الخادمات والحرب القادمة !

[آمال وطموح]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حقيقة دائما ما أشعر بالحزن والشفقة على أخواتنا الخادمات اللواتي يأتين إلى بلادنا ويعانين أقسى أنواع السوء والظلم ، سبحان الله ! أما يكفيها غربتها ؟ أما يكفيها فراقها لأهلها ؟ أما يكفيها ألم الفقر والحرمان لتجد من يزيد ألمها ألم بالعقوبة والإهانة والضرب المبرح (جلد مو جلدك جره ع الشوك!)

..........

إللي ما عنده قدرة يحسن معاملتهم ويغتاظ منهم وجايبهم وقلبه حاقد من اللي يسمعه عنهم ، لا يحمل نفسه مالا طاقة له بتحمله لإن وعزة ربي وجلاله أن الظلم إثم عظيم ، وفي قرارة نفسي ما ألوم شغالة سحرت ناس ولا ألوم أي شخص تعلم كراتيه وجاي يبرد حرته في الناس اللي يستقدموه لإن هذا هو الحصاد اللي يجنوه ناس ولو ظلم من جراء إعتداء غيرهم من بني جلدتهم على المستضعفين ، مثل ما يقهرنا موت طفلة تحت إيدين شغالة لابد نحس بالألم على موت شغالة تحت يد ربة المنزل عشان حرقت لها فستان أثناء كوي ولا خربت لها قدر أثناء فركه في النهاية هي بشر وعندها أهل وعندها هناك شعب يحسون فيها وفي معاناتها ولابد يجون من هناك مبيتين النية إنتقام سواء من الجانية ولا من غيرها !!
فلا تظلمون الخادمات وإرحموا غربتهم وعجزهم وضعفهم عشان نحد من جرايمهم لابد ان جرايمنا فيهم توقف !


أفضل إن الخادمة ما تكون في البيت إلا للضرورة القصوى ..

ودمتم سالمين