InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

اختــار من هالعيشــــتين ؟!

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-05-2012, 03:27 PM   #33

مجبور اوادعها

وكأننا مخلدون !!

الصورة الرمزية مجبور اوادعها

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: دراسات اسلامية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,676
افتراضي رد: اختــار من هالعيشــــتين ؟!


^

خذ راحك يا شيخ ميشو ( إلللللللكــ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة )

+

راحو الطيبين وقسسسسسسسسسسسسسم

تلقف عمر الأمر بوجل كبير وهم عظيم.. عند سماعه النبأ عرج على الجامع الأموي معتليًا منبره يخاطب الناس بصوت متحشرج باكٍ.. يتوسل إليهم أن يعفوه من هم الخلافة!! فيزداد الناس به تمسكًا وإكبارًا.. فيغادرهم على ظهر دابته رافضًا مواكب الخلافة.

فتقابله فرحة متزينة، بأنفس اللآلئ والحلي.. وقد علت وجنتيها إمارات السعادة والابتهاج.. لتفاجأ به مهمومًا يذرف الدموع ولا يقوى لسانه على وصف الحال.. فتهدئ من روعه وتسأله عما أصابه وهو اليوم خليفة للمسلمين والآمر المطاع.. فيجيبها وقد أجهش في البكاء:

يا فاطمة لقد أصبت كربًا ففكرت بالفقير الجائع والمسكين الضعيف والمظلوم المقهور فعلمت أن الله عز وجل سائلي عنهم يوم القيامة.

تستيقظ فاطمة على الواقع الجديد الذي فرضته أعباء الخلافة على زوجها الحبيب.. وتعي الدرس العمري الجديد.. فتعلم أنها الآن تقف أمام حفيد عمر بن الخطاب الذي فرق الحق عن الباطل.. وأنها منذ هذه اللحظة مقبلة على حياة مختلفة، فيخيرها عمر في أمرها بين عيشة البساطة كما أراد أو يسرحها إلى بيت أبيها لتعيش كما اعتادت عليه من النعيم.. وهنا يكمن الفرق بين النساء حين تشتري المرأة عظمة القرار بكل ما في الدنيا من متاع.

وصدق الشاعر:

بنت الخليفة والخليفة جدها أخت الخلائق والخليفة زوجها

كانت فاطمة ذات الحسن والجمال، التقية الورعة في دين الله، مخلصة لزوجها صابرة على طاعته، وصبرت معه على الزهد والتقشف، فهى مثال للمرأة المسلمة والزوجة الصالحة، والأم المربية، والوزيرة الوفية لزوجها، وهى قدوة مضيئة لمن أرات أن تقتضي بسيدة فاضلة.
+

تبعت فاطمة زوجها راضية بهذه العيشة الزهيدة.. أثاث قديم، وثياب مرقعة، وطعام قليل، وهى التي لم تذق طعم هذه الحياة من قبل زواجها ولا من بعده قبل الخلافة.

حين جاءت الأعرابية تريد لقاء الخليفة فدلها الناس على بيته البسيط.. فطرقته لتفتح لها الباب امرأة امتلأت يداها بالعجين، فسألتها الأعرابية عن الخليفة عمر بن عبد العزيز، فطلبت منها المرأة أن تنتظر للحظات ريثما يأتي الخليفة.. وإذا بجانب حائط البيت رجل يصلح الجدار، وقد علقت بقع الطين بيديه وثوبه.. فنظرت الأعرابية إليه مستغربة من جلوس هذه المرأة التي تعجن العجين أمام هذا الطيان الغريب لم تتستر منه.. فبادرتها بالسؤال عن هذا الطيان؟ وكيف تجلس أمامه دون أن تستر نفسها؟ فتجيبها ضاحكة: إنه أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز وأنا زوجته فاطمة.

ليس هذا فحسب بل كانت العنصر القوي والركن المتين والسند الأمين الذي كان يستند إليه عمر بن عبد العزيز زوجها أثناء خلافته التي لم تدم أكثر من سنتين وخمسة شهور.

وهى شابة في ريعان شبابها جبلت على الزينة، ينظر إليها مرة زوجها عمر بن عبد العزيز وقد تزيّنت بحليّها، فيقول بلطف:

تعلمين يا فاطمة من أين أتى أبوك بهذه الجواهر (يقصد من بيت مال المسلمين)، فهل لك أن أجعلها في تابوت، ثم أطبع عليه، وأجعله في أقصى بيت مال المسلمين، وأنفق ما دونه، فإن خلصت إليه أنفقته، وإن متّ قبل ذلك، فلعمري ليردّنه الخليفة الجديد إليك..؟؟

فتجيبه الزوجة الوفية المخلصة: افعل ما شئت يا أمير المؤمنين.

فتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ،،، إن التشبه بالكرام فلاح

 

مجبور اوادعها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:34 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025