. فـَ لقد مَنحتني الفرصة لـِ أرى مَوآقع الفرحة الموؤودة ، فِي عيونِ الصَبآيــآ الأطفـآل ، تَلمع فِي وميضِ خآفت قَآتم غير مُسـرف فِي التصنع ..


/




فَآصِلة :



.





مـَآ ذنبهآ حينَ أَذآقتهآ الدُنيـآ فقدآن الحَنــآن ، الأمـآن ، الحُب .. فـَ أصبحت مُشردة هُنـآ وَ هنـآكـ،.. مـَآ ذنبهآ حينَ تَكون نَتــآج حَملٍ سـِفآح ..، ثُم تُرمى عِند أقربِ حَآوية .. !


هُم كُثر هنـآك ، وَ اللهِ كُـثر .. فـَ مآ ذنبهم ؟!!


\


أَحبآئي


إِنّ دوآئِر الزَمن أَشبه بـِ قسوتهآ ، كـَ الريح الشَديدة حين تُمآرس نَحتهآ عَلى الأحجآرِ الصَمـــآء .. ، تلك الطفلة وآحدة مِن تلك القلوب التي صَدأت وَ أصآبهآ الهَزل ، نَتيجة عَلآقة حُبٍ زآئِف ، أو حبٍ كآرِهـ...


إِن لَكم فِيهآ ، صورةً رَديئة لـِ وآقع يُعآيشه أَهآلِي تِلك المُدن ، صَنعته الأيدي التي لآ ترحم فِي عَتمةِ الليل الهَجير .. بَعيداً عن أَضوآءِ الصَبــآح وَ بزوغ فَجر يومٍ نَدي .. ضَآعت بَهجته فِي زحمةِ تصآرف الغَريزة الفطرية ، التي كَثيراً مآ تَكون كـَ ذئبٍ مُتعطش ..


/


لـِ مآّذا هُم ذئـآب ، مُستذئبين ؟


لَقد حَكمت ظروف الحَ ــيآة عَلى هذهِ الأرض نَوآميسَ سَمآوية ، مَنحتهآ الفرصة لـِ الأختيآر ، فـَ إِذا أَســآء الإنسآن اختيآرهـ، بـِ الاسلوب كآن الذنب ذنبه .. !
لـِ أنه لم يُحسن الأختيآر ، .. ذلك أمر يعرفه وَ يدرك كل مرآميه .. لـِ ذلك نرآهـ، يؤمن بـِ أن ابتعآد البَشر عَن طريق المَحبة الصآفية النقية ـ يَعني اختلال الموآزين .. وَ اختلال الموآزين يَعني عَدم قُدرة الإِنسـآن عَلى التَكيف مَع ظروف بيئته الصَحيحة .. ، لـِ ذآ كَثيراً مآ يفقد الإنسآن عَقله عندمآ يرى أنه فِي ظرفٍ لآ يسنح له فيهآ بـِ أن يمنح من ذآته كل تلك القيم وَ المُثل الإنسآنية ، فـَ يصبح كـَ السهل الذي أَصبح جَبلاً بـِلآ إِرآدة وَ لآ تكوين وَ لآ إِحسآس ..




أَصبح ذئِـــــب .. !


.
.
.

إِستكمآلاً لـِ طَرح العُضوة طُقوس ،‘
http://www.skaau.com/vb/showthread.php?t=102498
نَقلتُ لَكُم هَذهِ القُصَآصة القَصيرة ،’
مِن إِحدى المُذكرآت المُهترِئة فِي دُرجٍ عَتيق ،’
التَآسِع وَ العِشرينْ .. تِشرينْ الثَآني 2008

/



لـِ النَقآش ، لـِ مَآذآ قَد نُدفَع إِلى إِرضَآءْ الذَآت الفِطرية دَون النَظر إِلى العَوآقب النَآتجة ؟! أَليسَ هُنآك مِعيآر يُطوقنآ ضِمنَ الإِطآر الأَخلآقِي الإِنسآنِي ؟!

 


توقيع * تركي *  

/





! .. No expression


::

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:27 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024