InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى السنة التحضيرية > ملتقى المسار العلمي إنتظام
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


قصة جميلة ياريت كلكم تقرأوها خصوصا اللي ما عجبهم نتايج التسكين

ملتقى المسار العلمي إنتظام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 09-07-2011, 06:55 AM
الصورة الرمزية hadeel a

hadeel a hadeel a غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 503
افتراضي قصة جميلة ياريت كلكم تقرأوها خصوصا اللي ما عجبهم نتايج التسكين


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أمس و أنا بقرأ سورة الكهف و و خصوصا من الاية 60 ل82 اللي بتحكي عن قصة سيدنا موسى عليه السلام و الخضر أفتكرت موضوع التسكين .
طبعا أكيد كتير منكم بيفكر و يقول اش دخل الموضوعين في بعض بس بعد ما تقرأو القصة حتعرفو .
القصة :
ظنّ موسى عليه السلام ّ أنه أعلم أهل الأرض فأوحى له الله تعالى بأن هناك من هو أعلم منه فذهب للقائه والتعلم منه.
لقاء الخضر و موسى و الأتفاق بينهما :

قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا _قال أنك ان تستطيع معي صبرا - و كيف تصبر على مالم تحط به خبرا - قال ستجدني إن شاء الله صابرا و لا أعصي لك أمرا
وهنا شرح لرحلة سيدنا موسى و الخضرو مقسمة لثلاثة مراحل .
الرحلة الأولى:
يحكي رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: (فانطلقا يمشيان على ساحل البحر حتى إذا مرت سفينة، فناداها الخضر، فعرفوه، فطلب منهم أن يركبوا معه، فركبوا ورفضوا أن يأخذوا منهم الأجرة). فعلى ما يبدو أن هذه سفينة ركاب تنقل الركاب من بر إلى بر، ويبدو أنهم مساكين وبسطاء ولكنهم يتميزون بالشهامة، وعلى الرغم من احتياجهم للمال فقد سمحوا لموسى والخضر أن يركبا معهم بلا مقابل، تقديرًا وحبًّا للخضر.
الخضر يُحدث خرقًا في السفينة:
وإذا بالخضر عندما بدأت السفينة في الحركة، ينزل إلى قاع السفينة بعد أن يتأكد أن لم يره أحد من بحارة السفينة، فيخرق السفينة بحيث لا يتسبب في غرقها، أي يسبب عيبًا في السفينة فقط، وعندما علم موسى بذلك أخذ لوح الخشب الذي نزعه الخضر ورماه في البحر، قال تعالى: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا}(الكهف71) فالخضر قليل القول وهكذا القدر، فقد لا تعلم حكمته إلا بعد سنين أو لاتعلمها أبدًا، ولكن الأهم أن تكون راضياً بقضاء الله وقدره وسيدنا موسى – عليه السلام- يعلم بالمشكلة في السفينة، ولم يخبرا البحارة، لأن الخضر قد فعل ذلك خلسة، لكي لا يعلموا.

الرحلة الثانية:
ونزلا من السفينة، وموسى – عليه السلام- من وجهة نظره أن ما فعله الخضر في الرحلة الأولى كان شرًّا، حيث أفسد حياة بشر، وعندما دخلا القرية وجدا شباباً يلعبون، فوقف الخضر ينظر للشباب، عندما رأى غلاماً منهم، فيقول الله تعالى: (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا* قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا}(الكهف74-76).

الرحلة الثالثة:
وصلا إلى القرية، وحتى الآن لم يأكلا شيئًا وكلاهما جائع قال تعالى: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا...} (الكهف77) فأهل البلد بخلاء حيث لم يرض بيت في القرية أن يعطيهما طعامًا، فبدأ الخضر في القرية بالنظر إلى البيوت، وسيدنا موسى – عليه السلام- صابر لا يعلم إلى أين هما ذاهبان وهو جائع؟ قال تعالى: {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ...} (الكهف 77 )، وبدءا في ترميم الجدار، فلم يستطع سيدنا موسى – عليه السلام- أن يصبر، فقد أفسد الخضر سفينة المساكين الذين أركبوهما بلا مقابل، وهو الآن يرمم جدارًا في بلدة أهلها بخلاء لم يعطوا موسى – عليه السلام- ولا الخضر شيئًا لإطعامهما، فرأى أنه خير في غير موضعه، قال تعالى: {فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شئتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا* قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ...} (الكهف 77-78 ) هكذا كان العهد بينهما وكانت هذه ثالث مرة خرج فيها موسى – عليه السلام- عن الاتفاق، وكان اعتراض موسى – عليه السلام- لأنه فوجئ بما حدث، فقد نتج عن الرحلة الأولى – من وجهة سيدنا موسى – عليه السلام- شرًّا والثانية شرًّا أكبر والآن يأتي الخير فاعترض، قال تعالى: {سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} ( الكهف 78).
لقد أمرنا الله بقراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، كما قال "صلى الله عليه وسلم": (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء الله له نورًا بين السماء والأرض)، لترضى عن الله وقضائه، فعقل الإنسان يشبه الحديقة، إما أن تزرعها زهورًا من تفاؤل وتوقع الخير للغد، وإما أن تملؤها بالمبيدات الحشرية من اليأس والتشاؤم قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (البقرة216) فهذه الآية حياة.

تأويل القصة الأولى:
يقول الخضر لموسى – عليه السلام- عن الرحلة الأولى والسفينة التي ثقبها الخضر، قال تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} (الكهف 79)، فهذه السفينة كانت مِلكًا لمساكين، تعتبر مشروعهم الاقتصادي، وهي للقرية كلها، هؤلاء البحارة يكسبون الرزق للقرية بأكملها بهذا المشروع البسيط، وكانت هذه السفينة في طريقها في الإبحار إلى البلد المجاور لهم، ولم يعلموا، أن بها ملكا يأخذ أي سفينة سليمة ليضمها إلى أسطوله، فخاف الخضر على القرية، وكان الحل أن يضرّ الخضر السفينة ضرراً أصغر ليحمي السفينة من ضرر أكبر، فعندما يعاين الملك السفينة لا يأخذها لما فيها من خرق، فيحمدوا الله على ذلك. فلنتخيل إن لم يخرق الخضر هذه السفينة، فماذا سيحدث؟ كان الملك سوف يستحوذ على السفينة، وإن اعترض أحد البحارة سجنه أو قتله وستتيتم أطفاله، وسيضيع رزق قرية بأكملها، كان هذا واردًا إن لم يتدخل الخضر.
تأويل القصة الثانية:
يقول الله تعالى: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} (الكهف80-81)، فالله العليم يعلم كيف سيكون مستقبل هذا الولد؟ فهذا الغلام الذي لم يبلغ بعد سيكون طاغية، وكلمة (طاغية) معناها في القرآن أشد بكثير من (ظالم)، وكلمة طاغية لا يوصف بها إلا القلائل من عُتاة الإجرام في الأرض، من أمثال هتلر وغيره، وسبب طغيانه في الآية هو كفره، لأن كفره لنفسه، أما بطغيانه سوف يفسد في الأرض، ويأتي هنا السؤال عن الحكمة وراء خلق الفتى، ربما كتب لوالديه درجة عالية في الجنة، لا يبلغاها إلا بوفاة ابنهما، أو ربما يرزقهما الله بعدها بولد آخر فيعيشان حامدين لله باقي العمر، أو قد تكون وفاته رحمة للشباب أمثاله ليأخذوا عبرة ويرجعوا إلى الله، أما الولد فكان إن بلغ سيكون مصيره إلى النار لطغيانه، أما بوفاته قبل بلوغه فقد أصبح مصيره إلى الجنة، فمن وراء موته انتفع المجتمع وانتفع والداه وانتفع هو.
تأويل القصة الثالثة:
قال تعالى: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} (الكهف 82) فلعلم والدهما بأن القرية كلها بخلاء فقد أخفى الوالد الكنز تحت هذا الجدار، لكي يأخذ الولدان الكنز عندما يبلُغا أشُدهما، فعندما مر موسى – عليه السلام- والخضر على الجدار كان الولدان لا يزالا صغيرين، فخاف أن يتهدم الجدار فيظهر الكنز، فرمم الجدار، فإن كنت أبًا صالحًا لا تخف فقدر الله سيرعى أولادك، فقد يتأخر رزق هاذين اليتيمين، ولكن قد تكون الرحمة في تأخر هذا الرزق، لادخاره لهما عندما يبلغا أشدهما، فإن تأخر الزواج أو الإنجاب، فاصبروا ففي تأخر الرزق رحمة وخير.
أكيد بعد ما قرأتو القصة عرفتو لي لمن قرأتها أفتكرت موضوع التسكين .
و ياريت كل اللي ما قرأ سورة الكهف يقرأ اليوم الأيات اللي بتحكي القصة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
القصة أقتبستها من موقع أ.عمرو خالد و لخصتها فأن اصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و ياريت ادا في اي حاجة نبهوني لها.
يارب يسعدنا و يوفقنا كلنا في تخصصاتنا الجديدة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
أترك التعليق على القصة لكم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
و في النهاية : الحمدلله كما ينبغي لجلال و جهه و عظيم سلطانه ..الحمدلله ..الحمدلله ..الحمدلله .

التعديل الأخير تم بواسطة m0o0na ; 10-07-2011 الساعة 12:10 PM. سبب التعديل: تعديل الايه ..:$
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:51 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024