الحريم ماينفع معهم الا كذا

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .,.نيــــــــــــــــــــران.,. أهلا أخي الكريم قانع يسعدني التحاور معك :) 99 % من البيوت حالها مزري وسيء ضياع * ضياع وأول شي ضايعين فيه الصــــــــــــــــــــــلاة وقس عليها كل شي أريد أن أتفاءل ،، أريد أن تكون نظرتي مشرقة لكن أشاهد من حولي فتخيب آمالي لا أرى إلا أقنعــــــــــــــة وماأبرئ نفسي - إن النفس أمارة بالسوء - :( لاأحكم على البشرية ، ولكنه سؤال استنكاري تنبيهي أسأل الله للجميع الهداية والصلاح وافر التحايا

اهلا بيك اختي الفاضلة
ويسعدني اكثر الحوار معك
واشكرك انك لم تنفعلي وترمي احدى شظاياك على <<< امزح

حقيقة هذا الرقم كبير 99% ما الذي بقى من المسلمين

إذا كانت نظرتك بهذه الطريقة ونحن لا زال فينا الصالحون
إذا ماذا ابقيتِ عندما يعود الدين غريبا كما بدأ

وستكون نظرتك تفاؤلية ان وكلة امرك الى الله دائما وعلقت املك بالله فهو ادرى بعبادة وعندما ترين هذا الامور التي ذكرتيها تحدث أدعي لهم بالهداية وثقي انه ليس فقط تتفائلي ولكن ايضا قلبك سوف يكون منشرحا ايضا

أخية علينا ان نتفائل وأن نعمل ونحن واثقون بالله وان الله سيعيننا إن صدقنا مع انفسنا في نصح الاخرين .

تتوقعي اخية اننا جميعا مصلحون فلا بد ان يكون هناك خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون وكذلك حديث لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم ] . ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم . وليس المقصود من الحديث وأمثاله الحض على الإكثار من الذنوب والمعاصي ولا الإخبار فقط بأن الله غفور رحيم وإنما الحض على الإكثار من الإستغفار ليغفر الله له ذنوبه فهذا هو المقصود بالذات من هذه الأحاديث وإن اختصر ذلك منه بعض الرواة . والله أعلم

وكذلك حديث " إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:
هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من سائل فأعطيه ؟
حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلمإ

فانظري الى رحمة الله تعالى الى عباده يفتح ابوابه ليقبل التائب والمذنب

ولابد ان ننظر الى ان الله خلق عباده وهو الذي يسيرنا وليس نحن نحكم وانتهى الامر على حكمنا

برأي ان تنزعي القناع من عينيك وتنظري بزاوية ان الناس مهما يكون وصل بهم الحال فيهم خير ونحسن الظن بهم ولا نجعل تصرفاتهم تؤثر علينا ونشعر بالاحباط بل العكس يفترض ان ندعو لهم بالهداية لأن الله ارحم لعبده من الام لولدها.

حقيقة اشكر تجاوبك وتعليقك على المضوع ورحابة صدرك تحياتي لك