::} إضاءه مع عضو {:: ~ رحبوا بضيفتنا ؟؟؟؟ بإستضافة ~خالد9921

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد9921 محور الحياة الجامعية : س1/ دخولك لقسم اللغة العربية هل هو بمحض الصدفة أم رغبة سابقة لديكِ ؟ محض صدفة ! س2/ بما إنّك - ماشاءالله - من دفعات ما قبل التحضيري هل نظام القبول في التخصصات مباشرةً أفضل أم نظام السنة التحضيرية ؟ وماهي الإيجابيات والسلبيات في نظرك لكل منهم .. أنا من عهد نظام 1400 وخشبة ههههه ، كانت المحاضرة تمتد لمدة ثلاث ساعات كانت معاناة لدرجة أن الجزء السفلي من جسدي بعد مرور ثلثي الوقت يصبح كأنه مشلول ليس فيه أي إحساس يسري مما يضطرني لتعديل جلستي بمعدل 10 مرات وأكثر في الدقيقة وكانت المواد لاتقلّ عن 9 مواد كفاكم الله شر تراكم تسع مواد بفصل دراسي واحد بحكم أني لم أخض هذه التجربة فسيكون حديثي عنها مبني على ما اسمعه وما أعاصره عنها ممن خاضها من إخوتي و بنات عمومتي أنا برأيي أن نظام السنة التحضيرية أفضل من إيجابياته تمهيد للطالب عن النظام الدراسة الجامعي يساعد الطالب على تحديد ميوله العلمية فيما يختص باختيار التخصص الأنسب فرصة ذهبية للحصول على معدل عالٍ ، باعتبار بساطة المواد العامة للسنة التحضيرية مقارنة بمواد التخصص لأي تخصص كان السلبيات اعتماد اللغة الإنجليزية للتدريس فيما يختص بخريجي الأقسام العلمية خاصةً أن التأسيس لهذه اللغة في المدراس غالبًا سيء لا بأس بدراسة اللغة ، ولكن البأس في التدريس بها س3/ عندما كُنتِ تتجوّلين بقسم دراستك وكليّة الآداب هل كنتِ تستشعرين فعلاً أنّ هذا المكان يُواكب طموحاتك العلمية والفكرية وأهل لإحتضانها ؟ أقول بكل أسف وأسى : لا س4/ بالطبع كان لديك زميلات في نفس القسم كم تقدّرين نسبة الطموحات ذوات الهمم والمسؤولية العالية منهنّ وهل هنّ أكثرية أم أقليّة ؟ تقديري التقريبي للنسبة لايتجاوز 7% ، هذا باعتبار أن لي علاقات واسعة مع جميع طالبات الدفاعات الأربع وليس دفعتي وحسب وهن أقليّة قليلة جدًا س5/ بنفس المنطلق الفكري للسؤال السابق ولكن فيما يخص عضوات هيئة التدريس هنّ أقليّة في عداد الأصابع أم أكثريّة ؟ بالإضافة هل كان لإحداهنّ تأثير إيجابي أو سلبي عليك ؟ أقليّة ، وبدقة أكثر هنّ خمس فقط من بينهن معيدة مع بعض التحفظات لابد أن لأحدهن تأثير إيجابي عليّ ، هي في الجامعة أستاذة لي و خارج الجامعة صديقة لي ، فارق السن بيننا ليس كبيرًا جدا ربما عشر سنوات وهبتني مسمى صديقتي الصغيرة ، كُنا نتشارك الاهتمامات والأفكار ومايتراءى لنا من مستقبل اللغة ، وقضايا أدبية متعددة بحكم تخصصها في الأدب كثيرًا ما تقضي ساعاتها المكتبية في نقاشات معي بالإضافة لمجموعة صديقات لي العلاقة بين المعلم والطالب في نظرها رباط له قُدسيّة تحيطه بالكثير من الاحترام والتبجيل التعليم لديها ليس تلقينًا وحشوًا وحسب ، بل هو عبادة في المقام الأول وفرصة لأن تتعلم منا قبل أن نتعلم منها ، وسبيل لاينبغي أن يؤدي إلا لغاية نبيلة قليل في حقها ما ذكرته هنا س6/ هل أحسستِ يوماً أنّ هذه المنهج أو هذه المادةّ من العبث أن تقومي بدراستها ؟ ليس تمامًا كما تفضلت بمعنى أني قد أشعر بأن هذا المنهج لو طُرِح وعولجت قضاياه بطريقة أخرى لكان أجدى نفعًا وأمكن رسوخًا مما هو عليه الآن س7/ أحياناً يكثر الكلام منذو فترة عن وضع الطالبات السلوكي والأخلاقي - هنّ غير مُكترثات للدراسة - هنّ غير مُكترثات للزي والسلوك الرسمي - .. الخ هل سبق أن رأيتي موقف سلوكي سيئ لطالبة ما وكنتِ مُستاءه من ذلك ؟ في المُقابل وإنصافاً لهنّ هل رأيتِ نموذج عظيم يتمثّل في طالبة من الطالبات .. ؟ حقيقة لايهزني من السلوكيات المشينة القبيحة إلا ما يحدث من تصرفات قبيحة علنًا بين الشاذّات والعياذ بالله ، ولاحاجة لأن أحكي عن موقف منها فليس المسؤول بأعلم من السائل أما عن الزي فأكثر ما كنت استقبحه الملابس الشفافة والتنانير المفتوحة إلى مافوق الركبة من الخلف وفي مواقف أخرى مرتبطة بالسلوك كانت نفسي تحدثني أحيانًا بشتم و"تكعيش" من يفترشن الممرات ويقطعن السبيل على العابرات ، أو من يقفن في البوابات ، لالقاء التحايا التي تتخلها نبذة عن حياة كل منهما ، معطّلات بذلك حركة الطالبات هناك ، أو من يجلسن في السلالم دون ترك مجال للعبور وعن النماذج العظيمة فإنها صديقتي التي حازت ترتيب الأولى على الدفعة والتي كان حكمي عنها هو ذاته لم يتغيّر قبل أن أتعرف بها وبعد أن تعرفت بها ، أذكّر نفسي بذلك حتى أوقن بأنني لا أتحيّز لها -بحكم صداقتنا- بشهادتي في حسن أخلاقها وعلو همتها ، كانت لاتكل ولاتمل في سعي دؤوب لمساعدة جميع طالبات الدفعة ، إنسانة بسيطة الملبس والمأكل ، عفوية الطبع ، عالية الهمة ، دقيقة التفكير ، قوية الملاحظة والحفظ ، خطها عبارة عن طلاسم لايستطيع فك شيفراتها أي أحد ، مناهجها تكاد أن تتحول لكتب لها ، فملاحظاتها التي تدونها هنا وهناك تكاد تزيد عن محتوى الصفحة الرئيس ، والأهم أنها كانت تسخر "عقلها" للجميع دونما خوف من منافسة ولا خوف من حسد ولا تردد طمعًا في الأجر عند الله س8/ في فترات ماضية شاء القدر أن أتجوّل في أقسام أساتذة علوم اللغة والدراسات الإسلامية لأنّي كُنت ادرس المواد الإلزامية على الجميع ولكن كنت أشعر بشي غريب .. 20 مكتب تحمّل مُسمّيات في الدكتوراه .. بينما لا أرى سوى مكتب أو اثنين تحمّل مسمّى ( مُعيد - مُحاضر ) .. !! - من وجهة نظرك ماهي استراتيجية الجامعة بعد عقد أو عقدين من الزمن بمعنى أوضح هل استراتيجية تقليص عدد الأساتذة المُستقبليين استراتيجية ناجحة ؟ خصوصاً أنّ المُتوقّع في مُجتمعنا هو تضخّم سكّاني ممّا يزيد عدد الدارسين بالجامعات .. غير ناجحة لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الضغط على الكادر التعليمي مما يعطيه مسوّغ أمام نفسه للتقصير في آداء مهامه الموكلة إليه - وماهو سبب حرمان الكثير ممّن يستحق مواصلة البحث العلمي والأكاديمي ؟ خصوصاً مع توفّر الدعم - المادّي - الكبير لقطاع التعليم العالي من الدولة ... السبب قد يكمن في تراكم آلاف الجامعيين في منازلهم لا يفقهون شيئًا مما تعلموه فربما هم يحاولون صرف اهتمام شريحة الشباب عن حصر فكرة بناء المستقبل ، اعتمادا على الدراسة الجامعية ، وتوزيع هذه الشريحة بتوازن بين التعليم الأكاديمي الذي يخرّج كل عام أعداد مهولة غالبا لاتجد الوظائف المناسبة للتخصص الجامعي ، وبين المجالات الأخرى - أيضاً هل لديك فكّرة عن آلية واستراتيجية استقطاب المعيدات في قسم اللغة العربية ؟ للأسف لافكرة لديّ عن ذلك س9/ مع حاجة الشباب والفتيات هذه الأيام للوظيفة وبناء الذات والصعوبات الإقتصادية هل تنصحين بالدراسة في قسم اللغة العربية لمن لديه رغبة طموحة عارمة في التفوّق ؟ بحسب ماورد في الشق الأول من السؤال ، لا لا أنصح بذلك ولكن نفسي تحدثني بأن للغة العربيّة مستقبلٌ قريبٌ غير متوقع وللغة العربية علينا حق التعلّم والتعليم بغض النظر عن المستقبل الوظيفي ....... نكتفي في هذه الجولة بهذا القدر من الأسئلة

حُييت أستاذ خالد

أنتظر الجولة القادمة