InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

((فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء)) | قلم من ربيع الفكر

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 15-04-2013, 08:08 PM

همة همة همة همة همة همة غير متواجد حالياً

وماتوفيقي إلا بالله

 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الكلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: عقيدة ودعوة
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,447
افتراضي ((فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء)) | قلم من ربيع الفكر


ابنة الحرمين قدوة لكثير من نساء العالم
المرأة المسلمة السعودية ( فتاة الحرمين) هي قدوة لكثير من نساء العالم ، لانها عاشت وأُسقيت من ينبوع الوحيين المتدفق في تلك البلاد ، فارتوت بعذب قيمه وآدابه ، اتخذت القران طريقا هاديا لها لتنظر من مشكاته تقلبات وفتن هذا العصر لتقيم ذلك ثم تقومه ، قلبت نظرها في آيات المصحف لتجد فيه مايجيب عن كل سؤال دار في فكرها ، فإذ بها في سورة القصص تتلو قوله تعالى : ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ
فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ))
تتأمل بنظر وحال المعجب بذلك الخلق ، تتفكر وتستشعر مدى ذلك الخُلق العظيم الذي جمل تلك الفتاة واختها وزادهما تقى وهدى حتى فازت احداهما بني الله موسى عليه السلام وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان أحسنت في خلقها فوهبها الله خير البشر في زمنها موسى عليه السلام فأين هي من حالنا عندماتتبرج أحدنا وترفع صوتها المتغنج في أماكن يجتمع فيها الرجال والنساء فيصيب قلب من يحمل في قلبه مرض الشهوة ، او تمشي مشيئة الطاووس دون حياء او اعتدال اين نخن من حال تلك الفتاة التي تمشي على استحيا انه الايمان الذي وقر في قلبها فبقدر حياتك وبقدر سترك وبقدرحجابك يكون إيمانك وان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا ، اجعلي جمالك وبهاءك وتلطفك في الحديث وعذوبة صوتك لمن يستحق فليس الجميع بمنزلة واحدة لديك لذلك فانت من تحددين منزلتك ومكانتك عند الجميع فاحترامك لدينك وخلقك وحجابك يجعلك كالشمس لا يستطيع أحدا ان يحدق النظر فيها لانها عالية متوهجة فانت بحجابك كالنور. وهي في حال تأملها لتلك القصة جالت آءية عظيمة لتطرق مسامع قلبها ألا وهي (( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )) يوسف .
حقا ..آءيات القران قوية الصدى ، مترابطة المعاني ، كل آءية تنادي أختها لتجد الجواب الشافي في تلك الآيات ..رددتها مرارا وتكرارا تفكر بها عقلها ثم تبعه القلب بالتدبر فسالت دموع العين بقدرها ..... هنا لم تتوقف ..... بل جاء التطبيق ،جاء البرهان ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) البقرة فكان البرهان أن تخلقت بها جوارحها ، فحفظت سمعها عن الحرام بجميع صورة ، وحفظت عينها من التقلب في المواطن المنهي عنها لأنها تذكرت ((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) وحفظت قلبها لانها أدركت أن البصر بريد القلب فغضت وقصرت طرف عينها ، فاطرق فكرها بآية أخرى لتذكرها بأن من نعيم نساء أهل الجنة قصر الطرف فلا ترى إلا زوجها في الجنة وحفظت لسانها ، وحفظت صوتها من الخضوع أثناء حديثها مع الرجال أو كانت في حضرت رجال ، فتخلقت بها جوارحها إن حال تلك الفتاتين الطاهرتين لخير قدوة في زماننا هذا.

القران والسنة مليئان بنماذج عظيمة يمثلان فيه خلق النساء الصالحات الحافظات للغيب بما حفظ الله فحريٌ بنا معشر الأخوات ان نقتدي بهن في جميع أمور حياتنا العلمية والأدبية والعملية والأخلاقية والزوجية والأسرية هن أعلام فوق النساء هن خير النساء ليكن خير قدوات لنا في عصر يموج بالفتن كقطع الليل المظلم الذي يسعى فيه العلمانيون وغيرهم لكي يخرجوا المراة المسلمة لاسيما السعودية من حصنيها وحجابيها الحجاب والشرعي ومنازلها يريدونها سهلة التناول ، كوني غالية صعبة المنال ، لا يدركها إلا الشريف عزيز النفس رفيع الخلق والدين.

أختي انت قدوة لكثير من نساء العالم لكنك لا تدركِ ذلك إلا اذا همسة في أذنيك امرأة غير مسلمة او مهظومة الحقوق الأولية في بلادها.
أرقي أعلى المنازل والدرجات ، لا ترضي لنفسك الدون ولو بنظرة بسيطة ، انت مسلمة إذن انت عزيزة إذن لك رسالة.
هذا واستغفر الله من كل خطا او تقصير والله الموفق والهادي الى سواء السبيل



اعتذر كثيرا ان كان هناك ضعف في ارتباط الألفاظ والمعاني وشكرا لكم أستاذ قانع موضوع قيم أرجو ان يبقى في الساحة ولو قل رواده
أختكم

 


توقيع همة همة همة  

وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
https://www.sdl.edu.sa/SDLPortal/ar/A-ZArabic.aspx

 


التعديل الأخير تم بواسطة قانع ; 15-04-2013 الساعة 08:48 PM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:46 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023