لكي لا يختطف صيادلتنا ياوزير الصحة

[نايف البناوي]

لكي لا يختطف صيادلتنا ياوزير الصحة

من أشهر الدراسات التي نشرت في العالم لتبين أهمية مهنة الصيدلة
بالنسبة لباقي الاختصاصات أجريت في الولايات المتحدة وكانتنتائج الدراسة جداً مذهلة بعد أن أنظم إلى الأطباء فريق من الصيادلة لستة أشهر فقط , فعلا سبيل المثال -لا الحصر- تقليل الإصابة بالعوارض الجانبية للأدوية بنسبة( 66% ).ثانياً: توفير ما يزيد عن 270 ألف دولار ( تقريبا مليون ريال سعودي) كان من الممكن صرفها على علاج مشاكل طبية ناتجة عن العوارض الجانبية للأدوية - وهذه تكفي بالنسبة لنا بما أننا بحاجة لزيادة الطاقة الاستيعابية والبشرية من الأخصائيين وغيرهم في المستشفيات الحكومية - ثالثاً: لوحظ 366 من بين 400 تدخل للصيادلة في الخطط العلاجية يثمر عن تلافي أخطاء طبية فادحة للأطباء – وهذا أيضاً مهم بالنسبة لنا بحكم أنه لا يمكن أن يمضي عليك شهر دون أن تقرأ أو تسمع عن خطأ طبي قاتل في مستشفياتنا هذا بخلاف ما يحدث يومياً من أخطاء طبية غير معلنة في أروقة مستشفياتنا من أصحاب الشهادات المزورة الذين امتلأت بهم المستشفيات – زد على ذلك أنه وبحسب الإحصائيات " إن عدد الصيادلة السعوديين في القطاعين الحكومي والخاص لا يتجاوز 11 بالمائة من الصيادلة العاملين في المملكة وأننا بحاجة إلى 17 ألف صيدلي بحلول عام 2025" هذا بحسب كلام مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية في السعودية عبد الرحمن معمر.

و البالرغم من ذلك فإن الصيادلة مهضوم حقهم في الرواتب والبدلات فلا يصرف لهم بدل سكن كالأطباء بالرغم من أنهم درسوا نفس الدراسة بل قد تكون الصيدلة أصعب في بعض الأحيان حيث أن الصيدلي يدرس التشخيص والدواء للمرض وكيفية صناعة هذا الدواء وماهيه تأثيرات الدواء على الجسم ومدى تفاعله معا الحالات المرضية والأدوية الأخرى وغيرها الكثير بخلاف الأطباء الذين يَدْرُسُون أقل مما يَدْرُس الصيدلي ومن نفس المنهج ونفس الدكاترة الذين يُدرِسُون للصيدلة أيضاً يُدرِسُون للطب فلا تستقيم كلية طب من دون كلية صيدلة فطلاب كلية الطب لا يَدْرُسُون سوى أول ثلاث سنوات والثلاث السنوات الباقية يقضونها كمرحلة تدريب في المستشفيات بالإضافة لبعض الساعات الخفيفة كالعرب والسلم.

فأنا أناشد وزير الصحة وهو طبيب ناجح - وأعتقد أنه قد زار بعض المستشفيات في الخارج ولاحظ كيف أن الصيدلي يأتي مع أوائل الهيكل التنظيمي في المستشفيات وكيف أن الصيدلي ممن يحمل شهادة البكالوريوس في الصيدلة يُعامل مثل مُعاملة الطبيب الأخصائي ويعطى نفس الحوافز والمكافئات – بأن ينظر بنظرة مستقبلية ويقوم بجلب الصيادلة لمستشفياتنا بزيادة رواتبهم وبدلاتهم مساواةً بإخوانهم الأطباء بدلاً من أن تستولي عليهم شركات الأدوية المحلية أو الدول الخليجية المجاورة,,,,,







أرجوا منكم دعم صفحتي بالفيس بوك والمشاركة بتسجيل آرائكم وإعجاباتكم بهذا الموضوع ليصل صوتنا لوزير الصحة لأننا بصراحة لم نجد التقدير والإحترام الذي نستحقه لا من المجتمع ولا من وزارة الصحة فمتى مابدأت وزارة الصحة في تعديل وضعنا المالي وزيادة رواتبنا وبدلاتنا عندها سيعرف المجتمع أهمية دور الصيدلي...
تابعوني على الرابط التالي

http://www.facebook.com/pages/%D9%84...430467?sk=wall