InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

بنات الرياض

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 30-10-2005, 09:28 PM

متفائل بحذر متفائل بحذر غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
التخصص: كل ما هو بناء ومفيد ويعطي الحياه رونقا أكثر
المشاركات: 316
افتراضي بنات الرياض


رواية بنات الرياض .. روايه جديده للكاتبه رجاء الصانع .. وهي طبيبة أسنان سعوديه .. شغلت الرأي العام بروايتها الجديده .. واصبحت روايتها حديث الشارع السعودي هذه الأيام ..
في الحقيقه الروايه جدا جريئه .. اثناء بحثي عن هذه الروايه في المكتبات لم أجدها !!
هل يعرف أحد منكم أن يمكن أن تباع هذه الروايه ؟

أترككم مع بعض ما كتب في الصحف المحليه عن هذه الروايه ..

http://www.rajaa.net
هذا موقع الكاتبه ..

بطاقتها الشخصيه :

الاسم : رجاء بنت عبدالله الصانع
مواليد : 1981 م

حاصلة على بكالوريوس طب أسنان

من جامعة الملك سعود 2005

الرياض ، المملكة العربية السعودية


وهذه مقاطع من الروايه ..
http://www.rajaa.net/v2/n_00.htm

ماذا قال الدكتور غازي القصيبي عن هذه الروايه ؟
في عملها الروائي الأول
تقدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى
تزيح الستار العميق الذي يختفي تحته
عالم الفتيات المثير في الرياض.

وعندما يزاح الستار
ينجلي أمامنا المشهد بكل مافيه
من أشياء كثيرة مضحكة ومبكية
بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق
خارج هذا العالم الساحر المسحور.

هذا عمل يستحق أن يقرأ
وهذه روائية أنتظر منها الكثير.
غازي القصيبي

____________________________________

بنات الرياض تسيطر على احاديث الامسيات الرمضانية

تغطية اعلامية لـ : رباح القوعي

استحوذت الرواية الأولى للروائية رجاء الصانع (بنات الرياض) على مسارات الحديث في امسيات المثقفين والادباء الرمضانية, وتناولوا الرواية بالعرض والتحليل الفني والنقد, في جلساتهم الخاصة. وكان السؤال الوارد دائماً يدور حول كيفية الوصول الى الرواية لاسيما مع عدم توافرها في المكتبات السعودية حتى الآن, فالغالبية يتحدثون عن الرواية من منطلق متابعتهم للتغطية الاعلامية الكبيرة التي حظيت بها, اضافة الى مطالعتهم لعدة فصول منها نشرت في شبكة الانترنت واوضحت فكرتها الرئيسية وقدمت نماذج يمكن الحكم من خلالها على اللغة والفنية وآلية السرد لدى الكاتبة.وكانت الرواية قد اخذت مكاناً بارزاً في المشهد الثقافي والأدبي الروائي على وجه الخصوص- برغم حداثة سن الرواية و تجربة الكاتبة, وساندها في ذلك الاعلام الثقافي السعودي والالكتروني تحديداً, الذي تابع صدور الرواية خطوة بخطوة وفتحت من اجلها مساحات واسعة في غالبية المنتديات الالكترونية الثقافية, وهو ما ادى بالتالي الى خلق انتشار كبير لها دلت عليه تلك النقاشات الواسعة التي تتم حولها حتى قبل ان يطلع عليها المتناقشون. وما تزال (بنات الرياض) حتى الآن موضع جدل في هذه الامسيات والمنتديات ما بين متحمس للتجربة الأولى للروائية الصانع ومنحاز معها حد الدفاع, الى متحفظ يثير اسئلة عدة حول المستوى الفني والسردي.

الى هذا الجانب نشطت الرواية سوق الوراقين الالكترونيين, الذين اتخذوا جلبها من الدول المجاورة.. وكانت (بنات الرياض) على رؤوس قوائم الكتب المطلوبة والمعروضة من الاعضاء منذ حوالي اسبوعين لاسيما مع تزامن موعد صدورها مع معرض البحرين الدولي للكتاب الذي وفر موسماً غانماً للوراقين من سكان المنطقة الشرقية.

وباع احد الاعضاء في احدى المنتديات الثقافية الشهيرة ما يقارب الـ150 نسخة من الرواية, وخلال ثلاثة ايام فقط, حسب افادته..! فيما عرض عضو آخر مبلغ 200 ريال, لمن يزوده بالرواية..من جهة اخرى تساءل عدد من المهتمين عن صحة ما يدور حول منع الرواية في المكتبات السعودية حيث لم تظهر سوى خفية وبنسخ محدودة في عدة مكتبات اشتهرت بتوفير الكتب التي يصعب الحصول عليها بسهولة واشار المتسائلون ممن اطلعوا على الرواية انها لا تحوي ما يوجب المنع, وان على وزارة الثقافة والاعلام ان تدعم الادباء الشباب, بتمهيد طريق النشر امامهم بدلاً من ملئه بالعقبات.

المصدر : جريدة عكاظ

______________________________________

مقابلات مع الكاتبة ووالدتها وشقيقتها



1- الكاتبة : (بعد نفاد الطبعة الاولى من روايتها خلال اسابيع رجاء الصانع تكتب قصة "بنات الرياض")

فجأة, وبدون اي مقدمات, وبدون ان تواجهنا بمحاولة قصصية عبر احد الملاحق الثقافية, او تعبر بنا عبر كتابة خاطرة من خلال الفضاء الانترنتي, هطلت علينا الروائية رجاء الصانع بروايتها الاولى (بنات الرياض) لتجعل من رمضان الرياض هذا العام رمضاناً مختلفا, واكثر صخبا ..

الدكتورة رجاء التي تختزل الوقت لانهاء مرحلة امتيازها الطبي تجاوزت, ردهات المستشفى ورائحة البنج الى فضاء الثقافة ومشاغل المجتمع, وصارت حديث الناس, الناس الذين قرأوا الرواية, والذين لم يقرأوها, بل والذين لم يقرأوا رواية في حياتهم صار الكثيرون يبحثون عن (بنات الرياض), وعن التي كتبت رواية (لبنات الرياض) هل رمزية اسم الرواية محرض اضافي على قراءتها ربما .. المهم انها شغلت الناس وانشغلوا بها .. وعندما بحثنا وجدنا رجاء الصانع التي تمتد جذورها الى المجمعة, حيث كان جدها الاكبر احمد بن ناصر الصانع, عينه الامام تركي بن عبدالله عام 1244هـ اميرا على سدير والمجمعة والذي كان وكيلا لبيت مال المسلمين في الدولة السعودية الثانية وقد اسس عمها الاكبر احمد بن صالح الصانع اول مدرسة اهلية في المجمعة سنة 1336هـ/1915 ولازالت اصداءها الى الآن .. حيث خرجت علينا رجاء من افاق المجمعة وسدير لتكتب رواية بنات الرياض.

واذا كنا قبل عقدين من الزمان قد استقبلنا رجاء الاولى, رجاء عالم الروائية التي كتبت اربعة صفر, ولم يدرك الناس مبكراً من الذي خسر بالاربعة ولكن احتفاءها باللغة, حفز النقاد على الاحتفاء بها فانشغلت عن الناس, وانشغلوا عنها فان رجاء الثانية, رجاء الصانع, اتجهت مباشرة الى الناس وكتبت قصة بناتهم, عبر سيرة اربع بنات, فانشغلوا بها وبروايتها التي نفدت طبعتها الاولى بعد اصدارها باسبوعين فقط .. رجاء الاولى, استمرت, وانهمرت رواياتها بشكل مستمر اما رجاء الثانية, رجاء الصانع فلا زالت تتلقى اصداء دهشة الاصدار الاولى ..

وتستعد لاطلالة جديدة, ولكن لن تكون قبل ثلاث سنوات, حسب قولها .. وهي قالت لنا اشياء كثيرة .. في هذا الحوار .. الذي يحاول ان يطرح الاسئلة التي يهجس بها الجميع حيال هذه التجربة الجديدة التي تبدو وانها تشكل محطة مختلفة من محطات التحول الكتابي في فضاء الرواية لدينا في مستقبله الجديد .. فالى نص الحوار:

* دكتورة رجاء .. دعينا نبدأ من نهاية التجربة تجربة كتابة الرواية ونسألك كيف تجاوزت الانا الى النحن .. فكانت (بنات الرياض) الرؤية والوثيقة المتخيل والحقيقي اعني كيف كتبت هذه الرواية بعيدا عن تأثيرات الذاكرة وانفعالات الروح, وايقاع الزمن.. بمعنى آخر كيف تجردت الكاتبة فيك من سطوة الراوي?

** دعني اعترف لك واعيد ما قلته هنا او هناك بشكل آخر, عندما عزمت قبل ست سنوات تقريبا على كتابة هذه الرواية لم اكن مشغولة ابداً بكتابة سيرة حياتي لذلك جاءت الرواية بهذا الشكل كتابة متخيلة للحياة التي عايشتها لا التي عشتها, وبالرغم من ان العديد من الروايات التي صنفت باعتبارها سيراً ذاتية حققت نجاحات كبيرة واعجبتني شخصيا, الا ان عزمي على انجاز عمل اول, يبتعد عن صيغة البوح الذاتي كان تحديا ممتعاً بالنسبة لي .. ولذلك قمت باستغلال صريح لتأثيرات المكان والزمان وتوظيفها ضمن نص يحكي عن بطلات لست احداهن .. وكانت روح الكاتبة تطل من بين صفحات الرواية لكنها تقف محايدة ولا تسيء بانفعالاتها الشخصية ولا تكشف رؤاها ومواقفها مما يدور من احداث .. وانما تعبر فقط عن وجود نظام صارم يرصد بدقة تحولات الشخصيات في النص الكتابي.

* وكما هو متوقع, او اكثر بكثير, اسقبلت (بنات الرياض) جماهيريا ونقديا باهتمام كبير في آن واحد, بسبب جرأة الكتابة, ومغامرة الكتابة وحرفيتها .. كيف ترين انت هذا الاستقبال?

** هو استقبال مفرح ومخيف في آن واحد .. انا سعيدة بالتأكيد لنفاد الطبعة الاولى من عملي الاول خلال شهر واحد من اصداره, لكني قلقة بعض الشيء من ان تعامل روايتي على اساس انها خطاب ايديولوجي او حتى اجتماعي, اريد ان احافظ لنفسي قدر الامكان على حرية الكتابة, واذا كان النقاش بعد كل رواية سيتمحور حول الاحداث ورؤيتي وقناعاتي الشخصية في كل منها, فستصبح هذه مشكلة قد تعوقني عن الاستمرار بابداع في المستقبل, اقصد ان هذا التأويل سوف يوقف من قدرتي على الانطلاق في فضاء الكتابة بعفوية ..

* نعود الى اجواء الرواية .. كيف اختارت الدكتورة رجاء هذا الشكل من الاسلوب الكتابي في سرد الاحداث .. ما الذي الهمها هذا الاسلوب المبتكر?

** اختياري لطريقة السرد الحلزوني كما سماها الناقد والصحافي عبده وازن جاءت بعد غربلة طويلة لعدد من الخيارات والافكار .. وبصدق اعتنيت كثيراً بشكل السرد قدر عنايتي بتركيب ومصائر الشخصيات .. وبقدر عنايتي بأفكار الرواية .. واعجبتني فكرة توالد الاحداث ايميلا بعد آخر .. برغم صعوبة التنسيق في تسلسل الاحداث بين رسالة واخرى وصعوبة التركيز على شخصية مختلفة في كل رسالة .. دون ان ينسى القارئ او يلتبس عليه الى اين وصلت مصائر الشخصيات الاخرى في الايميلات السابقة .. هذه الامور التقنية والحرفية كانت صعبة ومهمة بالنسبة لي .. لكنني والحمد لله استطعت في نهاية الامر ان اسجل ما اعتبره الاخرون نجاحاً وانجازاً جديداً على صعيد اساليب السرد.

* نعود الى الاخرين وفضاء الرواية في المملكة .. كيف ترين المشهد الروائي في بلادنا?

** لن احتل مكانة مؤرخي الادب ونقاده واتحدث عن المشهد الروائي في المملكة منذ بداياته في الثلاثينات, ولكنني سأقول بأن الرواية وكتابتها وخاصة في العقد الاخير تتطور بشكل متسارع من خلال تعدد الاصدارات, وتعدد الاسماء,وولادة المواهب الجديدة يوماً بعد آخر .. وفي رصد سريع سوف نلاحظ غزارة كبيرة في انتاجنا الروائي قياساً لنا في عقود سابقة, وقياساً لدول الخليج المجاورة لنا ..

* وبالنسبة للافق العربي للرواية?

** عربياً لا استطيع ان اعلق بهذه السهولة على تجارب عميقة متميزة وحققت ما اهلها للفوز بجائزتي نوبل وغونكور عبر نجيب محفوظ والطاهر بن جلون وأمين معلوف .. اضافة الى رصيد هائل من الجوائز والانجازات .. لكن على الصعيد الشخصي .. صعيد قراءاتي فأنا اقرأ باهتمام لتجارب صنع الله ابراهيم .. وأمين معلوف والطاهر بن جلون وحيدر حيدر واحلام مستغانمي وغيرهم من الروائيين الذين احتلوا مساحة كبيرة من المكتبة العربية.

* للمرأة انجازات كبيرة في عالمنا العربي .. هل ترين انها حققت منجزها اللائق في مجال الرواية?

** بدءاً انا ضد هذا التمييز او التصنيف منجزات المرأة .. ومنجزات الرجل ..في الادب وفي الحياة بشكل عام .. من وجهة نظري لايوجد ادب رجالي وادب نسائي .. انما هناك ادب محلي .. وادب انساني عميق .. بغض النظر عن جنس الكاتب ولكن هذا لايجعلنا ننسى اسماء مثل احلام مستغانمي وحنان الشيخ واهداف سويف وهدى بركات وسواهن.

* في المحصلة الاخيرة التي انجزت هذه الرواية .. من هم الذين اثروا في تجربة رجاء?

** التأثير الاكبر كان للحياة نفسها .. تأثيرات الحياة متاحة للجميع وهي معروضة على ارض الواقع مثلما هي معروضة في بطون الكتب, ولا يحتاج الكاتب لاقتناصها سوى لعين لاقطة ومهارات ادبية واسلوب جمالي للتعبير عنها .. ايضاً تأثرت بقراءاتي في علم النفس ولكن لا اظنني قد تأثرت بكاتب او روائي معين او فكر ما .. ما زلت ابحث لنفسي عن هوية ومازال الوقت مبكراً وفي صالحي حتى استفيد من تجربتي الشخصية وتجارب الاخرين للوصول الى قناعة فكرية وتوجه ادبي ما ..

* لم تظهري ابداً وفجأة جئت ببنات الرياض .. ما هي البدايات الاولى التي لا نعرفها قبل هذه الرواية.

** مثل كثيرين كانت لي محاولات عدة في كتابة المسرحية والقصة القصيرة اثناء دراستي للمرحلة الثانوية .. وعلى مقاعد الجامعة اصبحت المس تحولاً في لغتي الكتابية نحو اللغة الشعرية ربما كان سببه ازدياد قراءاتي آنذاك لروايات تستخدم هذا الاسلوب .. لكنني حين كنت اعمل على انجاز (بنات الرياض) كنت ابتعد قدر الامكان والمستطاع عن هذه اللغة الشعرية المكثفة لعدم تلاؤم هذه اللغة مع روح الرواية التي تركز على الحدث ومصائر الشخصيات اكثر من شعرية اللغة وتعابيرها ..

* دكتورة رجاء .. دعيني اسألك بصراحة ما هي الرواية: التي تمنيتي ان تكوني قد كتبتها?

** بكل صدق بنات الرياض

* والرواية التي تتمني ان تكتبيها

** روايتي القادمة

* اخيراً .. تعيشين الآن استراحة محارب بعد انجاز كبير .. وبعدها ستعود رجاء للكتابة .. ما هي ملامح المشروع القادم ?

** بصراحة كنت ارى واعد لمشروع قريب .. ولكنني وكلما لمست الاحتفاء بـ(بنات الرياض) ارجأته اكثر .. واكثر .. (بنات الرياض) كان عملا فرديا بامتياز ونتاج مخزون شخصي واجتماعي وثقافي ومعرفي لم ينميه احتكاك مباشر مع الساحة الادبية المحلية والعربية .. لكنني الآن وبعد ان دخلت هذه الساحة لن اتجرأ على طرق بابها مرة اخرى الا باصدار عمل يقدمني بالشكل الذي ارتضيه لنفسي .. لا بد لي من ان اتعلم الكثير وان استفيد بقدر المستطاع مما سيوجه لي من نقد انا بحاجته لاعرف نقاط القوة والضعف في بنائي الروائي .. لا بد لي من الكثير كي اتمكن من اصدار عمل يليق ان يكون تاليا لـ(بنات الرياض).







2- والدة الكاتبة: (أم ناصر شاكرة كل من احتفوا برجاء: ابنتي اكملت انجازات اشقائها)

بعفوية بالغة وامومة طازجة استقبلت ام ناصر والدة الروائية رجاء عبدالله الصانع, اتصالنا وعلامات الفرح تهطل من شفتيها احتفاءً بما حققته ابنتها الصغرى من انجاز روائي غير غافلة عما حققه اشقاء رجاء من نجاحات علمية في مجال عملهم .. وقالت:احمد الله ان كتبت رجاء هذا العمل الذي عايشت كل حرف من كلماته .. وتابعت كل تحرك لشخوصه لدرجة انني بكيت اسى عما حل بقمرة .. ولكن تفوق رجاء لم يكن منفصلا عما حققه اولادي الآخرون من انجازات فالجميع يشهد بما قدمه الدكتور ناصر والدكتور اسامة والدكتور احمد .. والدكتورة رشا والدكتور جمال ..فاولادي يحفظهم الله كانوا على الدوام الحلم الذي راهن عليه والدهم يرحمه الله .. حين كان يعتبرهم الثروة الغالية التي اورثني اياها .. وكنت مثله اراهم كذلك: واستطردت ام ناصر في بوحها قائلة: ولكن المختلف في الامر ان كافة نجاحات ناصر واشقائه وشقيقتهم رشا كان في المجال الطبي .. بينما انجزت رجاء الى جانب ممارستها للطب عملا ادبيا كان له الصدى الاكبر في مجتمعنا .. وهذا ما رسخ من استشراف والدها .. ومعلماتها لها .. حين توقعوا مبكراً انها ذات اسلوب رشيق ومستقبلها سيكون ادبياً ..

واختتمت ام ناصر كلامها لنا بقولها .. انقلوا عن شكري البالغ لمعالي الدكتور غازي القصيبي وزير العمل لما قدمه لرجاء من مؤازرة .. وكذلك للفتة الكريمة من الاستاذ تركي السديري وكافة من كتبوا واحتفوا برجاء وخاصة ضيوف برنامج الحدث, .. الدكتور ابو بكر باقادر .. ود. عبدالله الغذامي والاستاذ عبده وازن وباقي الادباء والنقاد الذين اعتبروا ما قدمته انجازاً يضاف الى انجازات ابناء هذا المجتمع .. وشكري البالغ للجميع.









3- رشا شقيقة الكاتية : ("بنات الرياض" حققت توقعات والدي)

منذ صغرها وانا الاحظ حب رجاء للكتابة فرجاء التي كانت في منتهى الخجل في طفولتها كانت الكتابة وسيلتها المفضلة للتعبير عن نفسها حتى انها كانت تكتب لنا رسائل وهي ابنة الست سنوات وتضعها عند رؤوسنا ونحن نياما لتشكرنا على هدية احضرناها لها او لتعبر عن سخطها بعد مشاجرة مع احد منا او عن شوقها للعب معنا ان انشغلنا عنها بالدراسة, وكان والدي رحمه الله يقول دائما: بنتي هذي بتطلع اديبة, وتطور هذا الحب الى ان توجته بهذه الرواية التحفة التي اسعدتنا وملأتنا فخرا.نحن تربينا في اسرة تشجع على القراءة والاطلاع فلا اذكر ان والدي اهدانا هدية غير كتاب يسلينا في وقت الفراغ, وكان يحرص على ان نتدرج في قراءاتنا فمثلا كنا نبدأ بقراءة مجلدات ميكي ومجلة ماجد في ثاني ابتدائي وبعدها بسنة ننتقل لمجموعات القصص العالمية للاطفال, فاذكر اننا قرأنا مرتفعات وذرنق ودون كيشوت والبؤساء وآخر ايام بومبي وقصة مدينتين, ونحن في الثالث والرابع ابتدائي, وكان يحرص على حسن القراءة والالقاء فكنا نقرأ له الجريدة بصوت عال ثم يناقشنا فيما نقرأ وندل بآرائنا سواء كانت موافقة او معارضة.

كانت كتابة رجاء لهذه الرواية حلما يراودها منذ ان كانت في المرحلة المتوسطة وكانت تعمل على تحقيق هدفها بسعي ودأب دائمين, كانت تعلم انها لكي تتمكن من الكتابة يجب ان تثقف نفسها في مجال الكتابة الادبية لذلك قرأت مبكراً للمنفلوطي وللعقاد القصيبي واحسان عبدالقدوس وعبدالحميد جودت السحار في تلك المرحلة كما قرأت لاحمد رجب الكاتب الساخر وكانت تقضي الوقت في العطلة الصيفية في القراءة عن فن كتابة القصة وفي تسجيل خواطرها.

اعتبر نفسي محظوظة لانني عايشت الرواية عند كتابتها فلأول مرة اشعر برواية تعبر عن الفتاة السعودية في هذه المرحلة من العمر بشفافية ونضج رائعين, و اسلوب رجاء الكتابي بسيط وقريب من القلب علاوة على انه غير تقليدي وهي تكتب بهذا الاسلوب الخاص مذ بدأت تكتب بجدية, اذكر عندما كانت رجاء في المرحلة المتوسطة طلبت مدرسة مادة التعبير من الطالبات ان يكتبن موضوعا عن الماء واعتقد ان المدرسة كانت ترغب في موضوع من نوعية المواضيع الوعظية التقليدية التي تتحدث عن اهمية المياه وترشيد الاستهلاك ولكن رجاء تخيلت نفسها قطرة ماء في صنبور وكتبت موضوعا من احلى المواضيع الهادفة والغريبة, وعندما قرأته لي اعجبني وتيقنت في هذا العمر المبكر ان رجاء سيكون لها مستقبل باهر في الكتابة الادبية.اما عن بنات الرياض فأنا اعتبرها نتيجة حتمية لهذه الثقافة والموهبة الادبية ولكن كان ينقصها الالهام الذي وجدته بعد ان تخرجت من الثانوي وبدأت دراستها في الجامعة هنا انتقلت من مجتمع المدسة المنغلق الى مجتمع الجامعة المليء بفئات اجتماعية مختلفة تأثرت بها وحبت ان تصور ذلك وتبعا لذلك ولدت هذه الرواية, واذكر عندما كانت تناقشني فيما ستكتب كانت تصر على ان روايتها لن تكون شعرية او فلسفية ولكنها ستكون اجتماعية بسيطة ومعبرة عن الفتاة السعودية في هذه المرحلة الخاصة من العمر واعتقد انها حققت غرضها هذا في روايتها.وعن ردة الفعل للرواية فأنا سعيدة ان ردة الفعل الايجابية في المجتمع كانت اكبر من السلبية بحمد الله, نحن كسعوديين لا ينقصنا ادباء او كتاب مبدعين فهولاء موجودون لكننا كفتيات تحديدا نفتقد الى الادب الذي يحاكي واقعنا ويصور حياتنا كما هي بدون اضافات غريبة او دخيلة على مجتمعنا, واعتقد ان الناس لمست هذا في الرواية وشعرت بقرب الرواية من حياتهم لذلك نجحت, كما ان الرواية ساهمت في نقل مضامين فكر الفتيات للآباء والامهات وللرجل السعودي بصورة عامة وهذا ما كان غائبا في ساحة الادب السعودي من وجهة نظري.طبعا ننزعج في الاسرة عندما تخبرنا رجاء عن رسائل الكره والقذف التي تصلها يوميا ولكننا كنا نتوقع المعارضة من البعض منذ ان قرأنا الرواية قبل طباعتها لكن ليس لدرجة التكفير وطلب الاستتابة والقدح في اخلاقياتها وتربيتها مع العلم ان هؤلاء لم يقرأوا الرواية وفقط اكتفوا بقراءة الاسم وسماع ما قيل عن الرواية من اشاعات للاسف.



المصدر : جريدة عكاظ

 


توقيع متفائل بحذر  

أحبكم بقدر ما تعلمون و مالا تعلمون ..!

 

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024