InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

كم عدد التمريرات للفريق الأبيض ؟؟

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 06-09-2011, 09:25 AM
الصورة الرمزية الصقر 02

الصقر 02 الصقر 02 غير متواجد حالياً

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الكلية: كلية الهندسة
التخصص: ~{ هندسة إنتـآج }~
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,113
افتراضي كم عدد التمريرات للفريق الأبيض ؟؟


Test Your Awareness: Do The Test

كم عدد التمرريات للفريق الأبيض












( هل شاهدت الدب وهو يمر بين الاعبين !!! )






هناك فكرة عميقة وراء الدقائق المعدودة التي رأيتها وهي بأختصار شديد إن وعيك هو من يصنع محتوى حياتك !
أو بمعنى أدق ما تملأ به وعيك يصبح واقعك بعد فترة صاحب المقطع استجلب كامل تركيزك لعدد التمريرات
ولم يفصح عن وجود دب في بداية الامر فمن خلال هالمعلومة التي صُبت في مساحة وعيك حرضت
عقلك الذي بدوره حرض عينيك لمشاهدة التمريرات فقط كل هؤلاء افترضوا إن المقطع لا يوجد فيه سوى لاعبين !!
ولكن حين وضح لك وجوده - صب معلومة أخرى في مساحة وعيك - شاهدته !

يعني ؟!؟

إن تغيير المعلومات أو الانتباه للمعلومات التي تدخل لمساحة وعيك أمر مهم للغاية
فمن يملأ وعيه بالمشاكل و الخلافات و يقسم الايمان ان هذه هي الحياة فلن يشاهد غيرها
وليس من المنطق نوافقه و نقول فعلاً هذه هي الحياة بل نقول هذا جزء صغير من الحياة
أنت من ملأت به وعيك فغيبت حواسك عن الاشياء الجميلة
فيها وبناء على ذلك قلت هذه هي الحياة !


هل هذا يعني إن ما خرج من مساحة الوعي لن اشاهده في حياتي أو سيتلاشى تأثيره ؟

بكل تأكيد وتجربة سابقة تؤكد هذا الامر فتخيل أن التمريرات هي مشكلة تحدث لك و الدب هو الحل
فتركيزك على المشكلة (( التمريرات )) فقدك رؤية الحل ( الدب )
بل وقاموا بهذا تجربة نجوم في مجالاتهم فكم لاعب نعرف كان في بيئة فقيرة جداً
والان يُدفع لهم ملايين الملايين من خلال هذا الامر
فهو أخرج من مساحة وعيه برعاية و اهتمام اهله أقول أخرج الفقر وحالته التي يؤثر لها
من خلال تركيزه على كرة القدم التي يحبها وملأ بها وعيه فعمل عقله وبقية حواسه لصنع واقعاً مختلف

كل ما قيل يندرج تحت قوله تعالى
( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
تريد سعادة أملأ وعيك بها وتعلم وسائلها فسوف تتحرك كل طاقاتك لتظهرها في حياتك
تريد غنى أملأ وعيك به وتعلم وسائله فسوف تتحرك كل طاقاتك لتظهرها في حياتك
تريد حب أملأ وعيك به وتعلم وسائله فسوف تتحرك كل طاقاتك لتظهرها في حياتك
تريد سلام داخلي أملأ وعيك به وتعلم وسائله فسوف تتحرك كل طاقاتك لتظهرها في حياتك



أنظر لنوافذ الوعي كلماتك ,أفكارك ,أفعالك لما تشاهده وتسمعه في الاغلب
وفق كل ما تم ذكره يبرز السؤال التالي :
ماهي الاشياء التي تدخلها إلى مساحة وعيك من خلال تلك النوافذ المذكورة آنفاً
هل تملأ وعيك بما لا تريده فالبتالي تنفر ما تريده من حياتك أم العكس ؟!

فالله عز وجل وفر كل ما نريده وجعل الكون يعطي لقيام الساعة بل قال سبحانه :
( وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )

هل هناك عطاء أكثر من ذلك !؟!
الحصول على تلك العطايا من عدمه متوقف عليك أنت وما تدخله داخل إطار وعيك

طيب وإذا ما مليت وعيي بما أريد وش بيصير يعني ؟

أمر بسيط للغاية راح يتكفل بملأ وعيك سلبيين من الناس و المسلسلات الدرامية
و الاغاني الحزينه و نشرة الاخبارة والجرايد وبالتالي راح
تجد طاقتك تتبع ما ملؤ به وعيك ومن هذا يٌصنع واقعك

طيب دائما تصير أحداث إيجايبة في العالم الخارجي
فالاحدث السلبية موجودة كذلك وبعض الاحيان تكون جزء من حياتي ؟

جميل جداً , هنا يأتي دور الفلاتر الداخليه ( القناعات و نظرتك أنت للامور )
لو وضعت في سجن إنفرادي وداخلك لم ينظر لهذ الامر على انه سجن فلن يكون له أي تأثير يذكر !

هاه رجعنا للكلام المثالي ؟!؟

ابداً . وعاملوها شخصيات كبيرة مثل نيلسون مانديلا هل هناك اسوء من ان تُحبس في زنزانه انفراديه 28 سنة !!!
أي نفسيه وأي سعادة و أي امل راح تشعر فيه و أنت محبوس بين اربع جدران ولكنه عملها
لو كان مانديلا ينظر لهذا الامر على انه سجن لما صمد كل تلك المدة بل أبسط أمر كان سيفعله هو الاقدام على الانتحار !
وهاهو الان رئيس جنوب افريقيا بل الاعجب من هذا كله إنه حين خرج من سجن واصبح رئيس للجمهورية
عين الشخص الذي سعى في سجنه نائب له وقال الان بدء عهد الغفران ولا يقوى على هذا الفعـل إلا الكبار
فهو اراد تنظيف و تطهير ذاته من أي حقد او ضغينه حتى يمضي في حياته لما يريده
فتلك المشاعر وإن احتفظ بها واشبعها بقتل من سجنوه لن تضيف شيء يُذكر أو تخدم رسالته

شخصية عظمية أخرى مثل المفكر الإسلامي ورئيس دولة البوسنة علي عزت والذي سُجن 14 سنة !!
تصور 14 سنة تذهب من عمرك في سجن وخلال محاكمة صوريه من اعداءه !!
اي نفسيه ستكون مقبله على الحياة أي أنتصار سوف تحققه بعد ذلك
ولكنه لم ينظر له من هذه الزاويه بل نظر له من زاويه تخدمه حتى إنه قال في احدى مقولاته المشهورة
« السجن يقدم معرفة يمكن أن يقال عنها أنها مؤلمة للغاية »
بل إن كتابه الشهير الإسلام بين الشرق و الغرب شاهد النور خلال فترة سجنه وطٌبع خارج يوغسلافيا
وسبقهم إلى ذلك شيخ الإسلام اليس هو من قال :
( ما يفعل بي اعدائي ان حبسي خلوة وقتلي شهاده ونفيي سياحة )


فالسؤال العريض كيف تنظر للامور السلبية في حياتك ؟

 


توقيع الصقر 02  



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة الصقر 02 ; 06-09-2011 الساعة 11:03 AM. سبب التعديل: تعديل لعيون مجبور
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:17 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024