وَمَآ لِ السّطرِ بعْدَكَ منْ تقويمْ ..

[ذاكرة]

،،

مَدخَل /
صفحة الغلاف جآذبة
وصفحة الإهداء خآصة
وكما قيل ’’ نحن لا نكتب للذين نحبّهم على صفحة الإهداءِ الأولى ,,

ليت الضاد تزفره لتعي كم هي جميلة حين نطقي به و كم أن سطورها عرجاء ان لم تسكنه إياها
يستلقيها على امتداد بصر الأوحدية بلا فواصلا ولا نقط
ولا تنصيصا يذكره على كتاب آخر
أخرجني لحظة حبر كتابة قصواء على صفحة الدهشة به
ليس لِ عقلها إلا إدراك ذاته تموسقًا على جبين البياض
كحَل عينَ صفحته بِ الأثمد الذي خطّني وإياه
تلألأ كَ ممنوع من الصرف إلا لِ قلبي
وليته كان ورقًا لِ أكتبني فيه ويقرأ القدر لحظات انغماسنا حد الإندماج !
نفتعل أساليب النحو
في رفع هامة اللقاء
ونصب حبال الوصل
وجر الأحرف لتوصلنا لأسطورة تحكى حين حنين
خرجنا من الأبجدية .. وبها كُتب قدرنا .. وفيها س نكرّس خلودًا ..

مخرج /
سَ نقرآ دومًا آخر صفحةٍ في الكتابِ لنفهم المقصد
رغم أنّ التفاصيل أروع
لا تُمزقوا لحظة المتعةِ بِ استراق النظر لِ الخلف ..

حُرِر في يومٍ شهِدَ انبلاجه من صفحة
يوليو 2011