InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

مِن وَحي الضَوء ..{ التَصويت لـِ المَرحلة الثَانية " الأخيرة" ..،

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 01-03-2010, 12:31 AM
الصورة الرمزية :. مآء السمآء .:

:. مآء السمآء .: :. مآء السمآء .: غير متواجد حالياً

مشرفة سابقه

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: Microbiology
نوع الدراسة: دكتوراه
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,359
Arrow مِن وَحي الضَوء ..{ التَصويت لـِ المَرحلة الثَانية " الأخيرة" ..،


،،



السَلآم عَليكُم وَ رحمة الله وَ بركاتُه ..~


نَظراً لأن المُشاركات التِي وَصلتني فَقط 5 .. سَـ تَكون هَذه هِي مَرحلتُنا الأخيرة ..~




،،،







،



(1)


اختارني القدر ..

لأكون مقعداً .. لا معقداً..

أسير بك يابني .. أمامك ..

بثقل همي .. وجبروت قناعاتي..

ونظرة يخال لك أنها كسيرة وماهي بكسيرة..

فأمامي جدار حلم .. يتوارى عني آخره ..

وهل هناك أسهل من بناء ممالك أحلام لمثلي..!!

سر بي يابني..

سر بي نحو برج عاجي أصبو إليه ..

فالأرض لم تعد هي الأرض .. ولم تعد لسمائي غيوم..

ما على هذا الكرسي سفوح طموح ..

وإرتقاء روح..

وجسد ينعتونه بالعجز.. اشفقوا علي وليتهم لا يفعلون..

لم يعلموا أني أسبر الغوار في معالم كون مهيب.. وخلق عجيب..!!

لم يعلموا أن بيدي حسام ذلت منه تصاريف الإنكسار.. !!

فلم تقعد همتي .. وانهار صمود الوهن بوجهي ..

أما علموا أن لي شموخ جم .. و فورة دم ..

تزمجر غاضبة .. مستنكرة .. لحال النائمون السامدون ..

أيا بني..

أتراك تسمع نبضي..!!

أم ألجمتك أوجاع الحقائق ..؟؟


(2)

* رسالة إلى الله


رباهـ .. كل جور الزمان يتأهب جيوشاً في وجهي
لا يرأف بضعف قوتي وقلة حيلتي ..
أستعين على فرحي بعكازة أكلت الهموم أسفلها وكسرتني
رباهـ .. أنت الله حكمت وقدّرت أخذت ما أتوكأ بها على استواء البسيطة
أسعى في مناكب الدنيا سعياً لرضائك ..
ياقدير .. جرت مقاديرك على أجنحة الملائكة من علوّ سبع سماوات لتسكن أنا وينفَذَ أمرُك ..
يامجيب ..أبيت ليلاً أنيناً أؤانس توسلات وِجدي ابتهالاتٍ لتفردك حيث العرشِ علياَ قديراً ..
يارقيب .. حيث اعتليت
يامبدئ .. حيث انتهيت
خلقتني وأنا عبدك واقفاً ببابك أطرق أبواب السماوات دعاءً علَ أنّاتي تصل لعظمتك
وتغدِقُ روحي برحمةٍ وأكن من الشاكرين ..
يا واهباً أيوب صبراً دون العالمين .. ألهم قلبي أن يطيق ما استقر أمرُك به
وجوارحي أن تلهج لجلالك تضرعاً وخفية ..
وأنت أقرب إليّ من حبل الوريد
مولاي .. أسألكَ بحقّ رحمتك التي وسعت كل شيء أعد لي قدماي
فوجهي اشتاق للسجود بين يديك .. وتلهفت لأنحني ذُلاً وأنت رب العظمة ..
يا أرحم الراحمين .. يا أرحم الراحمين .. يا أرحم الراحمين ..


(3)

* ياأقرب لي من ألعابي

هاهو العمر يمضي وأنا هنا لا ألـــوي على شــيء ، كــلي ضعف ياأبــي .. تركوكـ في جل حاجتك .. وبالرغم من ذلك أنا معكـ .. وسأبقى

أتذكر مرة حين أعياني المرض .. كنت أنظر إلى عينيكـ وأرى حرقتكـ وعجزكـ .. وما أن تمطر سحائب دمعتكـ ، أجدني أمسح وجنتاكـ ، بينما يداكـ مرفوعتان إلى السماء : إلهي إنه قرة عيني ، وسبب تعلقي في الحياة ، فدعـــه لي من بين قسوة الدنيا ..

أسمع همسهم الساذج :
"ياله من صغير !"
"كيف يعتني بهذا المقعد وهو يريد من يعتني به؟!"
"لماذا لا يكون في دار الرعاية على الأقل يجد من هو أجدر من هذا القاصر!"
فالتعلم يا والدي: أنكـ بهجتي في هذا الكون ، وســعادتي الأبدية ، وأجمل شيء لي في الحياة ..
فمكانة قربكـ عندي أكبر من حبي لألعابي ..
والحديث معكـ أحلى من ضحكات أقراني ، أولئك الذين يظنون أني سجين الهم ، وما دخلوا قلبي ولا استشفوا صفاء روحي ليجدوا سعادة مابها شقاء أبدا ..

أحبكـ .. رغم ضعفي .. وسأظل ابنك القوي (بكـ) ..


(4)


* الثَآنِي مِن شهرِ آذآر 98 ، أَصيلِ يومٍ دآمع *

تَوَحَّـد بَين بَرآثنِ التَعآسة ..
عَآزِفاً بـِ الأورغن تَرنيمةَ اليأس ..
مُمسكاً بـِ يُسرآه مَقطوعةَ الشَجن ..
رَبطة العُنق البآلِية تَبدو كَمَشنقةٍ صَغيرة ..
فِي صَآلةِ الأوبرآ النَآئِية ، رَدد تِلآوتهُ الأخيرة ..!
،
مُلجِماً سِردآب الأمَل ، قُرباً إِلآ عَنهآ ..
مُخرِساً شِفآه البَسمة ، بُعداً إِلآ مِنهآ ..
هَآهِي تأتِي طَرقاً فِي قَلبِه بـِ عنوةِ صَدآهـآ ..
يَكشف تَعويذة الأمس بـِ شَعوذةِ ترآنيمه ..
روحاً تَآئِهه فِي مَدآرآتِ القَدر بَعضاً مِنهآ ..
كَيف أن يُغنِي تَرآتيل الحَيآة مِن سقمٍ أليم ..
كَيف أن يُدفع بهِ أملاً .. / وَهو مُقعد سَقى حزناً } خَآمِساً { تَعملق أمآمه ..
،

* الرَآبع عَشر مِن شهرِ كآنونِ الأول 93 ، مَسآءَ يومٍ مَكتوب *

يُمسك بـِ طَبشورةٍ الحَيآة ، علّهُ يُضفِي بـِ بيآضهآ بَهجة مَدفونة ..
وَلكن
حِيناً يَطغى السَوآد عَلى البَيآض فـَ يُسقَى الرمآد وَ يَنهض بـِ تِثآقل
،
لُجةَ غَآئِرة كـَ هَذآ النغمِ المُجفلِ / البَآكِي ..
تنهدآت حآرّة ، تُضآهِي شَمس حَزيرآنْ حِرقةً وَ إِحترآقاً ..!
كَيف أن يَدنو فـَ يُدندن مٌبتسماً كـَ عُصفورٍ فِي فجرٍ عُذريٍ جَميل ..
يَرتشفهآ قِصة بـِ نَكهة هِيستيرية شَآعرية مُتدفقة ..
يسوقهُ السَرآب ، فـَ يُمسِكُ بـاللآشيء ..!!
،
حِينَ أُخرِسَت البَسمآت مِن على أَرآضِ الحِرمآن ،’
حِينَ تَرآمت المَدآمع مِن عَلى مآقِي الآمآل ،’
حينَ أَدمى القدرُ عينَ الأمل ، وَ ألجَم فآه ..
تَشآطر الحزنُ شَجآه ، وَ شَرِبَ العَنآ حَتى أُسكِرَ فـَ تَرمد وَ تَخَـلَّـد ..!
تَشقَقت جَوآنحه ، وَ فَقد وِجده .. أَصبحَ .. أَصبح مُقعد ..!
،

*الأول مِن شَهرِ نِيسآن ، غُرة سَنةٍ مَفقودة *
يُبه ، طِفلٌ أنآ ..
إِحجز لِي مَقعداُ فِي الأوركسترآ الصَآدحة بـِ الأمل ..
أيٌ أنآملٍ تَعآهدتهآ الشجون فـَ تحودبت مَكسورة ..!
يُبه طِفلٌ أنآ ..
لآزِلتُ أرتآد المَدرسة فـَ أَسكبُ دَمعاً حآراً ..
حِينَ أرى خِلآنِي بـِ آبآئهم فِي كُلٍ مَحفلٍ قَآدمينْ ..
لآزِلتُ أُنشد أُهزوجة الهَديرِ الجَميل ، فـَ أُدفِن صَرخةً يَتيمة ..
يُبه طِفلٌ أنآ ..
أتأوهـ، بـِ إِنكسآر ، حِينَ يَرتد عَني أبعآد صوتك ..
" أينَ الكره ؟! " ، إِيه يُبه وِينهآ وِينهآ .. وِينهآ !!
تِكفى هـَ المرة بَس دفهآ لِي ، وَ صدقنِي سـَ أُمسك بِهآ ..
يُبه طِفلٌ أنآ ..
أُشيحُ بـِ وَجهِي عَن قَسوةِ الأيآم ..
أَسقي الزهرَ نَدآه كُلَ صُبحِ غَآئِر ..
أَعُدُّ مَآ تَبقى مِن أَمآنيكَ المَبتورة قهراً ..
أُبدلهآ بـِ مُنـ .. مُنـآ .. مُنآي مُنآي يـَ يبه ..!
يُبه طِفلٌ أنآ ..
عَآهدتك الشُجون ، وَ عَآهدتنِي الآمآل ..
تَعملقت لكَ الأحزآن ، وَ تَعملقَ لِي الرَجآء ..
طَوقتك أَشجى الأقدآر ، وَ طَوقتنِي أَندى الأيآم ..
تَجآورتكَ منساباً وَآبلُ الشَقآء ، وَ جَآورتنِي طِيبَاً رَحى السَحآب ..
نَطقتَ فـَ بكيتَ ، نَطقتُ فـَ تأملتْ ..
يُبه .. يُبه .. يُبه ..
طِفلكُ صَآر رَجلاً ، يَقتطع الورود مِن جِبآهِ الأشوآك ،’
لـِ يُزين بِهآ حُلةَ المَسآء مُمسكاً بـِ كرسيٍ عَتيق ،’
نَحو الأفق .. المِـــدآد .. نَحو الشَفقِ السَعيد .. الغسقِ الجَميل
وَآتِي بـِ الشجنِ نهراً مِن وِدآد .. أُعيد تَلوين أَقوآسَ القزح ..
بـِ شَغبٍ طِفلٍ .. / بـِ عزيمة رجلٍ .. فـَ أجعلُ الأسود أبيضَ / الأصفر أكثرُ إِشرآقاً ..
الأخضر أكثر أُنساً .. فـَ لآ يُرسَم إلآ بِك ، وَ لآ تُلَونْ سَمآءً إلآ سَمآؤك ..
وَ مِن رحمِ العَنآ سـَ أَرصَف لَك مَقطوعةِ الحَيآة ، سيمفونية عَذبة رَقرآقة لَيست إلآ مِنك ..
مِن لَحنهآ المنسآب نَقطفُ قوتَ مَآ تَبقى مِن بَسمآتِ المُخرسينَ عَلى أَرصفةِ البؤس الشَقيْ ..
،
يُبه ، رَحلْتَ بَعد تِلآوتكَ الأخيرة .. وَ سَوف تَبكي الأرض، وَ تَتنهد السَمآء ..
قَصصتكُ سَرداً شَجياً بـِ الأمل ، يوماً مَآ سـَ يُغني لـِ أجلك المَطر عِنآقاً روحياً ..



(5)


أسترق تفآصيل إنسآنيه أعيشهآ مع ذآتي
ربمآ حين ألقآهآ بوفره لآ أتعنى إسترآقهآ
أتودد إلى مآضي كنت فيه أترنح بحريه
بين صبيةً يلهون وبين دنيآ الكبآرِ
ظِلآلُ التنآهيد الخفيه .، تظهر وقتمآ أريد
بينمآ صور الذكرى المنسيه تظل منسيةٌ منسيه
ألآ يآرب لدعوآي إستجب .، مآ خلتك يومآ تخذل عبدآ ينتحب
أتوارى بعيدآ عن الأنظآرِ
و أتخفى غآلبآ بالجوآرِ
رآفضآ دخول الديآرِ
عنهم أتحجج بالأعذآرِ
وطفلٌ يشآكسني .، يدآعب مآ يسكن في أشلآئي
يحآول أن يظهرني .، يحآول كسر مآ يخيفني
يؤكد لي أن الدنيآ ألوآنٌ ألوآن
كمآ بهآ من الجرآح .، بهآ من الأفراح
يخجلني دفعه لي
حين أراهـ يتبسم في عطآءِ
يسعدني تفآؤل مبسمه
وجلآءه لهمه .،
دآم لنفسه ولأحبآءه و دنيآه



،


التَصويت فَقط لـِ الأعضاء الذين يَمتلكُون أَكثَر مِن 100 مُشاركَة ..، وَ ذلك بـِ كتابة رَقم المُشاركة هُنا في المَوضُوع ..~




،،،

 


،،





* سَ أَعتَآدُ مَوتِي قَبْلَ مَوتِي ....
وَ أزُورَ قَبرِي كُلَ صَبَآح *





 

 

 

الكلمات الدلالية (Tags)
تصويت وحي الضوء2


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:45 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023