خذاها غيرك لحضنه وقلبك مـيت فيها . . .

[( أميرك ياخادمي)]

يا شين الدنيا لا ضاقت عليك وصار حالك حال
جروحٍ تمتحن قلبك ولا تقدر تجاريها

رحل عنك حبيب الروح وجاك الهم وهو يختال
خذاها غيرك لحضنه وقلبك ميت فيها

تبعته ماني مصدق وعشت الحل والترحال
ورحت لشرق موطنها لجل بالعرس اهنيها

لقيت الناس مجتمعه ومقسومه نساء ورجال
فجأة انشلت اقدامي وقام الدمع يرجيها

قطعتي لشوف محبوبك طريقٍ صعب وسط رمال
وباقي عالقصر خطوة رجيتك يله امشيها

دخلت وشفت منهو خذ حياتي مني والآمال
في بشته واقف يسلم على ناسٍ ويمشيها

صرخت وصحت في صدري واشوف الدمع مني سال
ذكرت الريم في ليله تحاكيني واحاكيها

تقول بعرسنا يا حب باسوي شي ما ينقال
بأعلم هالبشر وشلون تحب الروح مغليها

قربت وجيت ابارك له وقفت وكنني تمثال
وقفت قباله اتبسم واطالع عينه وأوصيها

أوصيّها على ريمي يعيشها في احسن حال
تعيش العمر في راحة ولا يومٍ يبكيها

تراها غالية عندي حتى غيابها لو طال
أنا باقي أسير لعينها اللي منفتن فيها

فمان الله ياريمي عسى دايم وسيعة بال
عسى الدمام تسعد بك وتهنى في أراضيها

رجعت لديرتي بأحزان قوية بالحشا تغتال
تركت الريم بجروحٍ وهمٍ معها يطويها

لقيت ان الرياض اللي فقدتها مكتسيها ظلال
ظلام وهم مع حيره ولا به من هو يضويها

انا منهو بقى لي اليوم يشاركني معي نختال
ما غير جروح تذبحني ولا لي حمل أجاريها
أميرك ياخادمي