فقــــــــــــــــه المرأه

[معالي الوزير]

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اسعد الله اوقاتكم بكل خير



يخبرني احد اصدقائي عن موقف صادفه فيقول: كنا جالسين بالمحكمه ننتظر انها إحدى المعاملات وكنا جالسين بالقرب من مكتب احد القضاه ونسمع ما يدور بمكتبه .. وجأت سيده ودخلت مكتب القاضي وسمعنا حوارها معه فتقول: (انا زوجي لا يأتيني يا شيخ وانا اشك في اخلاقه، وتصرفاته وسلوكه ليسا سويين فهو يأتي من العمل وينام ليصحو قرب الغروب ويذهب ولا يعود الا الساعه 12 ليلا وهو يفعل كذا وكذا....... الخ، انا اريد الطلاق منه ياشيخ)

فيسألني صديقي فيقول: لماذا برأيكم معاليك تريد هذه المرأه الطلاق قبل ان تجرب وتستخدم حلولا مع زوجها قبل ان تأتي الى القاضي وتكشف المستور؟

وانا بيني وبينكم عندما يكون الحديث عن المرأه تجدون جميع حواسي الخمس في حالة إستنفار وإستعداد كامل وتام لتناول الحديث ومناقشته كلً حسب تخصصه وذلك ببساطه لأني اعزب. فتجدون (البصر) هو اول من يستقبل الكلمه فيقوم بعمل مقارنه فوريه بينها وبين قائلها وهل هما متناسبين مع بعضهما او لا فيرسلها الى( الشم) بيقوم هو بدوره بتحليل الكلمه الى اجزاء وتعود الى اصلها الطبيعي ليتم التأكد من صلاحيتها فيرسلها بعد ذلك الى حاسة(الذوق) ليضعها تحت الأشعه اللعابيه ويتذوق طعمها ويتأكد من مطابقتها للمصطلاحات الأنثويه المخزنه مسبقا ويسجلها براقم صادر ويرسلها الى (السمع) ويقوم السمع بتدوينها ووضعها في الأرشيف كالعاده، اما حاسة (اللمس) فيقال ان رئيس القسم من المتهمين في كارثة جده ولا يزال التحقيق مع جاري واوقف العمل لحين إنتهاء التحقيق.

فقلت لصديقي متفلسفاً بإستنادي على جهلي المطقع في فقه المرأه : ربما لم تأتي الى القاضي الا بعد عدد من المحاولات التي بأت بالفشل ، او ربما انها تكذب على القاضي لأن اعذرها الحقيقيه ليست مقنعه( بيشخّر وهوا نايم).

فسأناقش انا معكم الموضوع لعلي استفيد ويحضى الجميع بالفائده.

فاقول إن كان ما قالته حقيقيا فأعتقد ان على القاضي ان يطلقها منه. وإن كانت تكذب في قولها فهناك مجموعة نقاط يجب ان نتدرج في الحديث عنها واولها سؤال نصه (ماهي مجموعة ألأسباب الحقيقيه في عدم رغبتها في إكمال المسيره الزوجيه؟)

في مكان اخر ومناسبه اخرى يفتي احدهم في فقه المرأه قالاً:إن المرأه كالطفل بستطاعتك التحايل عليها كيفما شئت وقتما تشاء فهي ناقصة عقل

ويقول اخر: إنها عندما ترى العين الحمراء تستقيم فلا تلين معها فإنهن اكثر حطب جهنم

اما الغبي في نظر الشخصين السابقين فيقول:المرأه إنسان شأنها شأنك في كل شيئ لها مالك وعليها ماعليك بل انها تزيد عليك برقتها ونعومتها فكن لينً معها فارفق بالقوارير

وهذا اخر ذو نظرةً سوداويه يقول : المرأه خائنه بالفطره إذا لم تكن رقيبا عليها طوال الوقت فستخونك ولا تثق بها ولا تأمن جانبها واحذر منها فإن كيدهن عظيم



اما انا فاصبحت (زي الأرع يمد لبرا) وسط هذا التناقض العجيب واصبحت حواسي الخمس لا تعمل بالشكل الصحيح فدائما ما تتوقف عن العمل لإطظر بعد ذلك للذهاب الى الصناعيه لعمل صيانه لها

والأن اود ان نناقش الموضوع وفقً لمرجعيه علميه او دينيه او على الأقل موثوقه لنوجد الحل لطريقة التعامل مع المرأه

وجديرا ببعض الأسئله ان تطرح إزاء هذا الموضوع

فهل فعلا المرأه كائن معقد يجب إجاد طريقه للتعامل معه ؟ وهل هناك طريقه واحده فقط ام مجموعة طرق؟ وهل فعلا المرأه تختلف عن الرجل؟وإن اختلفت اين وكيف ومانوع الإختلاف؟

السؤال الأخير

لماذا الرجل هو من يبحث عن الطريقه ليصل الى المرأه وليس العكس؟



اترك لكم الفتوا والتعليق والمناقشه اتمنى ان ينال تفاعلكم وإستحسانكم



واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين