شاب يحصل على الثانوية منتسباً بنسبة «96%» وقدرات «94%» ولم يجد مقعداً دراسياً..

[Hamsa }~]

ناشد الشاب بدر بن يحيى حسين آل زبر الدوشان المسئولين مساعدته في الحصول على منحة دراسية تمكنه من اكمال دراسته الجامعية في احدى الجامعات السعودية الرائدة دون ان يتخلى عن وظيفته التي يعمل بها في جامعة نجران خاصة وانه كابد ليتمكن من اكمال دراسته الثانوية منتسبا رغم ظروف العمل والاسرة واستطاع ان يتخرج هذا العام بتقدير امتياز وبنسبة 96.79 % كما حصل على نسبة 94% في اختبار القدرات العامة هذا العام

وقال بدر البالغ من العمر 29 عاما شاء الله عز وجل أن أترك الدراسة بسبب الظروف العائلية حيث توفي والدي وأنا أكبر إخوتي والمعيل لهم وبعزيمة وإصرار وشغف وحب للعلم تمكنت بفضل الله أن أتخرج هذا العام 1431-1432ه من الثانوية العامة 'قسم العلوم الطبيعية ' بمعدل تراكمي 96.79 % وتقدير عام ممتاز ، وبتوفيق أيضاً من الله عز وجل حصلت على 94% في اختبار القدرات العامة ولا زالت الرغبة لدي تزداد يوماً بعد يوم لتحقيق طموحاتي العلمية وذلك بمواصلة دراستي الجامعية ' انتظام ' في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أو جامعة الملك سعود أو أي جامعة من جامعاتنا السعودية .

وأضاف حضرت برنامج ' علماء الغد ' الذي نظمته جامعة الملك فهد للطلاب المتميزين بدعوة منهم لعامين متتاليين كما حصلت على منحة دراسية من جامعة الفيصل بالرياض، وكذلك تأهلت في المرحلة الأولى من أولمبياد الرياضيات الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكنت أطمح للإبتعاث الخارجي ، إلا إن ظروف والدتي وأسرتي الكبيرة ووضعي المادي حالت دون ذلك ، وعند طلبي التفرغ من العمل لمواصلة دراستي الجامعية وجدت بأن النظام لا يجيز لي التفرغ إلا بشرط موافقة العمل على الابتعاث الداخلي وقد حاولت مراراً مع جهة عملي ' جامعة نجران ' إلا أنني أعطيت وعوداً غير مؤكدة ، فأصبحت بين خيارين كلاهما مر الأول : أن أدع طموحي في مواصلة الدراسة الجامعية في القسم الذي أريده وهو قسم الرياضيات منتظما لان النظام لايسمح لي والثاني : أن أترك وظيفتي التي هي مصدر رزقي بعد الله عز وجل وقد تقدمت بكثير من المناشدات لولاة الامر إلا أنها أحيلت بحسب النظام الذي وقف ضد طموحي ومستقبلي مضيفا حرصاً مني على أن ألتحق هذا العام بالتعليم الجامعي فانا أناشد المسئولين وهم أهل العلم ورعاة التعليم في هذه البلد المعطاء في الوقوف بجانبي والسماح لي بمواصلة دراستي الجامعية' انتظام' دون أن أخسر عملي الذي هي مصدر رزقي بعد الله عز وجل .... فدعم بلادي المشرف والجوائز العلمية والدعم اللا محدود للعلم في أصقاع الأرض من قبل حكومتنا الرشيدة لهو أكبر فخر لكل سعودي ينتمي لهذا البلد الكريم ووطن مثل السعودية يدعم المتميزين في كل تلك الولد لن يعجز عن مساعدة شاب طموح من ابنائه مؤكدا انني لو كنت لوحدي وليس لدي أي مسؤوليات لضحيت بعملي واكتفيت بالمكافأة التي ستعطى لي من الجامعة مقابل أن أواصل دراستي الجامعية .

آلمصدر