InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

[[ مَجــلّــة ســكـآآو الإسْـلاميّـــة ]] ،، ( العدد الثاني )

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 17-05-2012, 01:14 AM
الصورة الرمزية صوت الفجر

صوت الفجر صوت الفجر غير متواجد حالياً

مشرفة مُتألقة سابقة

 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الكلية: أخرى
التخصص: ضاع الحلمـ
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: معتذر
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 10,132
Skaau.com (4) [[ مَجــلّــة ســكـآآو الإسْـلاميّـــة ]] ،، ( العدد الثاني )









بسم الله الرحمن الرحيم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والصلاة والسلام على نبينآ وحبيبنآ وقرة اعيننآ محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
مرً الشهر سريعـــاً حمًل معه ايام حزينــه وآخرى غير ذلك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وها هو عدد مجلتنآ للشهر الثاني حآن وقتهآ فـ اليكم قطاف ما زرعناه خلال هذآ الشهر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










{ 1-13 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ *
وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ *وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ *
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ * وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ *
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }


هذه السورة الكريمة الجليلة، افتتحها باسمه "الرَّحْمَنُ" الدال على سعة رحمته،
وعموم إحسانه، وجزيل بره، وواسع فضله، ثم ذكر ما يدل على رحمته وأثرها
الذي أوصله الله إلى عباده من النعم الدينية والدنيوية [والآخروية وبعد كل جنس
ونوع من نعمه، ينبه الثقلين لشكره، ويقول: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } ].

فذكر أنه { عَلَّمَ الْقُرْآنَ } أي:
علم عباده ألفاظه ومعانيه، ويسرها على عباده،
وهذا أعظم منة ورحمة رحم بها عباده، حيث أنزل عليهم قرآنا عربيا بأحسن
ألفاظ، وأحسن تفسير، مشتمل على كل خير، زاجر عن كل شر.

{ خَلَقَ الْإِنْسَانَ } في أحسن تقويم، كامل الأعضاء، مستوفي الأجزاء، محكم البناء،
قد أتقن البديع تعالى البديع خلقه أي إتقان، وميزه على سائر الحيوانات.

بأن { عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } أي: التبيين
عما في ضميره، وهذا شامل للتعليم النطقي والتعليم الخطي،
فالبيان الذي ميز الله به الآدمي على غيره من أجل نعمه، وأكبرها عليه.

{ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ } أي: خلق الله الشمس والقمر، وسخرهما يجريان
بحساب مقنن، وتقدير مقدر، رحمة بالعباد، وعناية بهم، وليقوم بذلك
من مصالحهم
ما يقوم، وليعرف العباد عدد السنين والحساب.

{ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ } أي: نجوم السماء، وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد
له، وتطيع وتخشع وتنقاد لما سخرها له من مصالح عباده ومنافعهم.

{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا } سقفها للمخلوقات الأرضية، ووضع الله الميزان أي:
العدل بين العباد، في الأقوال والأفعال، وليس المراد به الميزان المعروف وحده،
بل هو كما ذكرنا، يدخل فيه الميزان المعروف، والمكيال الذي تكال به الأشياء
والمقادير، والمساحات التي تضبط بها المجهولات، والحقائق التي يفصل بها بين
المخلوقات، ويقام بها العدل بينهم، ولهذا قال: { أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ } أي: أنزل
الله الميزان، لئلا تتجاوزوا الحد في الميزان، فإن الأمر لو كان يرجع إلى عقولكم
وآرائكم، لحصل من الخلل ما الله به عليم، ولفسدت السماوات والأرض.

{ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ } أي:
اجعلوه قائما بالعدل، الذي تصل إليه مقدرتكم وإمكانكم، { وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ } أي:
لا تنقصوه وتعملوا بضده، وهو الجور والظلم والطغيان.

{ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا } الله على ما كانت عليه من الكثافة والاستقرار
واختلاف [أوصافها و] أحوالها { لِلْأَنَامِ } أي: للخلق،
لكي يستقروا عليها،
وتكون لهم مهادا وفراشا يبنون بها، ويحرثون ويغرسون ويحفرون
ويسلكون
سبلها فجاجا، وينتفعون بمعادنها وجميع ما فيها، مما تدعو إليه حاجتهم،
بل ضرورتهم.

ثم ذكر ما فيها من الأقوات الضرورية، فقال: { فِيهَا فَاكِهَةٌ } وهي جميع
الأشجار التي تثمر الثمرات التي يتفكه بها العباد، من العنب والتين والرمان والتفاح،
وغير ذلك، { وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ }
أي: ذات الوعاء الذي ينفلق عن القنوان التي تخرج
شيئا فشيئا حتى تتم، فتكون قوتا يؤكل ويدخر، يتزود منه المقيم والمسافر،
وفاكهة لذيذة من أحسن الفواكه.

{ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ } أي:
ذو الساق الذي يداس، فينتفع بتبنه للأنعام وغيرها، ويدخل في ذلك حب البر والشعير
والذرة [والأرز] والدخن، وغير ذلك، { وَالرَّيْحَانُ } يحتمل
أن المراد بذلك جميع
الأرزاق التي يأكلها الآدميون، فيكون هذا من باب عطف العام على الخاص،
ويكون الله قد امتن على عباده بالقوت والرزق، عموما وخصوصا، ويحتمل
أن المراد بالريحان، الريحان المعروف، وأن الله امتن على عباده بما يسره في
الأرض من أنواع الروائح الطيبة، والمشام الفاخرة، التي تسر الأرواح،
وتنشرح لها النفوس.

ولما ذكر جملة كثيرة من نعمه التي تشاهد بالأبصار والبصائر، وكان
الخطاب للثقلين، الإنس والجن، قررهم تعالى بنعمه، فقال: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } أي: فبأي نعم الله الدينية والدنيوية تكذبان؟

وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة،
فما مر بقوله: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } إلا قالوا ولا بشيء من آلائك
ربنا نكذب، فلك الحمد، فهذا الذي ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه،
أن يقر بها ويشكر، ويحمد الله عليها.


{ 14-16 } { خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

وهذا من نعمه تعالى على عباده، حيث أراهم [من] آثار قدرته وبديع صنعته، أن
{ خَلَقَ } أبا الإنس وهو آدم عليه السلام { مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } أي: من طين
مبلول، قد أحكم بله وأتقن، حتى جف، فصار له صلصلة وصوت يشبه صوت الفخار
الذي طبخ على النار .


{ وَخَلَقَ الْجَانَّ } أي: أبا الجن،
وهو إبليس اللعين { مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ }
أي: من لهب النار الصافي،
أو الذي قد خالطه الدخان، وهذا يدل على شرف عنصر الآدمي المخلوق من الطين
والتراب، الذي هو محل الرزانة والثقل والمنافع، بخلاف عنصر الجان وهو النار،
التي هي محل الخفة والطيش والشر والفساد.

ولما بين خلق الثقلين ومادة ذلك وكان ذلك منة منه [تعالى] على عباده قال: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

{ 17-18 } { رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

أي: هو تعالى رب كل ما أشرقت عليه الشمس والقمر، والكواكب النيرة،
وكل ما غربت عليه، [وكل ما كانا فيه] فهي تحت تدبيره وربوبيته،
وثناهما هنا لإرادة العموم مشرقي الشمس شتاء وصيفا، ومغربها كذلك


{ 19-21 } { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

المراد بالبحرين: البحر العذب، والبحر المالح، فهما يلتقيان كلاهما، فيصب العذب
في البحر المالح، ويختلطان ويمتزجان، ولكن الله تعالى جعل بينهما برزخا
من الأرض، حتى لا يبغي أحدهما على الآخر، ويحصل النفع بكل منهما،
فالعذب منه يشربون وتشرب أشجارهم وزروعهم، والملح به يطيب الهواء
ويتولد الحوت والسمك، واللؤلؤ والمرجان، ويكون مستقرا مسخرا للسفن والمراكب، ولهذا قال:

{ 24-25 } { وَلَهُ الْجَوَارِي الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

أي: وسخر تعالى لعباده السفن الجواري، التي تمخر البحر وتشقه بإذن الله،
التي ينشئها الآدميون، فتكون من كبرها وعظمها كالأعلام، وهي الجبال العظيمة،
فيركبها الناس، ويحملون عليها أمتعتهم وأنواع تجاراتهم، وغير ذلك مما تدعو
إليه حاجتهم وضرورتهم، وقد حفظها حافظ السماوات والأرض، وهذه من
نعم الله الجليلة، فلذلك قال: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }


{ 26-28 } { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

أي: كل من على الأرض، من إنس وجن، ودواب، وسائر المخلوقات، يفنى
ويموت ويبيد ويبقى الحي الذي لا يموت { ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } أي:
ذو العظمة والكبرياء والمجد، الذي يعظم ويبجل ويجل لأجله، والإكرام الذي
هو سعة الفضل والجود، والداعي لأن يكرم أولياءه وخواص خلقه بأنواع الإكرام،
الذي يكرمه أولياؤه ويجلونه، [ويعظمونه] ويحبونه، وينيبون إليه ويعبدونه، { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }


{ 29-30 } { يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

أي: هو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته، وهو واسع الجود والكرم، فكل الخلق
مفتقرون إليه، يسألونه جميع حوائجهم، بحالهم ومقالهم، ولا يستغنون عنه طرفة
عين ولا أقل من ذلك، وهو تعالى { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } يغني فقيرا، ويجبر
كسيرا، ويعطي قوما، ويمنع آخرين، ويميت ويحيي، ويرفع ويخفض،
لا يشغله شأن عن شأن، ولا تغلطه المسائل، ولا يبرمه إلحاح الملحين، ولا
طول مسألة السائلين، فسبحان الكريم الوهاب، الذي عمت مواهبه أهل الأرض
والسماوات، وعم لطفه جميع الخلق في كل الآنات واللحظات، وتعالى الذي
لا يمنعه من الإعطاء معصية العاصين، ولا استغناء الفقراء الجاهلين به وبكرمه،
وهذه الشئون التي أخبر أنه تعالى كل يوم هو في شأن، هي تقاديره وتدابيره
التي قدرها في الأزل وقضاها، لا يزال تعالى يمضيها وينفذها في أوقاتها التي
اقتضته حكمته، وهي أحكامه الدينية التي هي الأمر والنهي، والقدرية التي يجريها
على عباده مدة مقامهم في هذه الدار، حتى إذا تمت [هذه] الخليقة وأفناهم الله تعالى

وأراد تعالى أن ينفذ فيهم أحكام الجزاء، ويريهم من عدله وفضله
وكثرة إحسانه، ما به يعرفونه ويوحدونه، نقل المكلفين من دار
الابتلاء والامتحان إلى دار الحيوان.

وفرغ حينئذ لتنفيذ هذه الأحكام، التي جاء وقتها، وهو المراد بقوله:

{ 31-32 } { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

{ سَنَفْرُغُ لكم أيها الثقلان فبأي آلاء ربكما تكذبان }

أي: سنفرغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكم التي عملتموها في دار الدنيا.
{ 33 } { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }

أي: إذا جمعهم الله في موقف القيامة، أخبرهم بعجزهم وضعفهم،
وكمال سلطانه، ونفوذ مشيئته وقدرته، فقال معجزا لهم:
{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ
أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي: تجدون منفذا مسلكا تخرجون به عن ملك الله وسلطانه، { فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }

أي: لا تخرجون عنه إلا بقوة وتسلط منكم، وكمال قدرة، وأنى لهم ذلك، وهم
لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا؟! ففي ذلك الموقف
لا يتكلم أحد إلا بإذنه، ولا تسمع إلا همسا، وفي ذلك الموقف يستوي الملوك والمماليك، والرؤساء والمرءوسون، والأغنياء والفقراء.

{ 35-36 } { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

ثم ذكر ما أعد لهم في ذلك الموقف العظيم فقال:
{ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شواظ من نار [ونحاس فلا تنصران فبأي آلاء ربكما تكذبان }
أي: يرسل عليكما] لهب صاف من النار.

{ ونحاس } وهو اللهب، الذي قد خالطه الدخان، والمعنى أن هذين الأمرين الفظيعين
يرسلان عليكما يا معشر الجن والإنس، ويحيطان بكما فلا تنتصران،
لا بناصر من أنفسكم، ولا بأحد ينصركم من دون الله.

ولما كان تخويفه لعباده نعمة منه عليهم، وسوطا يسوقهم به إلى أعلى المطالب
وأشرف المواهب، امتن عليهم فقال: { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

{ 37 } { فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ }

{ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ } [أي] يوم القيامة من شدة الأهوال، وكثرة البلبال،
وترادف الأوجال، فانخسفت شمسها وقمرها، وانتثرت نجومها، { فَكَانَتْ }
من شدة الخوف والانزعاج { وَرْدَةً كَالدِّهَانِ } أي: كانت كالمهل والرصاص
المذاب ونحوه { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ }
أي: سؤال استعلام بما وقع، لأنه تعالى عالم الغيب والشهادة والماضي والمستقبل،
ويريد أن يجازي العباد بما علمه من أحوالهم، وقد جعل لأهل الخير والشر يوم القيامة
علامات يعرفون بها، كما قال تعالى: { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ }

{ 41 } { يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ }

وقال هنا: { يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ }
أي: فيؤخذ بنواصي المجرمين وأقدامهم، فيلقون في النار ويسحبون فيها،
وإنما يسألهم تعالى سؤال توبيخ وتقرير بما وقع منهم، وهو أعلم به منهم،
ولكنه تعالى يريد أن تظهر للخلق حجته البالغة، وحكمته الجليلة.






عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -
صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن
صحابتي؟،قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك) .



مسائل في سجود السهو:


أدركت مع الإمام ركعتين من الصلاة الرباعية، ثم زاد الإمام ركعةً ناسياً،
وبهذا أكون قد صليت مع الإمام ثلاث ركعات، فهل أكمل ما سبقني
وهو ركعتان؟ أم أصلي ركعةً واحدة، حيث أن الإمام سلم دون أن يسجد للسهو
وعندما نبهه أحد المصلين توجه إلى القبلة مرةً أخرى وسجد للسهو، وفي هذه
الحالة كنت رافعاً أصلي ما سُبقت به ولم أسجد مع الإمام للسهو؟[1]

عليك أن تقضي الركعتين اللتين لم تدركهما
مع الإمام ثم تسجد السهو، أما الركعة التي زادها الإمام سهواً فلا تحتسب.


حكم سجود السهو في النوافل:


هل سجود السهو مشروع في صلاة النفل والسنن الرواتب كالفرض؟
سجود السهو مشروع في جميع الصلوات نافلةً، أو فريضة؛ لعموم الأحاديث.

حكم من دخل مع الجماعة و نسي
أن يكبر تكبيرة الإحرام

هذا السؤال لم يحدث ولكن نقاشا بين مجموعة أدى بي إلى معرفة الحقيقة
وهو من جاء بطريق ووجد جماعة أقامت الصلاة ودخل بنية الصلاة معها
ولكنه نسي أن يكبر تكبيرة الإحرام ولم يتذكر ذلك إلا في الركعة الثالثة هل
صلاته صحيحة أم باطلة لأنه نسي ركنا؟ وهل يبدأ الصلاة إذاً من ركوع
الهوى في الركعة الأولى أم يبدأها عندما تذكر أنه لم يكبر تكبيرة الإحرام.

الصلاة المذكورة غير صحيحة؛ لأنه لم يأت بتكبيرة الإحرام وهي ركن
بإجماع المسلمين ولا تنعقد الصلاة إلا بها.

صدر من مكتب سماحته برقم ( 2032 / 2 ) في 22 / 7 / 1407 هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر




مساعده الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل بيته:


كما كانَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقومُ بخِدْمَةِ زَوْجاتِهِ رِضْوانُ اللهِ عَليْهِنَّ
فعَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏سَألْتُ ‏ ‏عائشة َ‏ ‏رَضِي اللهُ عنْها ‏ما كان النبيُّ
صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يصْنعُ في البيتِ قالَتْ كانَ يكُونُ في مِهْنَةِ
أهْلِهِ فإذا سَمِعَ الأذانَ خَرَجَ.رواه مسلم والترمذي.
























"نوح عليه السلام"

قال الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [نوح: 1].
وقد أرسله الله إلى قومٍ
فسد حالهم، ونسوا أصول شريعة الله التي أنزلها على أنبيائه ورسله السابقين،
وصاروا يعبدون الأوثان. وقد أثبت القرآن الكريم خمسة أوثان لهم، كانوا يقدسونها
ويعبدونها، وهي: (وَدّ - سُوَاع - يَغُوث - يَعُوق - نْسْر). قال الله تعالى: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23].


* نسب نوح

يذكر النسَّابون أنه:
نوح (عليه السلام) بن لامك بن متوشالح بن إدريس ("أخنوخ" عليه السلام)
بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث (عليه السلام) بن آدم (عليه السلام)
أبي البشر. والله أعلم.


* حياة نوح مع قومه في فقرات

وقد ذُكرت قصة نوح
مع قومه في ست سور من القرآن الكريم بشكل مفصَّل، وأبرز ما فيها النقاط التالية:

1- إثبات نبوته ورسالته.
2- دعوته لقومه دعوة ملحَّة،
وثباته وصبره فيها، واتخاذه فيها مختلف الحجج والوسائل.

3- إعراض قومه عنه،
فكلما زادهم دعاءً وتذكيراً زادوه فراراً وإعراضاً، وإصراراً على الباطل،
واحتقاراً لأتباعه من الضعفاء.

4- عبادة قومه الأوثان
الخمسة التي مرَّ ذكرها، وضلالهم الكثير.

5- تنكّر قومه لدعوته،
وتكذيبه فيها بحجة أنه رجل منهم، ثم طلبهم إنزال العذاب الذي يَعِدهم به.

6- شكوى نوح
إلى ربه أن قومه عصَوْه، واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلاَّ خساراً.

7- إعلام أو إخبار الله لنوح
بأنه لن يؤمن من قومه إلاَّ من آمن، وذلك بعد زمن طويل لبعثه فيهم وهو
يدعوهم ويصبر عليهم، وقد تعاقبت عليه منهم أجيال.

8- دعوة نوح عليهم بقوله:
{رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا *
إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح: 26-27].

9- أمْرُ الله لنوح
أن يصنع السفينة - وقد كان ماهراً في النجارة - وذلك تهيئة لإِنقاذه هو ومَن
معه من الطوفان الذي سيغسل الأرض من الكفر.

10- سخرية قوم نوح منه
كلما مرَّ عليه ملأَ منهم ورأَوْهِ يصنع السفينة، وذلك إمعاناً منهم بالضلال وهم يَرَون منذرات العذاب.

11- حلول الأجل الذي قضاه
الله وقدَّره للطوفان، وكان من علامة ذلك أن فار الماء من التَّنُّور.

12- أمر الله لنوح أن
يحمل في السفينة:

(أ) من كلٍّ زوجين اثنين.
(ب)أهله إلاَّ من كفر
منهم، ومنهم ولده الذي كان من المُغْرَقين وزوجته.

(ج) الذين آمنوا معه، وهؤلاء قليل.

فركبوا فيها وقالوا:
{بِاِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: 41].

13- تفجّر عيون الأرض،
وانسكاب سحب السماء، ووقوع قضاء الله، ودعوة نوحٍ ولدَه في آخر الساعات
قبيل غرقه، ولكن هذا الولد رفض الإِيمان، وظن النجاة بالاعتصام بالجبل
وجرت السفينة بأمر الله، وقُضي الأمر، وكان ولد نوح من المغرقين.

14- تحسُّر نوحٍ على
ولده وهو في السفينة تجري بأمر الله وتمنِّيه أن يكون معه ناجياً، وقوله لربه:
"إن ابني من أهلي" وعتاب الله له، وإخباره بأن هذا الولد ليس من أهله،
لأنه كافر عمل عملاً غير صالح.

15- ختم القصة بالإِعلان
عن انقضاء الأمر:

{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [هود: 44].
الجودي: جبل في
نواحي ديار بكر من بلاد الجزيرة، وهو متصل بجبال أرمينية. ويُسمى
في التوراة: "أراراط".

16- ذِكْرُ المدة التي
لبثها نوح في قومه، وهي: ألف سنة إلاَّ خمسين عاماً، فهل هي مجموع
حياته، أو هي فترة دعوته لقومه - أي: منذ رسالته حتى وفاته - أو هي
منذ ولادته أو رسالته إلى زمن الطوفان؟ كل ذلك محتمل والله أعلم بالحقيقة.

قال الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ
أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمْ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}
[العنكبوت: 14].

ويرجح الرأي الأخير
لقوله تعالى: {فأخذهم الطوفان} بعد
قوله: {فلبث فيهم ألف سنة إلاَّ خمسين عاماً}، لما تفيده الفاء من الترتيب.

17- بيان أن الذين بقوا
بعد نوح هم ذريته فقط، وذلك في قوله تعالى: {وجعلنا ذريته هم الباقين}.

قال المؤرخون:
وهم ذرية أولاده الثلاثة، سام وحام ويافث.

ويقولون أيضاً:
1- سام: أبو
العرب وفارس الروم.

2- وحام:
أبو السودان والفرنج والقبط والهند والسند.

3- ويافث: أبو
الترك والصين والصقالبة ويأجوج ومأجوج.

والله أعلم بالحقيقة.







انتكاسة (ابو عبدالملك )

فاجأ المنشد محسن الدوسري
الشهير بـ "أبو عبدالملك" جمهوره بإصداره الجديد "غير 2011" الذي يحتوي
على إيقاع، في نقلة اعتبرها البعض مفاجأة في مسيرة المنشد الذي اشتهر بالأناشيد
الجهادية قبل أن يتحول للروحانيات والأناشيد العاطفية.


ويتمتع أبو عبدالملك
بجماهيرية قوية لدى متابعي النشيد، كونه أحد أوائل المنشدين في السعودية،
ونشر أبوعبدالملك المقطع الجديد بالإيقاعات على صفحته الشخصية في الفيس بوك.


وأبوعبدالملك من آخر المنشدين السعوديين الذين تنازلوا عن الكنية،
حيث بدأ مؤخراً باستخدام اسمه الصريح وهو "محسن الدوسري".


ولأبوعبدالملك الكثير
من المشاركات في العديد من المهرجانات المحلية والخليجية، من آخرها مهرجان
هلا فبراير بالكويت، حيث يشهد العام الحالي 2011م تحول عدد
من المنشدين السعوديين إلى استخدام المؤثرات والإيقاعات،
كان آخرهم المنشد عبدالله السكيتي ومحسن الدوسري "أبوعبدالملك".



نسآال الله جل في عُلاهـ ان يردهـ ردآ جميلآ ،،
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنآ على دينك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة








شيخنا الفاضل الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي
حفظه الله والذي تميزبأسلوبه الفريد في الدعوة ..

فقد استطاع بفضل الله أن
يجذب شريحة كبيرة جدا من الشباب الذين هم بحاجة

لأمثال شيخنا ممن حباهم
الله تعالى بالقدرة على مخاطبة العقول والقلوب بأسلوب

رائع وحكمة بالغة
نظرا لثقافته وسعة اطلاعه وتعامله المميز مع الشباب ..

ونبدأ هذه المكتبة
المباركة بالسيرة الذاتية لشيخنا الفاضل :


الاسم:
محمد بن عبد الرحمن بن ملهي العريفي .

السيرة التعليمية:

بكالوريوس في أصول الدين ، من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود

الإسلامية - عام 1411هـ .

ماجستير في أصول الدين ، تخصص : العقيدة والمذاهب المعاصرة .

وموضوع الرسالة

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

( القصيدة النونية ) لابن القيم ، تحقيق ودراسة ، في مجلدين ، من كلية أصول الدين

بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1416هـ .

دكتوراه في أصول الدين تخصص

العقيدة والمذاهب المعاصرة .

وموضوع الرسالة

آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الفرق الصوفية

جمع وترتيب ودراسة ، في ثلاثة مجلدات ، من كلية أصول الدين

بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1421هـ .

درس على عدد من العلماء على رأسهم:

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

فكان يحضر أحيانا في دروس الفجر والمغرب ، وحضر قراءة بعض تفسير

ابن كثير ، والروض المربع ، وغيرها .

ودرس على الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين

وحضر قراءة عدد من الكتب عليه ، كالاعتصام ، والأصول الثلاثة ، وكتاب التوحيد

وشرح الزركشي وغيرها .

ودرس على الشيخ العلامة عبدالله بن قعود

في حلقات المسجد وفي بيته حيث قرأ عليه أكثر كتاب التوحيد في بيته ، وحضر قراءة

كتاب الدين الخالص ومختصر الصواعق ، وغيرها في المسجد .

ودرس على الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك

في بيته ، حيث قرأ عليه بعض أبواب الروض المربع .

ودرس على الشيخ عبد الكريم اللاحم في بيته

بعض الروض المربع ، وشيئا من الكواكب الدرية في اللغة

وشيئا من الفرائض ، وغيرها .

هذا بالإضافة إلى الدراسة على عدد من المشايخ غيرهم ، ولكن هؤلاء أبرزهم .

صفحة الشيخ محمد العريفي في موقع صيد الفوائد

http://saaid.net/Warathah/arefe/index.htm


صفحة الشيخ محمد العريفي في موقع شبكة الصوت الاسلامي

http://www.islamcvoice.com/catplay.php?catsmktba=58




شخصية رآآئعـــة لاتسكت عن الحق محبوب من جميع فئات المجتمع
نسال الله له القبول .

شخصية تستحق تسليط الضوء عليهآ في ركن من اركان هذه المجلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


آخيرآ تقبلوآ كل تقدرينآ واحترامنآ
مشرفي القسم الإسلامي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لمن لم يستطع قراءة العدد الأول من المجلة يجدهآ هُنآ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

|[ مَجــلّــة ســكـآآو الإسْـلاميّـــة ]| ( العَدَد الأوّل )






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


توقيع صوت الفجر  



قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
"إن لأنفسكم أثمانًا فلا تبيعونها إلا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةبالجنــةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة صوت الفجر ; 17-05-2012 الساعة 02:40 AM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024