InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

عيون الشعر يعجزها الثناء

جـنـة الـحـرف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 26-04-2011, 06:55 PM

ثامر الحمدان ثامر الحمدان غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الكلية: أخرى
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
البلد: منطقة الباحة
الجنس: ذكر
المشاركات: 148
افتراضي عيون الشعر يعجزها الثناء



المناسبة : طلب مني أحد الأفاضل أبيات أجعلها شافعة له في حاجته
وقد كان مكروباً عند رجل كريم وقد أجبته لما أراد وكتبتُ له هذه
الأبيات لعلها تكون سبباً في فك كربته وزوال محنته .
وهذا من باب قول أمير المؤمنين أبي حفص عمر الفاروق رضي
الله تعالى عنه : يعجبني الرجل حين يقدم شعراً بين يدي مسألته.



قلتُ شعراً :

عــــــــــــيونُ الشعــرِ يـُعــجـزها الـثناءُ ..........ُ و تــرجـعُ قـهــقـراً لـولا السـخــــاءُ

نـعــم إنّي ســأمضـي فــي طــريـقي .......... أحــثّ السيرَ يصحـبــني الـحـــداءُ

قـــطــعـــتُ مــفــاوزاً جـــرداً قــفــــــاراً .......... وليـس لها مـن الطولِ انقضــــــــاءُ

يـــعـــزُ الـــزادُ فــيــهـــا والــشــــــــرابُ .......... وما أدري أ يـنفـعني الرجـــــــــــاءُ

أنــخـــتُ رواحلــي مــن بعــد جــــهــدٍ .......... وطــاولني عـــلى أمــري العـــناء

أديمُ الأرضِ فــرشي عنــد نــومـــــــي ......... لحـافي من برودتها الســمــــــــاءُ

أراقبُ أنــجــماً فــي كــــلِ حـــيــــــــنٍ .......... وفي النـجمِ كـما قـيلَ إهتـــــــداءُ

رأيـــتُ الــنــجـــمَ لـــكـــن غـــاب بـــدرٌ ......... جـميعُ النــجـــمِ للـبدرِ الفــــــــــداءُ

رمــــاني ذا الزمـــــــــانُ بــــكـــــلِّ داءٍ ........... فـــهل عنـــــدَ الطبـــيبِ لـهُ دواءُ

فـــلـــــمــّا أن تـــداركـــنـــي الـــهــلاكُ .......... وولّى الصــبرُ عـنّي والعــــــــــــزاءُ

أتــاني طـــيفُ قـــاتلــتــي فــقـــالـــت .......... رعــاكَ اللهُ مـا هـذا الشــــــــــقـاءُ

فــــقــلتُ لـــهــا بــربـــكِ أخــبــريــنــي .......... عـن الدنيا وهـل فيــــــــــها رخــاءُ

فـــقــــالـــت كــيف تــرجـــو مــن غرورٍ ........... رخـاءً لا ولا يُرجى صـــــــــــــفـــاءُ

فـــلا عــيـــشٌ يــــدومُ ولا ســــــــــرورٌ ........... ولا وصـــــــــــــــلٌ يـكـونُ ولا لـقــاءُ

فــــــمـــــا إســــــعـــادُهــــا إلا شــقاءٌ ........... وما إضــحـاكــها إلا بـــكـــــــــــــــاءُ

فـــطلــــقها ثــــلاثـــاً لا تـــــبــــــــــــالِ ........... ولا تـبـنِ بــها فـهـي البـــــــــــــلاءُ

فـقلتُ فـــكيــف حــالُ النــاسِ فيــها .......... فقالــت لــيس يحـــويهم وعـــــــاءُ

تعـــددتِ المــذاهــــبُ واستــبانــت ........... وعـــمَّ الجــهلُ فــيهــم والجفــــــاءُ

فــــقلــــتُ فــهــــل بــقــي فـيها كريمٌ ........... فـتروى مـن سماحته الظـــــــــماءُ

فـــقــــــالـت إنــــّه عـــلــــمٌ كـــبـــيـــرٌ ........... وتـشـرقُ بـيـن عيـنـــــــــيه الذُكاءُ

ســـلـــيـــلُ الــمــجــدِ والأدبِ الــمفادِ ........... كريـمُ الأصـلِ شيـــــــــــمته الوفاءُ

تــدثــرَ بالــتــواضـــــعِ والســمــاحــــة ............ ولـم يصــــــــــــحـبه كبـــرٌ أو ريــاءُ

هــو الــبــحــرُ المحيـــطُ ومــا ســـواهُ ............ عـيـونٌ غائـراتٌ أو هـــــــــــــــــواءُ

فـــغـــص فــيــهِ تــجـــد دُراً ثــمــيــــناً ............ وصاحـبهُ فقـد طابَ الإخــــــــــــاءُ

و ســـل عــنــهُُ الــبـــلادَ وكـــلَ حــيٍّ ............. لـــهُ في كـلِ سـابــــقـةٍ عــطــاءُ

و ســـل عــنـــهُ الأرامــل والــيـتـامـى............. و سل عنهُ إذا اشـتدّ العــــــــــناءُ

بنى مـــجـــداً عـــظيــماً واســتقامت ............ لـه العـلياءُ طـوعاً والسَـــــــــــــناءُ

إذا مــــا جــئـــتــَهُ أعــطـــى وأثـــــرى ............ عطـاءً لا يـُُرامُ لـه أنـتـهـــــــــــــــاءُ

بــفــضلِ الله ِ يعـــطــي ثــم يــعـطـي ............ ويعـلوهُ إذا أعـطى الحـــــــــــــيــاءُ


تــــواضـــعَ لـــلإلـــــــه فـــــزادَ قـــــدراً ............ كـذاك اللهُ يـرفـعُ مــــن يشـــــــــاءُ

يـحـــارُ الــطـــرفُ فـيـك أبـــا عــلــــيٍّ ............ ونـفـسي في محبـتكم فـــــــــناءُ

فـــدتـــكَ نــفـــوسُ مـــن عــاداكَ طراً ............ فليس لهم مـع الأُسدِ الإبــــــــــاءُ


أجـــــــزهــا يا مـــحـــمدُ بالقـــــوافي ........... فقد زفت وحـُـق لها إحتفـــــــــــاءُ

عـــروساً في ســماءِ الشعــــرِ تبقى ......... حــصاناً لا تـُــطاولــــها الإمــــــــــــــاءُ

فإنــــكَ في ســمــاءِ الـــشعر بـــدرٌ .......... وفي بيتِ القصيدِ لكَ إنتمـــــــــــــــاءُ

نظــمــــتَ مـــن القـــوافي كلَّ معنى ......... " وبــحركَ لا تـــكــــــدرهُ الدلـــــــــاءُ "

مكــانكَ حيــــثما تبــــــقى مكــــــاني .......... فقل ما شئتَ واحكم ما تشــــــــــــاءُ



ملاحظة : القصيدة ليست كاملة وقد حذفت منها أبيات فيها تصريح باسم الممدوح
سلمه الله وما استأذنت منه في التصريح باسمه .

نظم : سعيد بن صالح بن علي الحمدان

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025