حـــــــــــــب .. !

[هذيان]

	. . حبيبتي .. ! . . أكتبها و الشوق يتقدمها و يتأخرها .. و يزيد من وجها و لمعانها .. و عنفوانها .. صدقا ً .. و أكثر من الصدق .. حبا ً .. و أكثر من الحب .. احتراما ً .. و إجلالا ً .. لذاتك المتواريه خوفا ً من رجس هذا النجس المدعو بالواقع .. ! . . . . أكتبها .. باسطا ً لها كل السبل .. للتحرر .. ناثرا ً لها كلي .. فداء .. مادا ً لها يدي .. عطاء .. و للوفاء .. أصلي رجيا ً بلوغ الوفاء .. ! . . . . فالهمسه المنحوته آثار هبوبها الرقيق على جمجمتي .. تقولك .. لأجدني أزور معالمها المخلدة بي .. ببعض الحكايات .. يومها كنت ِ طفله .. و كانت أنوار الصبح في تلك المنطقة الريفيه .. تبتسم ببعض من وهجها الجميل .. و أنت ِ تلعبين ( الكورة ) مع الأولاد .. هي نفسها تتألم حين فراقك ِ بعد نهار ٍ طالما وجدته الأروع من وقت ولادتك .. هناك .. ارتقيتي لقمة ِ جبلٍ و استمتعتي بفراقها .. الذي صور لك ِ الغروب .. و صورتي له كما صورتي لغيره من الأرواح و الأشياء حولك ِ .. جمـــال .. ! . . . . جمال ٌ زادته السنين الماضيات نورا .. و تهيأت للقياه القادمات حبورا .. جسد ٌ بالمفاتن مغمورا .. عطره أين ما حل و كيف ما حل بالزنبق منثورا .. أمر تفاصيله بينه و بين ملائكة السماء .. شورى .. ! . . . . فرب مساحةٍ تحويني واصفا ً .. و رب لغات ٍ تكفيني معبرا.. و رب لحظات ٍ أحياها مُمجـِدا ًو مُمجـَدا .. ! . . هكذا .. نسجتي ببساطتك وشاح عز ٍ .. لفه مطالعوك حول أعناقهم .. فخرا ً .. و الصقت به اعجابا ً حتى بدت أحد خيوطه .. هنا مكاني الأرقى .. بك ِ .. يا حبيبتي .. بك ِ .. ! . . . . بك ِ أحلق بعيدا ً خارج حدود الكون .. لوهلة ٍ أجدني في روضة ٍ بيضاء يبللني بها نسيم أثرته قطرات ماء مختلف .. صفةٌ .. نعتت بها كل الملامح و الأحلام و المشاعر هنا .. حتى الأصوات .. تنشر الهدوء في قمة ازعاجها و صخبها .. و آهاتها .. المثيرة لشهوة ِ .. حياة ٍ .. تقذف أحقادها و أفراحها و أحزانها و كل مشاعرها و مجهودتها .. في كينونةِ حياة ٍ أخرى .. تناسلا ً .. و رغبة ً في التجدد .. ! . . أحبـــــــــك ِ .. !