[[ * إضَاءهَ مع عضَو ( ضَيفتَنــــاً ) ]]

[رغد محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود 99 شكراً صوت + تركي رغد محمد أهـــلاً أهـــــلاً بك غاليتي سعيدة جدا بهذه الاستضافة ..~ نبدأ بـ الأسئلة ،،، س/ متى تفقدين الثقة فـ شخص ما ؟؟ برأيك هل من الممكن ان تكون هناك صداقة مع وجود فارق كبير بالعمر وما هو تقييمك لمدى قوة العلاقة ؟؟ كنت اتمنى ان اكون اول المتواجدين بهذه الاستضافة لكن للاسف النوم سلطان

،’

حيَّاكِ الله يَا مَن حَبَاكِ رَونقًا كـ اللُّؤلؤ .
حَقيقةً , الكَذِب وَ الخِدَاع يُفِقدَانِي الثِّقة بِـ الآخرَين مُبَاشرةً .!
لأنِّي أتعَامَل مَع الآخرَين بِـ كُل عفويَة وَ صِدق وَ شَفافِيَّة وَ أسعى جاهِدَة لِـ ألاَّ أكذِب أو أخدَع الآخرَين بِمَا أنا عليه مِن أخلاق وَ سُلُوكِيَّات. فَـ أن أُعَامِل بعكس مَا أعَامِل الآخرَين عليه يُحزِنُنِي وَ يجرَحُ كِبرِيَائي كَثيرًا .!
لا أُطَالِب بِـ مُعَامَلة أفضَل مِن مُعَامَلتِي , وَ لَكِنِّي أطَالِب بِـ الصِّدِقِ وَ الاِحتِرَام .!
لِم تَكِذب علي .؟! مَا الذِّي سَـ تجنِيه .؟! فَـ أنا لَن أضرِبُكَ وَ لَن أُسُيء إليكَ لفظِيًا وَ لا فِعلِيًّا .!
فقط تعامَل مَعي بِـ صِدق وَ اِحترَام وَ سَـ أضعك فوق رَأسِي .!

،’

أمَّا الصَّدَاقة وَ فَرِق العُمُر الكَبير , نَعَم غالِيتي وَ لِمَ لا تكُون هُنَاك واحِدَة .,؟!
الصَّدَاقة يا عزيزتي هِي تبَادُل الحُب , وَ الحِرص وَ الاِهتمام وَ الاِحتِرَام وَ التَّعَاوُن وَ المُنَاصَحَة و المُرَافقَة وَ تبَادُل الخِبرَات وَ وُجهَات النَّظَر وَ الاِختلافات. فَـ إن تجِدِي شَخصًا يَكبُرُكِ أو حتَّى يَصغُرُكِ وَ يختلِف عنكِ فِي جَوَانِب عِديدة قد تنشأ عِلاقة قويَّة جدًا إن اِجتهدتُمَا فيهَا.
عَن تَجرُبَة , الصَّدَاقة بين شَخصين مُختلفين سَواء بِـ العُمُر أو الفِكِر أو حتَّى بِـ الدِّيَانة سَـ تُفيدُكِ كَثيرًا كثيرًا غاليتي مِن نَاحِيَة توسِعة المَدَارِك وَ الفِكِر وَ النَّظَر للأمُور مِن جَوَانب رُبَّما أنتِ لَم تتطرَّقِي إليهَا في تفكِيركِ بَل قد تُصقِلُ شَخصِيَّتكِ وَ تجعَل مِنهَا شَخصِيَّة وَاثِقة بَارِزَة مُميَّزِة.
وَ لِك فِي علاقَة الأم المُحَاوِرَة الصِّدِيقة لِـ اِبنتِهَا خيرُ مِثال.

،’

أحبَبتُ أسئلتكِ كثيرًا جَميلتِي ,
عَزيزتي , أن تتوَاجدِي هـ هُنَا لَدَي أهمُ كَثيرًا فِي نَظَرِي سَوَاء أكنتِ فِي أوَّل رَد أم آخِرُه.
وَ شرَّفنِي كثيرًا بَل أسعدنِي وُجُودكِ وَ إنَارتكِ لِـ اِستضَافتِي المُتواضِعة عزيزتي.

مُوفَّقة يالغلا .