* الارتقاء من أجل البقاء *

[أبو عزوز]

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أخواتي أعضاء هذا المنتدى المعطاء .... تحية أزفها لكم عبر الأثير
معطرة بالورد والفل وأحلى الأعابير ...
أسمحوا لي .. وأعطوني من وقتكم بضعة دقائق ... حتى أنثر ما في خاطري من احترام فائق ... لجميع الأعضاء من أساتذه وطلاب وكل ذي مزاجٍ رائق
أود أن أخرج عن جو المذاكرة ... وجو العباقرة ...
أود أن ألقي قصيدتي ... بل أنشودتي ... لكل طربان ولكل شخص يسمي نفسه بالطفشان ...
هذه الحياة حياة زائلة ... ودنيا فانية ... لماذا نعيرها أهتمامنا ونزعل من أنفسنا ... ؟
لماذا لانجاهدها ونحاربها ... فنعمل من المستحيل لا مستحيل ...؟
لماذا يقف في طريق طموحنا ... مرضٌ أو سقمٌ أو صعوبة مواد ؟
لماذا لا نجعل من كتاب الله خطاً نسير عليه ؟ ومن سنة محمد صلى الله عليه وسلم نوراً يضيء لنا هذا الطريق؟
كابروا وثابروا ... فأعملوا لدنياكم كأنكم تعيشون أبداً ... وصابروا وجاهدوا لآخرتكم كأنكم تموتون غذاً ...
كل شخص يقرأ أسطري هذه وكلماتي ... يقول نعم ... لماذا اليأس ولماذا العجز ...

فمن كانت إرادته قويه ... وطموحه أقوى ... لحطم ولو سور الصين العظيم

فبالإرادة والطموح بإذن الله تعالى سوف نصل لمبتغانا ... سوف نيسر كل صعب ... سوف نكتب على الهواء لو أردنا ...
فلم يكن من سبقنا من العلماء والمخترعين أناس على رؤسهم ريشه ... ولم يكونوا أناس مميزين ...
فمنهم من لم يكمل تعليمه ... ومنهم من فاق عقله ودهائه التصورات ...فبالإرادة والطموح وصلوا إلى ما وصلوا إليه ....
أجعلوا الأيمان سراجكم ...حتى يضيء لكم طرق النجاح .....
فعندها قد ترون كل وسيلة تساعدكم للإرتقاء وجميع وسائل الإرتقاء هي ...

الصبر ... الطموح ... العزيمة

إنني آسف للإطالة ... فقد خرجت الكلمات من خاطري كي أخبر من لا يعرف بأن وسائل الارتقاء هي من يعمل الرجال ...
وأن من اتخذ سبيلاً آخر ينتهي به إلى طريق المستحيل .... فلن يرتقي أبداً
أتمنى من الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ... وأن يجعل في طريقكم النجاح الدائم ويشدكم بأزره وقوته أبد الآبدين
وتقبلوا فائق تحياتي
أخوكم أبو عزوز