InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

::.. وجُوه سَآخِ ـــرَة (2) ..::

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 12-08-2011, 04:15 AM

* تركي * * تركي * غير متواجد حالياً

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الكلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي ::.. وجُوه سَآخِ ـــرَة (2) ..::


/




- ارتدى جَآكيت الليثر ذو الـ عشرةِ آلآف ، رشتين مِن عطر باريسي عبق الرائحة غريب اللون ، وَ قف أمآم المرآة وَ سرّح شعره ، ابتسآمَة بدون مَعنى ، التفت ، لمعت في معصمهِ سَآعة بيجت ، وَذهب. فِي أحدِ مَطاعم جدة الفآخرة ، انضم لـِ طاولة ركنية ، وَ انخرط فِي حديث عنِ ليبرآلية جديدة.

- خَرجت مِن المَشغل ، بـِ بالطو يقآل عنه عبآه ، تَسريحتها أخآذة كـَ عروس. رَكبت مَع السآئِق وفي نقطة فِي أعمآقها أمنية يقآل عنهآ بريئة ، أن تقود. وَصلت إلى البَيت ، بَدلت مَلآبسهآ فـَ تبدلت بـِ ذلك حقيقتها . خَرجت لـِ موعدٍ مَع قروب مِن أصدقاء العَمل فِي أحد مَطاعم جدة الفآخرة. انضمت لـِ طآولةٍ وَسطية ، كانت قَد تعمقت فِي حديثٍ عَن رجعية وَ تخلف وَ اقترحت علمآنية جديدة.

- رَغم كلآسيكية الجو ، وَ الهدوء العآئم ، بدت الأحاديث كـَ همسات لطيفات من هنا وَ هناك. إلآ أنه قَد جُنّ بـِ جمالها وَ رشآقةِ خصرها. استقآم عَن طآولته وَ نَظر إليها وَ ذهب. ولكن قبل ذلك ارتدى الوَجه الرآبع.

- تَدآخلت عليهِ بعض كلمآتٍ قَد حفظها حفظاً مِن أحدِ الكتب المشققة فِي غرفته. وَ بدأ يستميل وَ يتفنن ، فـَ أنتِ متمآيزة عن غيرك ، انتِ المنفتحة المطلعة رآجحةُ العقلِ متفتحة الرأي. وَ بدأ يقتبس غيباً ويتحدث بـِ طلآقة : " ثمة فصلاً حتمياً نسبياً لـِ الدين وَ الكهنوت عَنِ الدولة فِي كلِ المجتمعات الإنسانية تقريباً ..... ".

- أُعجِبت بهِ وَ بـِ سموِ فكره وَ علو علمه. استحدثت جَوآنب مخفية وَ نثرتهآ ، وَ بـِ إيمآنٍ عَميق بـِ أنوثتها الطآغية ، تمردَت وَ ألقت عليهِ سحرهآ. وَ لكن قبل أن تُمآرِس مكيدتهآ ، ارتدت الوجه ، الوَجه العاشر !!

- كآن فجرَ كئآبةٍ وَ إشراقة ظلمةٍ وَ تغريدةُ وجعٍ. غآصَ فِي سويداءِ الألم وَ غآصت بهِ ذكرى الأمس. حينما أدركَ نجآسة بذرتهآ وَ فسآد جوهرهآ. إنه لم يَكن يعلم قط أن طهرهآ كآن مجرد مظهر مِن الوجهِ العآشر. إنه يود أن يمزق قلبها كمآ مزقت حياته. نأى بعيداً عن النآس ، وَ أطلق تنهيدة حآرة " ليتني يوماً لم أكن !! "





::


- حقيقة : كنت فِي أحدِ المطآعم الفآخرة جداً ، وَ كنت أتساءل حينها مـَ الذي أتى بِي إلى هنآ ؟! لأنه هناك مسافة شآسعة جداً بينَ (أنآ) وَ بين (المكان). دعوني أقول بـِ سبب الفضول. كان هناك مجموعة من الرجال ذو الطراز الشكلي الرفيع يتبادلوا الحديث مع مجموعة من النساء ذوآت الزينة المبهرجة الملفتة ، كانوآ قد جلسوأ على طآولة أشبه بـ طآولة إجتماعات و ليس طآولة طعام. عَلى مقربةٍ منهم جَلست وَ طَلبت المنيو ولكن قبل أن يجيبني الجرسون همس لي بـِ اسلوب أدب جم عآلي أخاله قد تدرب عليه شهور و قآل : " عفواً استاذي المطعم مخصص لـِ العوآئِل فقط كما ترى هنا ". قلت له صراحةً ، " تباً أيجب أن أوآعد إحدآهنّ حتى أستطيع أن أطلب ! وَ بعد ذلك تسترون علي بـِ لآفتتكم الكبيرة (عوآئِل فقط) " أخذت نَفسي خارجاً وَ بـِ مروري بـ تلك الطاولة الغريبة ، سمعت أحدهم يتحدث فعلاً عن ليبرالية جديدة يجب أن تتشكل في مجتمعنأ. وقفت قليلاً وَ لأول مرة أفعلها ، شدني حديثه وَ أردت أن (أدخل عليه عرض) وَ أبين له كم هو خاطئ جداً. ولكن خوفي أن أدخل في مجادلة أكون فيها أنا الخسران ، فـ مخزوني قليل بـ هـ المجال ولآ أحب أن أناقش في شيء قرأت عنه كتاب او اثنين من غير كفاية.

هذا هو مجتمعهم الصغير ، فاسدون وَ فاسدون حتى النخاع. وَ وجوه مستعارة بآرزة جداً لـ من يعرف حقيقتهم.


::

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 


توقيع * تركي *  

/





! .. No expression


::

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023