أصابنا الله مثل ماأصابهم ؟!

[أنثى شرسه]

سبحان الله ياأخواني وأخواتي الطلبة قبل فترة ليست بالبعيدة جاءني إبن أخي

والذي يدرس في إحدى الجامعات الموجودة في منطقتنا من مناطق المملكة

كانت تلك الجامعه فاشلة معنويا وماديا ونفسيا حتى ثم طلب مني أن يستخدم جهازي ليتعرف على درجته في نظام الخدمات الطلابية وهو الأودس

وحينما رأيته ضحكت ضحكة فيها نوع من السخرية وقلت ماهذا الأودس نظام فاشل بمعنى الكلمة وكان هو نفسه يشبه نظام أودسنا البلس الجديد

قال ياعمتي لاتنكأي الجرح الغائر الذي لم يبرى بعد , هو نظام فاشل ولكننا بُلينا به

قال أريني أودسكم لأراه - ثم بكل فخر وبصناعه سعودية فتحته له

قال يالله كم هو جميل ومرتب وواضح وسهل جدا للغايه اللهم بارك فيمن وضعه وأسسه بهذه الطريقة المريحة والأنيقة

وماهي لحظات وأيام وأشهر بسيطة حتى ينقلب الحال وتتغير الأوضاع ويصيبنا بنفس دائهم وعلتهم

لاأدري هل هي عين أصابتنا أم هذا جزاء ضحكتي تلك فكما تدين تدان

وحسبنا الله ونعم الوكيل على من يشقّ على أمة محمد ويكرّب عليهم ويضيق الحصار ويقتل الطموحات

إلى الآن وإلى أن أتخرج لم أتقبل هذا الأودس إطلاقا وكأنني وضعته في قائمة الأعداء الآخرين

إنا لله وإنا إليه راجعون إنتظروني على الأقل ليمن أتخرج إن شاء الله ياجامعه ثم عدلوا على مزاجكم