العياده النفسية لضحايا السنه التحضيرية (( خطة أ و ب ))

[سحر البيان]

طبعا أمس سبحان الله ....

أكتشفت أنه عندي قوة رهيبه و الحمد لله ...

هذه القوه راجعه لايماني بالله ....

طبعا الموضوع اللي حكيت فيه القصة معلق ...

عشان كذا أقول على نقطه .. انه مثل ما ذكرت من قبل أنه طول الطريق و لله الحمد ما كنت حاسه بالخوف .... حتى أنه نزلت من سيارتي عشان أواسي واحده كانت منهاره في سيارتها ....

و المشهد اللي بكاني من قلب يوم شفت السيارات مكومة فوق بعض ....

و اكيد في ضحايا مو مصدقه كارثه بهذا الكبر و الموتى 4 ...

لما تشوف منظر مثل ذا تقول هالمسئولين ما قروا او سمعوا بهذه القصة ...

كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي أعماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: "والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق".

ويلي يا عمر شايل هم البهائم و لا احنا بشر ما احد فكر فينا

أو هذه

"عمر" إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم.

اليوم لا حسيب و لا رقيب

أو هذه ....

وقد بلغ من شدة عدل عمر وورعه أنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحد على "عبد الرحمن بن عمر" في شرب الخمر، نهره وهدده بالعزل؛ لأنه لم يقم عليه الحد علانية أمام الناس، وأمره أن يرسل إليه ولده "عبد الرحمن" فلما دخل عليه وكان ضعيفًا منهكًا من الجلد، أمر "عمر" بإقامة الحد عليه مرة أخرى علانية، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوه بأنه قد أقيم عليه الحد مرة فلا يقام عليه ثانية، ولكنه عنفهم، وضربه ثانية و"عبد الرحمن" يصيح: أنا مريض وأنت قاتلي، فلا يصغي إليه. وبعد أن ضربه حبسه فمرض فمات!!

لو واحد عمل كذا في ولد مسئول كان جلد الوالي

وخرج يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له فيها

يا عمري و تلموني في حب الصحابة يستأذن في العسل و احنا مليارات تنسرق ... لو يبغوا يسرقونا ما عندنا مانع بس يسوا شي حتى لو بسيط


وستعجبون حينما اقول لكم ان "الفاروق"عمر بن الخطاب كان طعامه الزيت بالخل وقال لن اكل اللحم حتى يشبع منه الفقير وهذا ليس بعجيب فهو "الفاروق"عمر بن الخطاب