|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

- فَتحت قناة العفاسي إذا ببرنامج " نوايا " للـشيخ " طلال فاخر " الذي يصعب علي التفريق بين صوتِه وصوت الشيخ " نبيل العوضي " كانت الحلقه تتحدث عن " الحب في الله " التفتت إليْ شقيقتي وقالت : الحب في الله صَعب ! أنا : لماذا ؟ هيَ : لأننا نخدع أنفسنا ، نُحب فقط مَن يتساوي معَنا ويتقارب في الصفات أنَا : خطأ ، فأقرب الرفيقات إلي أكثرهن اختلافًا عني أجابت : ممكن ولكن المهم أن المحبة موجوده بينكما قلت : بالطبع فكيف للحب أن يتواجد دون تآلفِ الأرواح ؟ سكتنا وتابعنا البَرنامج

في عالَمي الخَاص : أكبر سعاده تلقيتها في حياتي بِهذا الشهر حينما قالت : " .... باركيلي انا بالتختيمه الثالثه " وهي ام لخمسة أطفال وتحمل من الظُروف مايسومها المُر بآخِره حينها استحييت بأن أقول كَعادتي " لنحتفظ بِه في قُلوبنا بعيدًا عَن الإفصاح فيختار الرياءُ مولِجَه " حتى لا أجعل من فرحَتِها رُفاتًا صَحيح أنني أعاني مَعها كثيرًا حَتى أغير شيئًا من معتقاداتها وبعضِ أفعالِها إلَا أن النتائج بدأت في الظُهور وإن كَانَت مُتأخرة وهذا ما أسعى إليه تمامًا تبوأتِ القَلب حثيثًا ولَم أنكث عهدي يومًا رغم تتبيرك لهُ مِرارًا لا أستطيع أبدًا الهمس بِمَا يؤذيك أو حَتى يُسكتِك قليلًا أقسم بربِي كُلما تحسن حالُكِ وكلما كان لَكِ خلاقُ من السَعادة والرِضا أراني في جَنة الأرض لا أشعُر بِتادبِير الجُناة حَولي ~ نعود للبرنامج / خُتِمَتْ الحلقه بهذا الحديث : (ما تحابَّ رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حباً لصاحبه) (ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه) ف بكيتْ {