حُلمي .. طموحي .. أُمُنيتي .. مالذي وجدناهـ ؟!

[ميرام الحربي]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حلمت منذ نعومة أظافري بأنني لاأرى نفسي سوى دكتورة أسنآن ، وأكاد أرى نفسي مع الطلبة في محاظرة ما ،، نعم كنت أرى ذلك وأنا لم أتجاوز العاشرة من عمري ، نعم أنني أرى ذلك جيدآ وآكاد أراه الأن أمام عيني ‘‘ وفي هذا السياق أيضا كنت أرى بأنني صحفية تتجول بكل مكان وتنقل الاخبار حيث كانت ،‘ لشغفي بصحيفة المدينة ,‘ كنت أطمح بأن أكون ضمن طاقمها" أنقضت الأيام سريعآ وهاأنا أصبحت بالأول الثانوي هُنا توقفت قليلآوفكرت ؟ علمي أم أدبي ؟ّ أتخذت قراري سريعآ وذاكرت ليل نهار لأحصل على الأمتياز وأدخل علمي بكل ثقة .. وحدث ماكنت أريده |, درسوني أسوء المعلمات نعم أشتكونا بتغيرهن ولكن دون جدوى ,، نذاكر ونذاكر ..... وبالثالث ثانوي الحمد لله تيسرت .,, ولكن كما تعلمون بأن المعدل تراكمي *_* وتخرجت بمعدل 81% ولم يتم قبولي بكيت وبكيت وبكيت حتى كدت أن أفقد عيناي ~ أنالم أُكُن بنت وزير ولا تاجر ,’’ بل بنت إنسان بسيط جدآ وأنا لم اقدر على أن أكلف عليه )( فحبست حُلمي وطموحي بداخلي وقفلت عليه.،ـ عدت إختبار القدرات وحصلت على 80% وانقبلت بكلية خدمة المجتمع فرفضت لأنها لم تكن هي ماأريد.. ولن أضيع وقتي بشيء لاأحبه في ذلك الوقت تزوجت ، فأخذت من مهري لأكمل دراستي والحمدلله تحقق ذلك وهاأنا بين أروقة الجامعة ،،، ومأيؤسفني أن أقوله بأن : هذا يقول لايوجد إعلام للبنات وذاك يقول لايوجد إدارة مستشفيات وتلك تقول لايوجد إدارة عامة وهؤلاء يقولون بأنن المنتسبين يدرسون مايريدوووون هل فقدوو صوابهم ليقولو هكذا؟؟؟ لاأعلم ولكن هذا الواقع الذي نعيشه ,, هذا الحُلم الذي يقوله الكثير في أيامنا .. مالذي يفعله الفتى حينما يحلم ويحلم ، وعند تحقيق الحُلم يخبروه بأننه لايستطيع ذلك؟ كيف سيكون هذا الفتى بحياته؟؟؟؟؟ إنها أيام قليلة تفصلنا عن الحقيقة والحقيقة فقط!!!!!!! أختكم / ميرام الحربي