قبــل أن تحج !!...

[تبآشير الفجـر]

قبـــــــــــل أن تحج !!!.....
‘‘


‘

آمنيـــــــــة ، وركام شوق يزيد بي كل عام
كم تتوق روحا شوقا لـ منى ، ومزدلفه ، وعرفه

كم طال بي الشوق ،، وكم آرهقتني خيالاتي ...

لـ إن بلغني الله حجه ، سأعيشها في خلوه عن كل شيء
سأعيشها كهذا اليوم ..
(يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ )..
آنــــوي أن أتامل كل العالم هناك في الحج ..
كأنهم حفاة ، عراه > ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ )
أتخيل منظر العالم في يوم موعود )يشبة هذا اليوم
مبعوثون وكلن مبعوث على مامات عليه ، ثم نسير وبانتظارنا أيام طويله
لاتنقضي الا بشفاعه حبينا ، ثم حساب
فصراط ، فجنة او نار .....!
فما الحج الا صورة مصغره لذلك اليوم ،، لكن من يدرك !

وصيتي لكل من سيبلغها الله حجه هذا العام
أن تستشعر ذلك اليوم ( يوم القيامه ) في كل صوره وموقف تراه أوتعيشه !
وحتما ستدركين المعني الحقيقي من الحج ..

^ لكم أن تستغربوا ياكرام مشاعري هذة ؟!
لكن هذه المشاعر ولدت بداخلي بعد محاضرة قديمة جداً
سمعتها للشيخ عبدالمحسن الأحمد ، عن الحج ،،
وصف فيها صور كثيرة في ايام الحج تشبة يوم المحشر ..
كانت محاضره من اجمل المحاضرات التي سمعتها في حياتي
وأذكر كان فيها اتصال ومداخله لاحدى الاخوات ذكرت موقف صار لها بالحج
لتؤكد كلام الشيخ ان ماذلك اليوم وجموع الحجيج الا صورة مصغره
لمحشرنا يوم القيامه !
حكت قصتها : تقول للشيخ (بحسب ماتحتفظ به ذاكرتي وفهمي لموقفها )
،، أنا ضعت من زوجي في الحج وماكان معي وسيله اتصال ،
وكنت وسط فوج وعالم من الناس وكانت في هم وضيقه
بس كيف تلتقي وأين تجد زوجها؟! ،، تقول كنت أبكي
وكل العالم والحجاج من حولي سائر في دربه ، محد يسأل
عن الثاني ولا أحد ألتفت لي ، تقول والله تخليت وحسيت
حالي لو أنا بيوم القيامه راح أكون في نبفس الحاله اللي أعيشها في هاللحظه
ماراح احد يسال عني ، وكل واحد بيكون في همه ، ولن يغني عني لا أم ولا أب
ولازوج الا عملي الصالح .. ( وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا )
الله اكبر ما اعظمها من آيه ))
آيه لو كان المخاطب بها الجبال الراسيات لذابت من خشية الله
فكلنا يوم القيامة سنقف يوم العرض الاكبر امام الله
ستقف يا عبد الله وحيدا امام الله ذو الجلال والاكرام لا ام تحن عليك ولا اب
لا صديق يشفع لك ولا قريب
وحيدا امام الله لا تملك الا اعمالك .< انتهى

هاذي المحاضرة آثرت فيني كثير وبقيت في ذاكرتي
وأحمد الله انه لم يكتب لي حجه قبل أن آسمعها ..
ليتني أجدها ،، لأهديها لكل أخت وأخ حــــآج []
!

اذكر محاضرة الشيخ كانت على برنامج مباشر ،
أعتقد كان على قناة ( المجد او السعودية )
وأتذكر كان المقدم الشيخ عادل عبدالجبار ،،
عذرا معلوماتي ليست دقيقة لأن ( المحاضرة قديمة جدا ) ومضى عليها سنين طويلة

أسال الله العظيم .. الحليم ،، الذي علمنا كثيراً عن عظيم عفوه
أن يرحم ضعفنا ، وأن يأمنا من خوف وفزع يوم القيامه ،،
وأن يكرمني وأياكم بالعتق من نيرآنه ،
وأساله أن يلغني وأياكم حجا مبروراً ،،

اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
.....

وأترككم بعد هذا الكلام ،،
مع اروع مناجاه ،، لتهدأ بها نفوسنا






‘‘
تذكير /
: لاتنسوا أن أنفس أوقات الحج يوم عرفه
( هو أكثر يوم يعتق الله فيه عبيده من النار )
فأحيوا آروحكم فيه بالصيام ثم
الدعاء والدعاء ومناجاة الرحمن ،،
فلا أجمل من مناجاة الرحمن في مثل هذا اليوم يوم أن
يباهي بنا ربنا عند الملائكه من فوق سبع سماوات ، ،