تجربه خاصة مع المواد الأدبيه

[why not]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع أريد أن أتحدث عن الدكاترة الذين درست عندهم المواد لأدبية وأعطي وجهة نظري فيهم حسب ما وجدته أنا وليس ما أسمعة. أنا متأكد قبل أن اكتب هذا الموضوع أن هناك من يتضايق من مثل هذا الطرح ولكن الأمانة الأدبية والعلمية تحتم أن أطرح ما لمسته خلال فترة دراستي. لن أتحدث عن شخصية
أي دكتور الخاصة ولكن من الناحية العلمية فقط .

1- الدكتور عمر باقبص حفظه الله ورعاه
أخذت عنده مادة الشعر والأدب الحديث والنقد الأدبي
وجهت نظري أن كنت طالب ممتاز فأنت مهما حليت ستكون من الثمانين إلي تسعه وثمانين يعني في الجيد جدا ولن تحصل على درجة الامتياز إلا إذا كان هناك شئ يحدث لا نعلمه أكثر الطلاب يتوقع التسعين ويفاجئ بالسبعين والثمانين( للطلاب المجتهدين فقط)

ولكن للطلاب الذين يسعون إلي النجاح فقط نادر ما يرسب عنده الطلاب يمكن تكون في الخمسينات درجتك يدفك إلي الستينات.
(الدورة التأهليه مهم حضورها عند الدكتور عمر)

2- مادة الرواية
عند الدكتور الفاضل صالح بدره بصراحة وبكل وضوح الدكتور لا يرسب عنده الطلاب وهذا ما يجعل سهمه مرتفع عند الطلاب الذين فقط يسعون إلي النجاح أما الطلاب الذين يسعون إلي الدرجات العالية فهم يهربون منه واعرف (أكس برت) الله يذكره بالخير أجلها ترم عشان ما يخذها عنده يعني إذا مره ممتاز من السبعين إلي تسعه وسبعين.( لا فائدة من حضور الدورة)

3- مادة الدراما
عند الدكتور الفاضل عمر بإسلامه بصراحة أنصح كل طلاب مجتهد بهذا الدكتور حقاني جدا أن جبت التسعين يعطيك أو الخمسة وتسعين يعطيك حقك وان رسبت يرسبك هذا الدكتور فقط لمن يجد ويجتهد
وليس ذاك الاجتهاد الذي يتخيله البعض ولكن لا يجيني قبل أسبوعين يريد أن يلم بكامل المنهج ثم يسخط
ويجرم كل من يثني على أي دكتور هذا الدكتور الوحيد الذي أعطاني وعطا طلاب غيري حقهم رغم أني
في المواد السابقة تمكنت أكثر من الدراما ( مهم جدا ما يقوله في الدورة ولن يخرج عنه)

طبعا شكسبير باقي أن شاء الباري صيفي
طبعا أنا في الدورات التاهليه لم احظر ولا دوره منذ دخولي الجامعة لأن عندي رئيس راح ينجلط لو قلت
أبي احظرها كويس دام يسمح وقت الاختبارات ولكن هناك أناس لا نعرف وجههم ولكن الله يعلمهم هم من
يمد يد العون لنا وينقلون الدورات التاهلية لنا وكأنك في قاعة المحاضرات ونحن نملك لهم شئ اغلا من كل
شئ وهو الدعاء لهم بظهر الغيب أن يوفقهم الله إلي كل ما يصبون ليه .