¤ô§ô¤ لله نفحات في هذهـ الأوقات فلا تجعلها تفوتكـ ¤ô§ô¤

[اِِشـــــراقة فجـــر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

لله سبحانه وتعالى نفحات يجعلها لعـباده المفـلحـيـن

هـذه النفحات تأتي في وقـت من أوقات الإستجابة

ومن هـذه الأوقـات أوقـات السّـحَـر

عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أن أباه أخبره

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرَقَـه وفاطمة رضي الله عنهما ليلا فقال :

(( ألاَ تُـصَـلـّـيـَـان؟ )) فـقـلت :

يارسول الله أنفسنا بـيـد الله ، إن شاء يـبعـثـنا بعـثـنا، فانصرف حين قـلت ذلك ، ولم يرجع إليّ شـيـئـا

ثم سمعته يقول وهو مُـوَلِّ ، يضرب فخذه وهو يقول :

(( وكان الإنسان أكثر شـيءٍ جَـدَلاً ))

قـال الـطـبـري مُـعَـلـقــًا عـلـى هـذه الـقـصـة :

لولا عِـلْـم النبي صلى الله عليه وسلم عِـظَـم ثـواب الصلاة في الليل

ماكان يزعج ابنته وابن عمه في وقت جعله الله لخلقه سَـكـَـنـًا

ولكنه اختار لهما احراز تلك الفضيلة على الراحة والنوم ، امتثالا لقول الله تعالى:

{ وأمُـرْ أهـلـك بالصـلاة }

قال رجـل لإبراهـيم بن أدهـم :

إني لا أقـدر على قـيـام الليـل فـصِـف لي دواء،فقال له :

لاتَـعْـصِهِ بالنهار وهو يُـقِـيـمُـك بـيـن يـديـه بالليـل

فإن وقوفـك بين يـدي الله في الليـل من أعظم الـشـرف

والعاصي لا يـسـتـحـق ذلك الـشـرف !!!

قال الفضيل بن عياض :

إذالم تـقـدر على قيام الليـل وصيام النهار فاعلم أنـك محـروم مُكَـبَّـل كـبّـلـتـكـ خـطـيـئـتـك!!!

قـال الـحـسـن الـبـصـري :

ماتـرك أحـد قـيـام الليـل إلا بـذنـب أذنـبـه ، تـفـقـدوا أنـفـسـكـم كل ليلة عندالغروب

وتـوبـوا إلى ربـكـم لـتـقـومـوا الليـل!!!

يا حُسْـنهُـم والـليـل قـد جَـنـَّهُــم ... و نـورهم يفـوق نـور الأنـجُــم ِ

أسحارهم بهم ولهم قد أشرقـت ... وخـُـلـَـع ِ الغـفران خير القِـسَـم

ِ

كل محروم معاقَـب ، والمعاقبة درجات

لكن أعظم المعـاقـبـة أن لا يَحِسَّ المعاقــَب بالعـقـوبة

ضجُـرَ وضَـجَّ الـلـيــل مــن نـوم النائـمـيــن

واشـتـكـت الـفــُـرُشُ من كـثـــرة الراقـديـن

وتعـجّـبَــت الحُـــورُ من غـفـلة الغافـلــــيـن

وحَـزُنَ لمن فـاتـه الربح الكــرام الكاتـبـيـن
منقول
اشراقهـ