InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

التفائل والأمل...

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 12-03-2011, 02:44 PM

=ام اياد= =ام اياد= غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
التخصص: تنظيم وتطوير اداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 397
Smile التفائل والأمل...









...


( الحيــاة جميلة لا يراها إلاَّ : المتفائلون)



حياتـك , طريقـة معيشتـك , اسلوبـك , نظرتك , كلماتك ..
خلفها أنت , و خلف كل ذلك صفـتان : ( تشاؤمٌ و تفاؤلٌ )
فـ إمَّا تفاؤل بـ غدٍ مُشرق يُسْعِدُك , و إمَّا شؤم يُمِيتـك وأنت على قيد الحياة !
شؤم : يُقَيِّدُك , يَحْبِسُك , يجعلك أسيراً بـ نظرةٍ سوداويةٍ تعيش حياتـك



و روحُـك من ضيقها كأنَّما تصَّعدُ في السماء
تفاؤل : يجعلك طليقاً حُرًّا و إن تقاذفت عليكَ الهموم تِباعاً
تبقـى مبتسم مُتَيَقِّن أنَّ وراء كل ضيقٍ انفراج و وراء كل حزنسعادة
و خلف كل تعب راحةٌ و انشراح.


أمنياتك و طموحاتك لستَ بـ واصلٍ لها ولا مُـتَذَوِّقَها
إن لم تتيقَّن أن بـ التفاؤل ( تحلو الحياة )
فـ لن يستطيع من قَيَّدتهُ الهموم و أصبح يائساً متشائماً من السير
إلى تحقيق المُنـَى
بل سيضعف بـ ضعف روحه , و يضعف بـ ضعف إيمانه



و يقينه أنَّ الحياة لا تسير إلا بـ المتفائل.
لكِ أختـي \اخي أن تنظر إلى من يعيشوا حياتهم بـ أملٍ و تفاؤل
أنَّ غداً لـ أفضـل و أحلى , و إن كانوا في وسط الهَمِّ و التعب قابعين
كيف أنَّهم ينجحون و يَسعدون و هم في أوساط التعب!
ليسَ الجميـل أن تبتسم بـ ألم , بل الأجمـل أن يكون خلف ابتسامتك هذه أملاً



ابتـسم بـ أمل , و لو كُـنتَ في الضيق و المتاعب قد وقعت
لن ينجو من غدراتِ الزمان و أهلها إلاَّ الذين تشبَّثُوا بـأمـلٍ يقول :
أنَّ الحياة بـ مُرِّهَا و متاعبها ( حلوة ).. و شمسها صافـية
و إن غطَّتها غيـوم الهم




المتفــائـل , لا ينظر للألم على أنَّهُ سببٌ يُقَيِّد الإنسان عن الوصول لـ أهدافه
يجعله ساقطاً في مكانهِ , يتأوَّه و ينتظر من يعطف عليه لـ يقفمن جديد
بل المتفائـل , ينظـر للألم و الهَمِّ و المشكلة التي تواجهه
على أنَّها درجاتٌ بها يَصِل ( بـ استحقاق ) إلى أقصـى مُنَاه
فـ كيف يستحق المرءُ نجاحاً إن لم يتذوَّق الآلام مراراً


و الفشل.






المتفائل كـ روحٍ تُحَلِّق في السماء , و إن أصابها رعدٌ و بَرق تكادُ تتخطَّفُهُ
لا يـأبهبها , ما دامَ في أرجاء الكـون يُحَلِّق.


يعلم أنَّ بعد تلك الرعود و البروق , زخَّاتٌ من المطـر
بها تحيا الأرض و تعيش .


كذلك المشاكـل , قد تؤلمنا في حين من الزمن , لَكِنَّها لو نظرنا لها من منظارٍ آخر
لـ وجدناها السبب الأول بعد الله في جعلنا ذا قُوَّةٍ أكبـر , وتزويدنا بـ الخبرات.



التـي إن افادتنا فـ إنَّها بـ حق ستفيد غيرنا.
حياتنا نحن البشر و إن اختلفت من شخص لـ آخر.
فـ إنَّها تتشابه في كثير من الأمـور.



نصفاً في جِهَةٍ مُشرقة , و النصف الآخر في ذلك الجانب المظلم
مُتَوشِّحين بـ السواد , و نظراتهم ميِّتةً خاليةً من أدنـى درجات التفاؤل
يرون الحياة كآبةً مستديمة , و ما يأتيهم منها إلا ما تضيق بهالأنفس
و تدمع بأسبابه الأعين , و تموت بهِ الأرواح.




و عكساً لذلك , هُنَاكَ من تعلَّم أن لا هَمَّ جائـرٌ مستديم.
ولا ضيقٌ و همومٌ و مكائدٌ في الروح تدوم.
فما بعد الليل إلاَّ شمساً ساطعة , لا يرى حقيقتها إلاَّ الذيعَلِمَ أين تكمن الحياة السعيدة.



فـ باتَ فيها حتـَّى و إن كسته الهموم.
يقَتَلَ كُلَّ احساسٍ دفيـن , يقول : أن لا حياةَ سعيدة !
ولا شمساً على عيني ستشرق بـ الرضا.







يُطول الحديث في وصف من اشرقت الدنيا بـ أعينهم
و ابتسمت في وجه من ازدانت حياته بـ ذكر الإله .



لا تفاؤل بـ غدٍ أفضل , ولا سعادةً و راحة بال إلاَّ بـ وجود الله في قلبك
حياتـك سيكتسيها نورٌ من الله و سعادة , و ابتلاءات إن هو أَحَبـَّك
لا يضيق صدرك حين ترى ابتلاءًا من الله لَك
فـ اعلم لو كنتَ حقاً ذا تفاؤل و إيمان بـ الله - سبحانه -




أنَّ بعد كل ابتلاء انشراحٌ و سعادة .
فـ الحياة لا تبتسم إلا بوجه المتفائل , العالم يقيناً أنَّ الدنيا مهما اتعبته
تبقـى محتفظة بـ هدايا و مفاجئاتٍ سعيدة مُخَبَّئة , لن يحصل عليها إلاَّ هو .
فـ ما نجد الهموم علينا تتقاذف و المشكلات



سيمنع من وصولها للقلب :
..( التفاؤل و الأمل )..
فـ اعلموا عِلْماً يقيناً أنَّ الحياة كـ الوردة اليانعة .


إن اسقيتها بـ التفاؤل عاشت بك و ستحييها بعد الله
و إن منعت عنها ذلك , فـ ذبولٌ و كآبةٌ و موت
و أنت على قيد الحياة .



جميعنا قد مَرَّت به مشكلاتٌ و هموم , تَعَلَّم منها بعدما تألَّم
و الناجح الذكيّ من استفاد منها و أصبحت لهُ درساً
يُعَلِّمها من لم يتعلَّم بعد من الحياة.



فـ الحياة مدرسة , المتفائل فيها هو الناجح
و هو المستفيد أولاً و أخيراً من همومه و مشاكله
لا يقطن إليها ولا تقف حياته عندها , بل يتخطَّاها بـ أمله و طموحه
و تفائله الذي يسير به إلى أعلى مراتب النجاح .




لا بد لشعلة الامل ان تضيء ظلمات اليأس











من يعيش على الامل لا يعرف المستحيل








يمكن للانسان ان يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن ان يعيش بلا امل







أعلل النفس بـ الآمال ارقبها / ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل







رغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل.





التفاؤل يدفعك نحو العطاء




كلنا ننشد بالسعادة ولكن السعادة ؛ لا تنبع إلا من داخل نفوسنا




الأمل هو الزاد في طريق العمل هوالمؤنس والحبيب في زمن الغربه













و أخيراً



أتمني أن ينال موضوعي رضاء الله أولاً ثم رضائكم








رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:58 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024