InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منتدى بقلمي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منتدى بقلمي المقالات والموضوعات بـ أقلام الأعضاء فقط .

شكرا غزة....!

منتدى بقلمي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 07-01-2009, 12:16 AM

عاشق البرمجة عاشق البرمجة غير متواجد حالياً

معيد ومشرف سابق

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: علوم الحاسبات
نوع الدراسة: عضو هيئة تدريس
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,298
Skaau.com (2) شكرا غزة....!


( شكرا غــــزة)



أحقا أشـــكرك…؟؟

لا أدري كيف تجرئت على ذلك لكن:

شكرا غزة,,

نعم شكرا وألف شكرا حينما ضربتي

لنا أعظم الدروس بلغة الأفعال ولا غيرها,,



أكتب هذا الشكر بعد أن انتهينا من الأسبوع ونصف الأسبوع

من مجزرة آلمت بك –ولازالت-

أيقظتي الكثيرين من سبات قد طال آآمده

ويؤلمني أن البعض لا زال شخيره يعلو,,

محن حملت في طياتها الكثير والكثير من المنح

قرآتها –كما قرآها غيري-في أحداثك الأخيرة؛

لا أدري على ماذا أشكرك ..؟

لأني لن أسطع ببعض عبارات- الوهن يعتريها والضعف يتلبسها –أن أشكرك

لكني- حتما- سأشكرك…….!



حينما يستيقظ الأب من منامه

عقيب ليلة دآمية

ويتفاجئ أن بنياته الخمس

- الذين ربما قبّلهم بالآمس قبل أن يناموا-

قد رحلوا وخلفوه خلفهم يجتر الموآآجع

و يموت كل ما يتذكرهم حزنا وكمدا ..!!

بالله عليكم كيف سيكون حاله ..؟

وبآي منطق سيسوق كلامه..؟

وفي أي وادي سيرمي سهامه..؟

أبشركم أن لسانه وقلبه وحاله ليحمد الله على ما جرى

فكل شي بقدر الله

يهتف بهذه العبارات ودموعه على خده تنهمر

وقد رسمت لنا صورة الأب حينما يتآلم لذريته…..!

ارحل بفكرك وسافر بعقلك وأجبني على هذه التساؤلات:

ماذا لو كان هذا الآب أباااااك ..؟؟

ماذا لو كنّ هؤلاء البنيات أخواتك..؟

قلي بربك:كيف سيكون حالك….؟؟

حينها أقول :

شكرا غزة,,

وحينما ترى تلك القلوب المؤمنة..المتؤضئة..الطاهرة..

تصدف بين يدي ربها في لقاء مهيب بخالقها ,,

تستنزل رحمته,,

وتطلب مغفرته,,

تبكي على مصابها ,,

وتدعوا لشهدائها,,

وترجو البرء لجراحها,,

تصدف بين يدي خالقها لتمتثل آمر ربها حين خاطبها قائلا:

(وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)

حينما هي كذلك وإذ بجندي إسرائيلي أرعن

من على طائرته يرسل عليهم شهب النار لتعلن عن مآآآساة أخرى

وليسقط المسجد على مصليه

ولينتقل بعضهم إلى جوار ربه

مصليا..قانتا..مبتهلا

وتذكروا أن الميت يبعث على مات عليه.!

يالله لطفك بنا وبإخواننا….!

في زخم الهجوم الإسرائيلي

وفي ظل القصف الأهوج

وحينما يصبح الخارج من بيته مفقود والراجع إليه مولود

في ظل هذا وذاك

يآآآبى الفلسطينيون إلا أن يصلوا

في بيوت الله مع جماعة المسلمين,,,,

تعجبت أن الفلسطينين في غزة

لم يصلوا صلاة الخوف حتى الساعة

بحجة أن الوضع لم يصل لدرجة الخوف؛

وتعجبت من أن نسبة المصلين في المساجد مع جماعة المسلمين بلغت /

85%

رحماك ربي ررحماك..,,

ماذا نقول عن حالنا….!؟

في ظل الأمن والأمان

مساجدنا تشكتي

ومنآئره تئن

في ظل النقص الرهيب من المسلمين؛؛

بأي عذر سيعذرنا الله

وإخواننا في ظل هذه الأزمة يحافظون على صلواتهم

وفي مساجدهم مع خطورة الذهاب إلى المساجد

فلقد قصف منها ثلاثة عشر مسجدا

ومنها ما قصف على مصليها….!

ومع ذلك يرفضون الصلاة في بيوتهم

فطعم الموت لديهم واحد,,

سواء في البيت او المسجد….!

حينها ألا يحق لي أن أشكر غــــــزة…؟؟

بل شكرا وألف شكرا يا غزة…!





ولعلي أنقلكم إلى صورة هزت مشاعري كما هزت مشاعر الملايين

تلك الأم التي تدافع ببسالة عن إبنها في ظل الهجوم الإسرائيلي

دافعت

ودافعت

ودافعت

وقدمت روحها فداءا لولدها…!

تعلمون ماذا يعني :(قدمت روحها)…؟

يعني:ماتت..ماتت..!!!

ماتت ليحيا ولدها..!

لم يرحموا فيها أنوثتها

ولم يرحموا فيها أمومتها

فأمام إبنها قتلت…!

لتعيد لنا صورة عكسية لمحمد الدرة

حين مات أمام والده بعد أن عجز عن حمايته..؛

وأنت يا من تقرء سطوري

اسئلك بربك:

كيف هو حالك مع أمك..؟

هل لا زال التآفف من طلباتها موجودا..؟

هل لا زال التنكر لها موجودا..؟

ارجوووك إقرا جيدا أن /

الأم الفلسطينية ماتت فداءا لولدها

من فضلك إذهب لأمك وقبل رآسها

وإن شئت رجلها

وعادها على البر بها

والزمها فثم الجنة,,

هذا درس ضربته لنا هذه الأم

أمام عدسات المصورين

وأمام العالم أجمع

ولتعلن ايضا أن النساء ايض

ا يشاركون الدفاع ضد اليهود الغاصبين,,

حينها أتمتم قائلا:

شكرا غزة..!



وحين تخبرنا غزة بمجمل ما حدث فيها من مجازر

بحقيقة اليهود التي لم ولن تخفى علينا

حينما تآكد على هذه الحقائق ..!

أنهم -اليهود- ليسوا سواءا طلاب إجرام

ويقراها بعضهم:”سلام”

أنهم ليسوا سواء ناكثين للعهود..؛

أنهم ليسوا سوء أناس جبناء

لا يقاتلون ألا في قرى محصنة

أو من وراء جدر وتروس وسدود ومدن و..الخ

أنهم ليسوا-بإختصار-سوى كائنات ممسوخة

ومغضوب عليها,,

حينما تخبرنا غزة عن ذلك

ألا يحق لنا أن نشكرها….!؟

شكرا غزة..؛

وحينما تخبرنا أخيرا

بمن يندس بيننا ..؛

يمد يدا للسلام

وأخرى لليهود..؛

يتشدق بالإسلام ظاهرا

واللب أمريكي صهيوني؛

ييكبي صباحا بدموع مستعارة على فلسطين

وفي الليل على أغاني الراقصات وبين أصحابه القرود يضحك,

حينما تخبرنا غزة بمثل هذه ألا يحق أن هتف في أذنيها قائلين:

شكرا غزة..!



العديد والعديد من القصص التي تعتصر الفؤاد

من حال إخواننا في غزة

آبى اليراع إلا أن يسطر نزرا منها

لعله أن يروي الغليل قليلا ,,

لعله يعبر لغزة أننا معها ولها وبها ..؛

يتمنى أن تسافر هذه الكلمات لتهتف

في أذن كل فلسطيني

أننا نعيشكم في داخلنا,,

يهفو لإن يرى غزة سليمة

من كل ما آلم بها؛؛

ويحزن مررا ومررا على كرامته

التي نحرت من بني جلدته على أبواب غزة..,

والآمل بالله كبير

والحبل كلما اشتد انقطع

ولا بد لديجور الظلام من إشراقة تجليه,,

(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير)

 


توقيع عاشق البرمجة  

مدونتي
http://abomusab.ej.am/blog/

آشرفُ بك

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023