لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا لما رأينا هذا الظلم والاجحاف.

[نواف الملا]

للأسف ماني براضي عن درجة المحاسبة والاقتصاد الجزئي والقانون التجاري ومباديء الإداره كلها درجات موضوعه ظلما وعدوانا واعتقد ان الكل ايضا يعاني من ذلك في جميع المستويات الا القليل جدا.

والله انه ظلم في تصحيح و رصد درجات الاختبارات والله انها لصدمه كبيره , تخيلوا يا اخوان اننا في مجتمع اسلامي وناس تشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله و تصلي خمس مرات في اليوم وتصوم وتحج وتزكي لكن لما يكون الامر متعلق بحقوق الاخرين هنا الواحد يوقف ويظلم ويتطاول ويتعدى الا من رحم ربي قولوا لي ليش والله ماني فاهم , الناس خلاص ماعندها ذمم ما تخاف من الواحد العدل القهار الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقضى بين الحيوانات يوم القيامة: فقال صلى الله عليه وسلم: لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء -التي بدون قرون- من الشاة القرناء. رواه مسلم.

وقيل: إنما يؤد ذلك حين يحكم الله بين الحيوانات التي كانت في الدنيا فيفصل بينها بحكمه العدل الذي لا يجور، حتى إنه ليقتص للشاة الجماء من القرناء، فإذا فرغ من الحكم بينها قال لها: كوني تراباً فتصير تراباً، فعند ذلك يندم من لا ينفعه الندم ويقول: ياليتني كنت تراباً أي كنت حيواناً فأرجع إلى التراب،

سهر و تعب وارهاق وقلق ومصاريف دراسه ورسوم دراسه باهظه ومجحفه وسفر وغربه ومرض وفوق هذا كله خوفنا على اهلنا اللي تركناهم لفترة اسبوعين ورانا شيبان واطفال ونساء .

والله حرام اللي خلقنا وخلقهم مارح ينسى اذا هم نسوا, اللي ماتنام عينه ولا تأخذه سنة ولا نوم راح يقتص منهم بكل شيء عانينا منه وظلمونا فيه .
والله اللي في قلبه ذرة خوف من الله مايتهنى لا بنوم ولا اكل ولا شرب الا بعد ان يؤدي حقوق الناس لهم .

لكن السؤال هنا وين اللي بقلبه ذرة خوف من رب العالمين؟