InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

ياللعار ،،،

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 27-08-2008, 04:36 PM

نضال نضال غير متواجد حالياً

 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
التخصص: ماجستير اداره اعمال
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,508
افتراضي ياللعار ،،،


محمود عبد الغني صباغ

فيما كانت دورة بكين الأولمبيّة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وكانت آخر فعالياتها تضع أوزارها، كان سباّح سعودي ناشئ في بقعة جغرافية، ومناسبة رياضية، بعيدة تمام البُعد عن حِمى الأولمبياد، يحرز الميدالية تلو الأخرى في مسابقات السباحة الخليجية تحت العشر سنوات.

من المؤكد أنه لم يدر في خلد السباح الناشئ علي الصادق وهو يصعد منصة تتويج نادي الجزيرة بأبوظبي فرحاً بإنجازه البسيط، أن مستقبله الرياضي يكاد يكون شبه منعدم أو متوقفاً في أحسن الحالات على إنجازات إقليمية لا تسمن ولا تغني من جوع.

فمصير تلك الموهبة الشابة، من المتوقع جداً، أن يكون من مصير من سبقتها، فالصادق سيلحق بالدورة ذاتها التي مرت عبرها أغلب المواهب الرياضية الشابة في البلاد - يحدث هذا بالرغم من وجود هيئة حكومية تحمل اسم 'رعاية الشباب' بمستوى وزارة، وبالرغم من طفرة الموارد المادية، ووفرة الكفاءات الإدارية الوطنية.

في عام 2000، وبعد النتائج المخيبة في الرياضات الكبرى، وضعت دولة الصين مشروعاً قومياً طموحاً سمّي بمشروع 119، يقضي بتأهيل رياضيين صينيين قادرين على المنافسة في جميع ألعاب أولمبياد بكين الـ119 - وهي التي كانت ستجري بعد ثماني سنوات كاملة من ذلك التاريخ - ليتنافسوا ( ويتنافسن) على كل غلة الذهب المطروحة والممكنة؛ ابتداء من سباق مئة متر عدو إلى سباقات قوارب الكانوي والكاياك!.. وفيما كانت باقي الدول المؤمنة بقيم التخطيط وبناء الطاقات البشرية تمضي في وضع وإنجاز مخططاتها وتحتفي بفعالية وتكامل مؤسساتها ومعاهد تأهيل رياضييها، كنا نحن غافلين ملء جفوننا عن شواردها، لا نحرك ساكنا، ولا نبعث بأي رسالة تشير إلى رغبتنا أصلاً في ذلك!

لحظة حصوله على برونزية بطولة العالم للناشئين في رفع الأثقال في أثينا عام 2001، كان الربّاع السعودي رمزي المحروس يعوّل كثيرا على إنجازه اللافت في جلب انتباه المسؤولين لموهبته ودعمها بما يلائمها. وبدلاً من أن يُلحَق المحروس ببعثة تعليمية/رياضية في الخارج أو تُجلب له كفاءة تدريبية عالية المستوى إلى الداخل، كان المحروس لا ينفك يصرّح للصحافة عوزه وزملائه لصالات تدريب وأجهزة متطورة في مدينة القطيف، وأن غاية مناهم ليس الدعم المادي بل في حصولهم على بدل العلاج من الإصابات رفقاً بكواهلهم.

سبع سنوات مضت على إنجاز المحروس العالمي، وبدلاً من أن نشاهده ينافس في بكين على ميدالية بدت وكأنها محتومة، تسرب الرجل من مضامير الرياضة، فليس ثمة ما يغري فيما يبدو!

في أولمبياد بكين لم تكن خيبة الأمل مبعثها غياب التتويج للدورة الثانية على التوالي، بقدر ما كانت في غياب شروط ومقدمات تحقيق الإنجاز. فلسنا هنا نفتئت على إخفاقٍ رياضي هو وارد في طبيعة الحال، بقدر ما ننعى أسس الإدارة الرشيدة، وخسوف قيم التخطيط والعمل الدؤوب، وغياب روحيات المبادرة والتعاون وحفز الإنجازات وتقديرها.

وسوى محاولة اللاعب حسين السبع في مسابقة الوثب الطويل، لم يكن ثمة رياضي واحد على استعداد أو على مقربة من التنافس الجادّ على أي ميدالية أولمبية حقيقية - ما يجعلنا نعيد التساؤل فيما كانت تخوض اتحاداتنا الرياضية طيلة الأربع سنوات التي تلت إخفاق أولمبياد أثينا ؟

إن لمحة عابرة عن تجهيزات اتحاداتنا الموقرة للحدث العالمي تكفي لتبرير بواعث تلك الخيبة العريضة.

فبطل الرماية السعودي، سعيد المطيري، كان يشكو للصحافة مسبقاً مشاركته دون مدرب (وللأولمبياد الثاني على التوالي)، كان كمن ينفض اللائمة عن نفسه مع دنو شبح الإخفاق المتوقع!.. وبطل الفروسية رمزي الدهامي كان يشكو قلة الدعم مقارنةً بما تناله المنتخبات الأوروبية، شاكياً ضعف أداء الخيول، مبرراً بارتفاع أسعار الخيول المنافسة، كما كان يشكو اقتصار تطبيب الخيول السعودية على طبيب واحد، فيما هم ثلاثة مختصين لكل خيل عند المنتخبات الأوروبية!.. أما بطل السباحة بدر المهنا، فمدربه المغمور إلكسي برودي، ليس بطبيعة الحال كمدرب البطل التونسي أسامة الملولي: الأمريكي مارك شوبرت، الذي يشغل أساساً منصب المشرف الفني على المنتخب الأمريكي للسباحة، الذي ينضوي تحت إشرافه أبطال من طينة الأسطورة مايكل فيلبس محرز الثماني ميداليات ذهبية!.. بل إن أكثر الأخبار إمعانا في المفارقة اللاذعة، كان في 'غرق' ربّاعنا -العبقري جداً - علي الدحيلب، هو ومدربه في نوبة من 'النوم' العميق صبيحة جلسة احتساب الأوزان التي تسبق أي منافسة لرفع الأثقال، ما أدى إلى استبعاده - أي والله هكذا!

وحتى لا نثقل على أنفسنا، أو نطير في 'العجّة' فنجرح ولا نصيب، فلنستبعد في مقارنتنا جميع الدول التي لها باع طويل وتاريخ وتقاليد رياضية ضاربة في الجذور، أي تلك التي تجني نتائجها على أسس علمية وجراء تخطيط ودعم مادي ومؤسساتي مستمر. فلنستبعد أمريكا وكندا والنمور الآسيوية وروسيا وباقي دول كتلة الاتحاد السوفيتي السابق ودول غرب أوروبا وأيضاً أستراليا ونيوزيلندا، لنجد أن دولة كاريبيّة مغمورة كجامايكا تفاجئنا بـ 11 ميدالية منها ست ذهبيات، وأخرى ككينيا تستفزنا حصيلتها بـ 14 ميدالية منها خمس ذهبيات، وثالثة تعيش فقرا مدقعا وحروباً أهلية متواصلة كإثيوبيا يحرز رياضيوها سبع ميداليات منها أربع ذهبيات، ناهيك عما حققته دول الجوار؛ تركيا (8 ميداليات)، وإيران والجزائر والمغرب (اثنتان)، والبحرين وتونس وماليزيا والسودان ومصر وإسرائيل وأفغانستان (واحدة) - فهل حقاً كان عصيّا مضاهاة صنيع دول كإثيوبيا أو كينيا، وهل كان عزيزاً تأهيل أحد الرياضيين في مهمة لاقتناص شرف الميدالية الواحدة؟!

إخفاق رياضي تلو الآخر، ولا يزال مسؤولونا إما يركنون إلى طمأنينة النزر اليسير من الإنجازات السابقة، أو هم يكررون ذات النبرة في التعويل على بذر بذورٍ للمستقبل، حتى إننا أدركنا ذلك المستقبل دون حصاد، بل بتنا نزرع في مستقبل أدركناه لربما لأجل مستقبل تالٍ!.. وليست تصريحات ما بعد إخفاق كأس العالم بألمانيا عنا ببعيدة، وهي التي حملت توصية بدت مثالية حينها بإنشاء أكاديميات مواهب كروية في المدن الثلاث الكبرى، لم تجد طريقها بعد إلى التنفيذ، فيما نحن على أعتاب المشاركة في تصفيات المونديال الكروي التالي!

بحسب 'جردة' الميداليات النهائية، فان سباحاً واحداً، وهو الأمريكي مايكل فيلبس، لو وضع إنجازه مستقلاً في لائحة الترتيب، لأحرز وحده المركز العاشر، متفوقاً، وهو الفرد الوحيد، على مائة وأربع وتسعين دولة!.. لعمري إن هذا الفرق بين من يرعى وينمي المواهب البشرية، وبين من يرسل ربّاعاً تأخذه 'نومة' في صبيحة الاستحقاق الأولمبي الكبير!.. يا للعار!


----------------

الى هنا و انتهى كلام الكاتب المفقوع قلبه ..

تعليقي ..

ياللعار ،،،

و أراهنكم ان المونديال القادم ما راح يكون فيه اي انجازات تذكر و كل اللي بيحصل فشيلة سعودية جديدة تضاف لرصيدنا الذاخر ..

من اخرها .. شوفوا لكم منتخب عليه القيمه و شجعوه .. انا راح اشتري تي شيرت فرنسا من بدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


توقيع نضال  

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025