InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

لماذا نحن هكذا ؟؟

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 06-07-2010, 11:25 AM
الصورة الرمزية مجبور اوادعها

مجبور اوادعها مجبور اوادعها غير متواجد حالياً

وكأننا مخلدون !!

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: دراسات اسلامية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,676
Skaau.com لماذا نحن هكذا ؟؟


للدكتـور العشماوي - حفظه الله -



قال لي وهو منفعل: كم أعجب لحالنا نحن «السعوديين» الفضلاء، فنحن من أكثر الناس التزاما بأنظمة الدول التي نسافر إليها، ومن أشدهم خوفا من القوانين الصارمة التي لا تجامل فلانا أو علانا مهما كان لمعان اسمه، ومكانته، ومنصبه، بينما نتحول إلى متهاونين بالأنظمة حينما نكون في بلادنا.

سافرت أسفاراً كثيرة في رحلات عمل يستدعيها مجال وظيفتي، ومعي بعض زملاء العمل الذين أرافقهم في تلك الأسفار، وقد لاحظت على نفسي وعليهم، وعلى غيرنا ممن ألتقي به من السعوديين خارج المملكة هذه الملحوظة المهمة في مجالات متعددة، ففي احترام أنظمة المرور نقدم صورا مشرقة في تلك البلاد، وفي الامتناع عن التدخين نصنع العجب، وفي الوقوف في طوابير الانتظار نرسم لوحة التزام رائعة، وفي احترام إشارات مرور المشاة نصنع ذلك، حتى إنني أسأل نفسي أحياناً هل هؤلاء الزملاء في هذا البلد هم الذين أعرفهم في الرياض وجدة وغيرها من مدن المملكة، ولماذا يتحول في تلك البلاد التهاون إلى (اهتمام) والفوضى إلى نظام، والمشاكسة إلى هدوء ووئام؟!

من زملائي في العمل من لا يحترم نظاماً واحداً في بلادنا، ألا وهو منع التدخين في المكاتب والمرافق العامة والمطارات، ولا يستمع إلى نُصح ناصح، ويرى أن ذلك من حقه ما دام هنالك من يدخن من الموظفين سواه، ولا ينفع معه أن تستثير غيرته على أنظمة بلاده، أو تحرك شعوره بالآخرين الذين يؤذيهم التدخين إيذاء شديداً.

وقد عايشت هذا بنفسي مع عدد من الزملاء، وكان من آخر ما حدث معي في هذا الشأن، إصرار زميل لي على شيئين: إهمال الالتزام بالأنظمة المرورية، فهو محترف للمخالفات في هذا الباب، والإصرار على التدخين في أماكن يمنع فيها التدخين منعاً باتاً، وكنت قد ركبت سيارته لترتيب بعض أمورنا قبل سفرنا سوياً في رحلة عمل، وكان هو القائد «المبجل»، فما انتهى عملي معه إلا وقد ركب رصيفاً، وقطع إشارة، ووقف وقوفاً مخالفاً، وتجاوز السرعة كثيراً، ولم أنصحه لأنني قد تعبت من نصحه وعدم استجابته، ثم اتجهنا إلى المطار في آخر ذلك اليوم، وبدأ حينما جلسنا في صالة الانتظار بعادته «السيئة» التدخين، ولم أتكلم معه لأنني رأيت أكثر من مدخن في الصالة يتحدون لوحات «ممنوع التدخين» البارزة أمامهم، وكان من بين من رأيت من المدخنين بعض موظفي الخطوط السعودية فقلت في نفسي: «إذا كان رب البيت بالدف ضاربا..» إلى آخر ما قال الشاعر، أقول: وحينما وصلنا إلى ألمانيا أنا وزميلي، وكان معنا زميلان آخران سبقانا بالسفر رأيت من التزامهم بالأنظمة ما يشرح الصدر، وكان زميلي المخالف لأنظمة المرور والتدخين هو قائد السيارة هناك لمعرفته القديمة بميونخ وشوارعها فما رأيت أجمل من قيادته الهادئة، ومراعاته لأنظمة المرور المدهشة ولا عرفت أكثر منه التزاما بالامتناع عن التدخين، فقد كان التدخين ممنوعا في مكاتب ومرافق الشركة التي ذهبنا إليها، ولا يمكن أن تشمَّ رائحة تدخين أبداً داخل الشركة برغم موظفيها الذين يتجاوزون المئات، ولم يكن في تلك الشركة مكان مخصص للمدخنين، بل كانوا يخرجون في أوقات «التوقف عن العمل» إلى خارج المبنى ليأخذوا نصيبهم من سرطان الرئة، ومادة تصلب الشرايين من خلال لُفافات التبغ التي يمتصونها بعصبية لافتة للنظر.

في جلسة خاصة مع أولئك الزملاء، تحدثت معهم عن هذه الظاهرة العجيبة لكثير من رجالنا ونسائنا، يلتزمون بالأنظمة إلى أقصى درجات الدقة في أوروبا وأمريكا، بل وفي بعض الدول المجاورة المتشددة في تطبيق الأنظمة، ويهملون ذلك الإهمال كله في بلادنا، وسألتهم هذا السؤال: لماذا نحن هكذا؟ وبالرغم من وجود مسوغات كثيرة لديهم كان من أبرزها: عدم احترام تطبيق الأنظمة من الذين يقومون على مراقبة ومتابعة تطبيقها، فكيف نطبقها نحن؟، ووجود (المحسوبيات) التي تخترق النظام لو كان في قوة سد يأجوج ومأجوج، وغير ذلك من المسوغات.

إلا أن السؤال يظلُّ قائماً «لماذا نحن هكذا؟».

إشارة

عندما يشتكي من الجسم عضو تتداعى بقية الأعضاء.
انا ايام اني متتن واشفط المخزي بشراهه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سافرت الا احد الدول النظيفة والمتطورة

كنت استحي ارمي السجارة على الرصيف، واروح احطها في المكان الخاص

<< مخصصين مكان في الشارع نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اما هنا والله تعرفوها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعتقد ان السبب:

الواحد اذا راح زيارة لأي كائن اكيد يكون مرتب وعلى سنقة عشرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبطبيعة الحال اذا كان في مسكنه الخاص راح ياخذ راحته وعلى سنقة عشرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خلاصته:

انتو ليش كذا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفتكم بالعافيـــة

 


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مناجاهـ







<< فهو كالعطشان ادلى دلوهـ ،،، جوف بئر ما بها قطرة ماء !!

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024