InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

عندما تحولت معزوفة التهاني إلى لحن عزاء ! ( نشيد بالداخل )

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 17-12-2008, 07:50 PM
الصورة الرمزية ليدر أستوديو هبقات

ليدر أستوديو هبقات ليدر أستوديو هبقات غير متواجد حالياً

 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الكلية: كلية تصاميم البيئة
التخصص: عمارة
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: امريكا
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,027
افتراضي عندما تحولت معزوفة التهاني إلى لحن عزاء ! ( نشيد بالداخل )


السلام عليكم !

هذا العمل تم تقديمه لشخص فقد مولودين بعد ان منحه الله اياهما


.

.

بسم الله الرحمن الرحيم

{ مدخل ،

.. في غسَقِ الدُّجى ، وفي بُحورهِ المُظلِمة ، وبين أمواجهِ المتلاطمة ..
يَرْتَحِلُ ” عبدالله ” قارب الصَّبرِ ، مُمْسِكَاً بحبال قَلمِهِ ، شَادَّاً بخِطَامِ حروفِهِ الذَّاوية
علَّه يكتب ويُعَبِّر عمَّا يدور في خُلدِهِ ليوصلها لساحل الإيمان بالقضاء والقدر ..



إلا أنَّ حروفهُ تخذله ..
فتذوبُ كَمَدَاً ، وتنصهرُ ألماً ، وتلتهبُ مشاعرهُ حُرقةً لفقدِ فلذتي كَبِدهِ ،!

( جوري ) !
( عبدالإله ) !

لطالما انتظر ” عبد الله ” مجيئ ذلك اليوم الذي سَيُرْسِلُ فيهِ إلى عَيْنَيْهِمَا شُعَاع الحُبِّ و العطفِ و الدِّفءِ .. ولطالما انتظر ذلك اليوم
الذي سيكونُ بهِ معنى الفرحِ و الأنسِ و الحبور !
آنذاك .. سَيُسْمِعُ طفليهِ أصقاع العالمِ أجراس قدومهما للدنيا ، وليُسْمِعَا أُذُنَاه كلمة ( بابا ) ، وليكونا في حضنه وحضنِ والدتهما !



حَلُمَ بذلك كثيراً كثيراً ..
فتحقق له ما كان يرجو ! ، ولم تسع الدنيا آنذاك فرحتهُ الكبيرة بمقدمهما ،
رَسَمَ الدُّنْيا فَرْحَةً ، ولوَّنهَا بهجَةً ، وتقلَّبَ في ذلكَ الأنس أياماً ، وسرعان ما أفل نجم الإنتظار بزيارةِ هادم الَّلذَّات ،
فتحولت معزوفة التهاني إلى لحن عزاء !



يا مآقي الليلِ في أشجانِ تيهِ أيُّ دمعٍ مدنفٍ قدْ أَرْتَجِيهِ ؟
ارْتَمَى قَلْبِي كَسِيرًا فَاسْعِفِيهِ بدِّدِي حُزْنِي .. ووجدي كفكفِيهِ

ألجمي البُؤْسَ طَوِيلاً أَبْعِدِيهِ واجْعَلِي الحُلمَ حَقِيقَاً .. اجْعَلِيهِ
وَارْمُقي الشَّوْقَ بِقَلْبي واسألِيهِ عَنْ سُبَاتِ الطَّفلِ فِي حِضْنِ أَبِيهِ

وارْحَمِي قَلْباً قَضى في حُلمهِ وارسمِي الفَرْحَةَ كَوْناً وانسُجِيهِ
كمْ هَمَى المُزْنُ بِبُشرى زانها عَسْجَدٌ يُضْفِي جَمَالاً فَدَعِيهِ

يا لـ (جُورِي) إذ تهادى حسنها في نشيدِ البِشْرِ .. حبًا ردِّدِيهِ
بعدها (عبدالإله) أغيدٌ صيَّرَ السَّعْدَ رِدَاءً أكتسيهِ

عمقُ إحساسٍ وديعٍ وانطوى مثلما طيفٍ كسيرٍ فانظريهِ
موتهم هدَّ كياني فهوى في مآقي اليلِ .. في أشجانِ تيهِ

ربنا فالطف بنا في كربنا واجعل الصبرَ وشاحاً نرتديهِ
واجمع الشملَ بفردوسِ الهنا ولتُقِرَّ السعدِ والأفراحَ فيهِ



| للتحميـــل |

أداء / ناصر السعيد ( ‏ncE ناصر Pri )
الكلمات وصياغة النص/ مضاوي الطشلان ( الأمل الواعد )
ألحان / نايف الجاسر
توزيع / محمد الجلعود
كورال / نايف الجاسر - محمد الجلعود
الهندسة والماستر النهائي / عبدالمجيد المحيذيف
تم تسجيل العمل في / SMART SOUND



{ مخرج ،
أيُّ المشاعر المُتَخَبِّطَةِ ستحملها الصَّفحاتِ ؟!
وأيُّ الحروف الثقيلةِ سيخطُّ بها المداد .. وأيُّ قلبٍ سينبضُ فرحةً و أنساً بعد هذا المصاب ؟!
لحظات الوادع مرَّه .. وكثير من شعر بها !
لكنَّها ، تقل مرارةً حينما يُمزجُ بها الإيمان ، و الرضا بقضاء الله وقدره ..




منقول من مدونة اواه
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:18 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024