«الشورى » يعيد النظر في قرار زيادة مكافأة طلاب الجامعات !!

[wan]

«الشورى » يعيد النظر في قرار زيادة مكافأة طلاب الجامعات .


الرياض عبدالسلام البلوي .



وافق رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ على الاعتراض المقدم من عدد من الأعضاء بشأن نقض قرار المجلس المتعلق بالموافقة على التوصية الإضافية التي قدمها عضوه الدكتور أحمد زيلعي والتي طالبت بزيادة مكافآت طلاب الجامعات بنسبة 30%، وأحال طلب الاعتراض للنقاش يوم الاثنين المقبل .
وتوقع عضو باللجنة التعليمية نقض القرار بالزيادة بعد أن يعاد التصويت على ما قدمه المعترضون ،مشيراً إلى أن رد لجنته للشؤون التعليمية والبحث العلمي كان مقنعاً حيث انها اعتذرت ولم توافق على التوصية بالزيادة وقال حينها رئيس اللجنة الأمير الدكتور خالد آل سعود ان المكافآت والإعانات الممنوحة لطلاب الجامعات والدراسات العليا التي يكفلها النظام تفي بالغرض ،إضافة إلى وجود عدد من الخدمات التي تقدمها الجامعات للطلاب كالسكن في حال توافره لديها والوجبات الغذائية المخفضة ،كما أن الجامعات تتعاقد مع الطلاب المنتظمين على نظام الساعات أو الوظائف المؤقتة في بعض الأعمال المناسبة خارج وقت الدراسة في مقابل منحهم مكافأة لاتزيد عن ألف ريال في الشهر ، إضافة إلى التوسع في إنشاء الجامعات في مختلف المناطق والمحافظات وهو ما يقلل تكاليف سفر الطلاب والإقامة للدراسة في مناطق بعيدة عن سكناهم .
الجدير بالذكر أن نظام الشورى وقواعد العمل فيه تخوّل الهيئة العامة والتي يرأسها رئيس المجلس بالفصل فيما يحال إليها من اعتراضات على مضمون نتائج الاقتراع وفرز الأصوات، أو غير ذلك من الاعتراضات التي قد تثار في أثناء جلسات المجلس ، وتنص المادة السابعة والعشرون على أن لعضو المجلس في حالة اعتراضه على نتائج الاقتراع وفرز الأصوات أو غير ذلك من الاعتراضات التي قد تثار أثناء جلسات المجلس أن يرفع اعتراضه إلى رئيس المجلس خلال الأيام الثلاثة التالية لتاريخ الجلسة التي صوت فيها، وإن كان الاعتراض على مضمون محضر الجلسة فيرفع اعتراضه إلى رئيس المجلس خلال الأيام الثلاثة التالية لتاريخ الجلسة التي عرض المحضر فيها، وتنظر الهيئة العامة فيما يحيله إليها رئيس المجلس أو المجلس من تلك الاعتراضات للفصل فيها في أول اجتماع لها - ما لم يكن قد رفع قرار المجلس بشأن الموضوع للملك - ويبلغ العضو المعترض بذلك.




المصدر


----------------------


NO COMMENT



بس اتحفوني بتعليقاتكم و لا تنسوا لبنان و المغرب