ياليتــها. في كثر .ماخذت .عطتنـي ...لوقد ما ينــقر من الثـــمرّ عصفور

[حلا حرب]

تفرعنــت في مهجتـــي و ازعجتنـي
حروفها في خــافقي ولعـــت نــور
مثل صهيل الخــــيل يوم زهمتنــي
ولبيتها والقلب بالشــــوق مســجور
على طــــريق المــعرفه رافقتنـــي
ابياتـــها تاخــذ عن الخـــافق الدور
تبيح مكنون الحــــشى ماعصتنــي
بابياتــها تاصــف غلا قلب ماســور
الروح مع ذاك الغــــــلا مشقيتنــي
والقلب فــي وده غدا دوم مجــبـور
حتى عيونــي بالنظر خاصمتــني
رد النظر بالغير منهي. ومحضور
وانا بعد كل البشـــــر. ماشقتنــي
فيه اكتفيت وســـلم القلب .مخــفور
مادام راســي معتلي فــوق .متنــي
مابدله في ود(سامــر).(ومشهور)
ذيك الاسامــي يا اهلي ما اشكلتني
والعبــد في دنياه منـهي. ومامـــور
لكن على. ماقيــل. ماســــاعدتني
اقف لعبراتـي على مــدرج الزور
من دنيتــي صكاتــها. مـــتــعــبتني
عشت الحيــاة بكل يومٍ على طــور
ياليتــها. في كثر .ماخذت .عطتنـي
لوقد ما ينــقر من الثـــمرّ عصفور
لكنـــها يا للاســـــف .معضيتنــي
ازرع بها زرعي ولا تنبــت البور
طاعت مقـاريد الزمان .ورمتنـــي
مابين غار .ونار عــايشةٍ. الـــدور
وختامها ترا المعانــي .خذتنـــــي
مثل البحر يصفق على شاطي الهور


حلا حرب