InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى السنة التحضيرية > ملتقى المسار العلمي إنتظام
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


"ما حرق قلب أديسون إلا حسده" (قصة للفائدة)!

ملتقى المسار العلمي إنتظام

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيك في القصة؟
أعجبتني :) 19 70.37%
لم تعجبني :( 8 29.63%
المصوتون: 27. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 05-05-2013, 01:46 AM

Indust.Eng.Abdullah Indust.Eng.Abdullah غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
التخصص: Undeclared Yet!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثاني
الجنس: ذكر
المشاركات: 89
Skaau.com (5) "ما حرق قلب أديسون إلا حسده" (قصة للفائدة)!


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قصتي هذه الليلة للعبرة والفائدة وأرجو عدم إساءة الظن أو تحميل القصة أكثر من محتواها :)
بطل القصة رجل يدعى "صابر أديسون"!


في يوم من الأيام قرر عامل السباكة "صابر" الغلبان الهجرة من بلاده عن طريق الهجرة الغير مشروعة بعدما اكتشف للأسف سر السنين (أترك لكم تخمين السرنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة). يذهب صديقنا ليحسن مصدر رزقه ويبعد عن أجواء المخادعين إلى بلاد أخرى ليس بها عامل سباكة بارع مثله. بعد مرور سنتين أو أكثر يفتح الله على صديقنا ويكون ثروة كبيرة من المال وقاعدة جماهيرية في المنطقة التي صار يقطن فيها.

ذهب إلى سريره في ليلة ما ووسوست له نفسه أن مهنة السباكة لم تعد كافية لإشباع جشعه وطمعه وغروره. فيذهب ليقتطع سلك ما ويأخذ بطارية من جهاز الريموت كنترول ومصباح صغير. يوصل القطع ببعضها فيضيء المصباح. يفرح فرحا هستيريا فيخرج في غير وعيه إلى الشارع ويقول وجدتها وجدتها أنا أديسون أنا أديسون.

ينظر إلى صبي يلعب بدراجته (السيكل) فيقول في نفسه إن مهنتي السباكة والكهرباء لا تكفي. أريد أن أصبح ميكانيكي سياكل. يذهب صابر ل ينام فهو صابر اسم على مسمى. في صباح اليوم التالي وهو ذاهب لعمل بعض الأعمال في السباكة والكهرباء واجه أربعة صبية كلن بدراجته (سيكله) فأخذها منهم وضحك عليهم بقوله سأزيد لكم سرعتها ولكنه للأسف جعل من سرعتها صفر جميعها. فأصبحت هذه الدراجات لا تتحرك إطلاقا. يذهب الصبية ليبكون وهو يجر وراءه أذيال الخيبة ويسحب معه دراجاته الأربعة إلى مكان عمله الجديد وهو المبنى الذي سيؤسس فيه الكهرباء والسباكة.

يؤسس الكهرباء في المبنى كاملا ثم يؤسس وضع الأدوات الصحية في الحمامات وخلافه ولكن عند وصوله لآخر مرحاض تحصل المفاجأة!!!
يحصل التماس كهربائي شديد نتيجة تأسيس صابر أديسون الخاطئ فيحترق البيت ويحاول صديقنا الهرب ولكن تعلق يده في المرحاض بعد أن خانته سنين السباكة. يحترق قلب صديقنا صابر الذي لقب نفسه بأديسون أولا على المجد الذي أضاعه ثم يحترق تدريجيا بدراجاته الأربعة.

في صباح اليوم التالي تنتشر قصة صديقنا في المدينة فيقول الناس " ما حرق قلب أديسون إلا حسده"


خلاصة القصة:
1- اختر تخصصك بعناية ولا تتشعب في تخصصات أخرى
2- ابدع في مجالك وحب ما تعمل
3- لا تنظر لأرزاق الناس وانظر لما عندك
4- ارض بما تملك يكافئك الله بما لا تملك


أتمنى أن تكون قصة فيها الفائدة والعبرة وأن تكون ممتعة :)

شكرا لكم على القراءة و بيييييييس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة Indust.Eng.Abdullah ; 05-05-2013 الساعة 01:57 AM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:46 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023