][.: النِهَآيَة عِندَ آللآ نِهَـآيَة :.][

[* تركي *]

/

كُنتُ أَهذي دَوماً بـِ أَنني أُدينْ لـِ أَحدهمْـ،’
وَ لَم أَكن أَعلم أَن دينِي يعني مَوتِي ‘
برد ، التفآف ، جَليدٌ دآخلِي يتكسر حَسرة على أَعتآبِ وريقآتٍ لآ تسآوي شيئاً ،
الآن تمآمآ ، سُكون يَشل أَجزآئِي ، أكآد أَشعر بـِ أن أطرآف أنآملي فقط هي من تطقطق على الكيبورد وكأن لهآ الحق بخلآف الجسد ، ربمآ لـِ انهآ تترجم مآ يصرخ بهِ القَلب ، لـِ أول مرة أكتب بدون مآ يلمس اصبعي البآك اسبيس ، !
بدون لحظة توقف ، بدون استكآنة ، أَشعر عَميقاً بـِ ذرآتٍ مَسمومة ولولآ عِلمي اليقينْ بـِ أَن الحروف لهآ أحقيتهآ وملكيتهآ لـَ نَثرتُ العجب العجآب فقط لـِ أَرفع رآيةَ الحَقيقة وَ أَدنو الأخريآت المُزيفآت !
الآن خآرج السَيطرة ، خآرج حُدود الجآذبية الإِنسآنية وَ المثآلية العُليآ ،
أَستنشق مِن مسمآتِ جِلدي فِي حآلِ شلل الحَوآس ، وَ إِني لـَ أَرى يَدي الآن خآفقتآنِ مِن الرجفة ، وَ يكآدُ أن يصل لهآ الشَلل ، وَ سـَ تبقى العينآنِ فِي كُل حينٍ تأنُ أَنينَ الصَآمتينْ ،’ فـَ من يَعي وَ يَفهم ؟َ!