الانسلاخ الفكري وارتباطه بالهويه الوطنيه ولغتنا العربيه إلى اين .,!

[Aishah AL-farhah]

والله على كيف الواحد يبغى يتكلم عربي يتكلم يبغى يتكلم انجليزي يتكلم والله ماعاد للعربي مكان في اي شيئ لا تعليم ولا صحه والخ اهم حاجه لا احد يغلط على اوديسا هذا الشخص سااااعد الكثير وانا من بينهم وانا ادين لهذا الشخص وبسكم كلام قالوا يدافعوا عن للغه العربيه الغير معترف بها في كل المجالات يالله ايش معني يجمحوا والغدراء اتحداكم تعرفونها هع

من أجل أن تدافعي عن " أوديسا " وقعت في مزلق الانتقاص من لغة القرآن !

بالنسبة للـكيف ، فهو طبعًا كذلك فلن يلزم أحد باستخدام لغة لايريد استخدامها
ولن يلزم أحد بالمحافظة على لغته الأم وصيانتها ، لاسيما إن كانت لغة القرآن الكريم ، خاطب الله بها الخلائق
وذلك لا يصدر إلا من داخل الإنسان ومدى اعتزازه وفخره بهذه اللغة العظيمة التي صمدت أمام عوامل الزمن
وبقيت حيّة من بين لغات قديمة قد اندثرت وماتت ولم تعد تُفهم إلا بترجمتها إلى اللغات الحديثة التي خلفتها

الحجة التي حاججت بها لتثبتي أن اللغة العربية لغة انتهت صلاحيتها ، حجة تُرد عليك ، لماذا ؟
لأنك تريدين أن تثبتي صعوبة اللغة العربية -وهي ليست بصعبة ولكن الأفهام قاصرة أمامها- عن طريق شبه تعجيزي
كيف ذلك ؟ عندما أستجلبتِ كلمات غريبة وصعبة من اللغة العربية ، وتحديتِ أن يؤتى بمعانيها ، فأنتِ بذلك تقومين بخطأين ، تحاولين أن تعجزين من تحديتِهم ، حتى يرضخوا لرأيك -وهنا افتقدتِ للإنصاف والعدل- وثانيًا تغالطين في الحكم على العربية وتجعلينها صعبة مستكرهة عندما تحصرينها في كلمتين غريبتين وصعبتين على أفهام العامة اليوم

والغرابة هنا تعني : الكلمات القديمة التي لم يعد يستخدمها الناس من العامة
والغرابة أطلقت على كثير من ألفاظ الشعراء في العصر العباسي وكان ذلك في كثير من الأحيان يعد عيب وتقصير من الشاعر ، لأنه يأتي بألفاظ وإن كانت عربية فصيحة إلا أنها غريبة قديمة بالنسبة لأهل عصره

ولكن الكلمة الأولى وهي " يجمحون " من الثلاثي " جمح " بما أنها واردة في القرآن ، فلا يحق لي أن أُطلِق عليه وصف غريبة ولا صعبة ولا قديمة ، فالقرآن مازال يُتلى ويحفظ ويُتعلم إلى يومنا هذا ، وعليه يتم القياس في اللغة ، وبه يتم الاستشهاد والاحتجاج في لغتنا العربية

ذلك تمامًا مثل موقف أحدهم يأتي إلى قوم لايفقهون في الرياضيات إلا المسائل الحسابية الأربع ، ويحاول إقناعهم بأن الرياضيات علم لن ننتفع به في حياتنا فلا ينبغي أن يتعلموه ولا يحرصوا عليه ، ثم يستدل على كلامه بتحديهم أن يحلوا معادلة رياضية صعبة !

وفي لسان العرب أجد وتجدين ويجد البقية معنى الكلمتين التي تحديتِ بهما ، محاولة بذلك الاحتجاج على صعوبة اللغة العربية
والتي أؤكد بأنها ليست صعبة ولكن قلة الممارسة جعلت الأذهان تتصور صعوبتها ، وجعلت الأفهام قاصرة عنها

شكرًا لكِ أختي ، أرجو أن تتقبلي ردي بصدر رحب
وأعتذر عن خروجي من صلب الموضوع