بين السير مع التنفيس ... أو البُعد عن التشخيص !!

[نورس]

أولاً : أحب أن أشيد بالمنتدى الجامعي الجميل ... ويسرني أن أنضم الى قافلة المنتدى ضيفاً يفيد قبل أن يستفيد.

ثانياً :
لعل عنوان المقال الالكتروني يحمل في طياته الكثير من الغموض للقارئ الكريم ... فما كان المقال الذي أخطه الأن من هوى ... لاحظت ان المنتدى يسير وفق أسلوب التنفيس ... الذي تنتهجه الدول النامية عامة والدول العربية خاصة ... فهو أسلوب يحيطه الرفض ويبطنه الرضوخ والفشل ... من تقديم ماهو مفيد للأمة ... فمن التنديد الى الشجب انتهاءاً بالاستنكار ... فهو مبني على تقديم الأقوال على الأفعال ... وتقديم الهدم على النقد... ومعالجة النتائج وليس معالجة الطرق والوسائل التي أودت الى هذه النتائج ... فهذا هو الأسلوب الذي لا يحظى بأي اهتمام على أي مستوى تمثيلي سياسي .

أما الأسلوب الأخر فهو أسلوب التشخيص ... الأسلوب الراقي المبني على تقديم الأفعال على الأقوال... حيث يترفع عن تقديم الهدم على النقد ... يشخص الأخطاء قبل حدوث المشكلة ((( لأن المشكلة مجموعة أخطاء متراكمة ))) ... هذا الأسلوب لا يتواجد الا في الدول المتقدمة التي لا تهدف الى ماهو ليس ممكن ... يقدموا الحلول والبدائل الممكنة .

سيقول القارئ وما علاقتي بالأمر ؟؟؟ ... لابد لنا نحن الطلاب الجامعيين الأكاديميين ان نرتقي الى التشخيص لا الى التنفيس ... لأنه الأجدرلنا للوصول لهدفنا وهو (( النهوض بالوطن )) ودفع ميسرة التنمية الى الأمام ... لأن الطلاب هم حاضر اليوم ومستقبل الغد ... لابد أن يكون منتدى الطلاب منتدى تشخيصي يقتدى به على مستوى المنتدى الأكاديمية ...

ومازال المستقبل يخفي الكثير.